(الحلقه 7)

11.4K 351 3
                                    

ايطاليا
وضعها برفق على فراش ذلك المركب ووضع الطعام بجانبها نظر لها كان وجهها شاحب للغايه حاول افاقتها بكل الطرق التى درسها فتحت اعينها بتعب وهى تتاوه اااه انا فين مش قادره قلبى 
جلس خلفها ليمسكها جيدا
القيصر  بهدوء:متخفيش انتى كويسه يلا لازم تاكلى
هزت رائسها بضعف لا تستطيع المجادله او التحرك حتى
كان يطعمها بهدوء وهو يمسكها جيده فقوتها تبخرت ليبتسم فهى تجلس فى احضانه بلا مجادله كطفله صغيره نظر لنفسه اهو حجمها الطبيعي ام انه عملاق فهى صغيره جدا .. ثم اجلسها بعدما انتهى وقاد ذلك المركب الصغير  بهدوء ودون التفوه بكلمه 
ظلت ممددة على الاريكه وعيناها مغلقه بتعب
كان ينظر لها بين الحين والاخر قلقل بشان صمتها تلك العنيدة الثرثاره بعد ساعتين من السكون
حاولت  القيام وبعد عدة محاولات اعتدلت فى جلستها نظرت لسه بياس ثم قالت بصوت ضعيف بتخلله الامل
احنا رجعين
القيصر:لا
فيروز باستغراب:اومال ريحين فين واى الى حصل اخر حاجه فاكراها أن كان فى ضرب نار وناس مسكتنى وبس
القيصر ببرود: لحقتك قبل مايخدوكى كان فيتك دلوقتى مع الاموات او...المغتصبين
شهقت فيروز بخوف وزعر :بعد الشعر الحمدلله ....شكرا
هز رئسه دون أن يلتفت
فيروز بغضب:انت مستفز جدا جدا انت انسان بارد و....
القيصر بدهشه:يا حول الله يا رب مش كنتى بتشكرينى من شويه ليىدف بعدها بجمود مسمعش صوتك بقا
فيروز بحنق: اوووف اووف بجد
____________________"
النمسا
فهد بثبات:هل تريد منى تسليم صديقى
الرجل:اجل ولك نصيبك
فهد:هل تريد منى أن اسلم لك صديقى من اجل المال
الرجل بسخريه:اى صديق هذا هذا قاتل وعن اى صداقه تتحدث لم يعد صداقات فالاخ يبيع شقيقه من اجل النقود كل الاعمال تنتهى بالمال عزيزي
فهد بهدوء:كل ما تتحدث عنه هذا فى عالمك اللعين هذا
لاكن هناك صديق ظل بجانبى الى النهايه فمال العالم كله لا يعنى لى شئ مقابل هذا الصديق اعتقد أن عرضك مرفوض مستر هارى ولا اريد ان اراك مره اخرى
هارى بسخريه:اذا نهايته الموت القريب
توقف فهد والتفت له وأشار له بتحذير شرس:احذرك من أن تعبث معى مره اخر الوغد  الذى يرقد بداخلى نائم وليس ميت ثم اقترب منه فلا تدعه يستيقظ من الافضل لك
ثم تركه وذهب بهدوء وشموخ 
________________
مصر
كان يمشى فى احد الشارع شارد فى حالهم لطالما تمنى أن تكون اسره هادئه ليس بها اى شجارات بين اباه وامه
لطالما تمنى أن تكون شقيقته بجانبه ولاكن والدة لم يسمح بذالك يعلم انه يريد حمايتها لا يعرف السبب ولاكن يشعر بالغرابه فى تصرفاته 
تنهد بحزن اريدك معى اريد أن اشعر بامان الاخت اريد ان ارى ابتسامتك التى اعشقها اقسم أن عوتى لن ادعكى تبعدين عنى ولو دقيقه اشتقت لكى ادعو الله أن تكونى بخير وان لا يكون ذلك الشبح اذاكى او اصابك بمكروه
اثناء سيره خبط بشخص ما
اياس بغضب:مش تفتحى يا عاميه
نظرت له الفتاه:انت تانى انت اى حكايتك حل عنى بقاا
اياس بغضب:انتى ليلتك سودة اسمك اى يا بت
الفتاه ببرود:الكلام دة تروح تقولو للى ادك يلا سامع ولو شوفتك ادامى تانى هفرتك نفوخك
اياس وهو يقبض على زراعها :يابنت ال*** انتى قد كلامك دة
ليقترب منها ويهمس باذنها بشئ جعلتها ترجع الى الخلف
وتلكمه الفتاه فى وجهه بقوى
ليرتد الى الوراء كرد فعل
اياس بصدمه :يابنت المجانين اى دة
فجر بسخريه:معتش تلعب مع فجر عشان متحرقكش
اياس:فجر!    الكاتبه مريم الجنيدى
تركته فجر ورحلت بسرعه
ركض اياس خلفها :استنى استنى
وقفت فاجا:بقولك اى يا اخ حل عنى الله لا يسيئك
ارحم امى بقا يا شبح انت بدل مخليك كفته كدة يا عنيا
نظرت حولها لاحظت نظرات الناس أكملت بانتصار وسع من طريقى بقا الله لا يسيئك خلينا نشوف مصلحنا
ذهبت من امامه وقد نجحت مخططتها فى جلب بعض الانظار عنى تخفيها الجديد حتى انها اقتربت من الهدف كما فى الخطه ومن ذلك الوسيم فى خطتها هى  .......
____________________________
بعد يومين لم يحدث بهم تغيرات مازال القيصر وفيروز بالمركب فى البحر  كانت تتجاهله تعيش فى حاله من الصمت فقد تاكل بهدوء وتنظر للبحر
والقيصر كان مشغول بما سوف يفعله والخطوه القادمه ويتواصل مع اصدقائه فى سريه تامه ودون أن تلاحظ
واياس يعمل بكل جهدة على القضيه
ويفكر بتلك الحمقاء الشرسه التى تهجم عليه فكلماتها الفاظه  التى تفاجاء بها
وما زالت الخلافات بين شريف وحنان وشجارهم الدائم
هدوء شريف الغير متوقع وعمله السرى فى مركز الامن الوطنى حضور الكثير من الاجتماعات بسبب تصاعد قضيه ظل الشبح للراى العام ومكالمه الكثير من الشرطات الخارجيه بسبب تلك القضيه والبحث عن الشبح الذى لفت انظار الجميع 
اما فهد مازال يبحث ويجمع معلومات اكثر عن العمليه القادمه وبعمل بهدوئه المعتاد وسكونه الفاظ
اما اوس قد سافر الى لندن ليكون فى استقبال صديقه لتنفيذ المهمه  .....
_____________________
(لندن الواحده بعد منتصف الليل )
فتحت اعينها الفيروزيه بتعب
القيصر بحدة:وصلنا قومى يلا
فيروز': بتعب:احنا فين
القيصر بسخريه وهو يقترب منها انجلترا ترحب بكى سنيوره
نظرت له بصدمه :انت ازاى كدة اكيد حد بيسعدك انا بنام واصحى الاقى نفسى ف دوله تانيه انت اكيد مش شغال لواحدك بتعمل كل دة ازااى اكيد مش شبح بجد يعنى
قالت جملتها الاخيره بصراخ
القيصر:وطى صوتك يلا عشان احنا ف المرسا مينفعش نفضل هنا لازم نختفى ومش عايز غلط تبقى زى ظلى
امسكها من يدها وسحبها معه
بداخل احد الشقق
دلف الى الداخل بعدما وجد المفتاح خلف علبه الكهرباء
نظرت له بتعجب
دخل بها الشقه
ظلت تلتفت حولها بخوف اتاهم صوت من خلفهم جلتها تنتفض من الخوف
اوس بهدوء:حمد الله على السلامه يا امبراطور
نظر له القيصر واوماء له:ها جهزت كل حاجه
نظر اوس لفيروز بتفحصل:حصل يا امبراطور كلو جاهز
نظرت فيروز له كان ضخم ولاكن ليس اضخم من ذلك الوحش الكاسر الذى يقبض على معصمها كانت عيونه رماديه ترعب من يراها بها الكثير من القسوى والحده
القيصر بلامبالاه:تمام هنتمم كل حاجه بكرا كلم الفهد خلى يجهز هنتحرك بكرا باليل مش عايز اى غلط نظر له نظره ذات معنى ليومئ له 
اوس بصرامه:والبتاع دى هتعمل فيها اى
فيروز بغضب:مين دى الى بتاع  يا انت انت فارد نفسك كدة لى ومفكر نفسك فان ديزل
نظر لها شزرا واردف:متلمى لسانك دة لحسن يوحشك  القيصر بحدة:خلاص اسكتى وانت كمان اسكت ثم نظر وجرها خلفه لاحد الغرف ليرميها باهمال فى الغرفه مسمعش صوتك  ومتفكريش انك ممكن تهربى عشان مش هتعرفى ولو خرجتى من هنا هترجعى متصفيه انتى دلوقتى فى ملعب الامبراطور والى يتحرك منغير علمو روحو بتطلع  يلا غورى واحسنلك متخرجيش من الاوضه انهاردة عشان متتعوريش يا سنيوريتا ليغلق البابا خلفه 
الداخل كانت تجلس خائفه ضائعه بين جدران جسدها الهاشه جلست على الفراش بتعب ونظرت الانعكاسها ايا صاحبت القوى من اين حئتى بكل ذالك الضعف!!
فى الخارج
جلسو يتبادلون الحديث عن عمليتهم المقبله فهم اصبحو فى ارض المعركه الطاحنه
القيصر بهدوء:البت الى جوا لازم تتامن دى اهم من اى حاجه
اوس بضيق:متقلقش انا جهزت الرجاله
رجاله ايفيل مرشقين ف كل مكان وفى كل بلد وكمان الراجل الكبير وصلتنى معلومات انو بيدور عليك فجر بلغتنى بكدة لما كانت مع ايفيل
بس معرفتش تعرف اسم الراجل
القيصر بحدة:فوق معايا كدة لسه قدمنا شغل
اوس بتعب: كل حاجه مترتبه متقلقش سبنى انام شويه
ظل يعمل حتى غفوا فى مكانهم
كانت جلسه فى غرفتها حتى شعرت برغبتها فى الدخول الى المرحاض كانت فى حيره من أمرها ولاكن حسمت أمرها  (الكاتبه مريم الجنيدى)
فتحت الباب ببطئ وهدوء وخرجت على اطراف اصابعه نظرت حولها وجدتهم غافلون وكل شئ مبعثر  فى كل مكان نظرت لهم بتقذذ ثم جائت فى خاطرها فكره نظرت الى باب الشقه بامل ولاكن ذهبت الى المرحاض اولا وبعد خروجها ظلت تعبث حتى وجدت المفاتيح  فقد رائتهم وهم يغلقون الباب بالمفتاح اخذت المفاتيح ولاكن وجدت من يقف امامها واعينه بها نظرات مرعبه وانقض عليها كالاسد كمم فمها وادخلها الغرفه
اوس بعدم وعى:على فين يا موزة
حاولت التخلص منه او الصراخ ولاكن كان يكمم فمها ركلتها برجلها اسفل بطنه حتى ارتد الى الوراء
اوس:يا بنت ال****
صرخت فيروز برعب وهو يمسكها من حجابها حتى تمزق ولاكن ...........
____________
فى لندن  بمكان اخر
جلست الفتاه بملل :هما اتاخرو كدة لى يعنى جايبنى من مصر عشان ياعدنى كدة وقفت فى الشرفه وهى تتذكر حياتها
كم كانت جميله قبل ما فعلته هل ما فعلته الصواب ام الخطا هل هى ساعدتها بتلك الطريقه ام رمتها فى براثن الذئاب نظرت الى السلسله التى بعنقها بحزن انا اسفه سمحينى الحب هو الى عمل كدة نزلت دموعها انا حبيتو اوى مقدرتش اقولو لا صدقينى مكنتش عيزة اذيكى
اعلن هاتفها عن مكلمه
_الو اذيك يا ماما لا انا الحمدلله لا عند صحبتى اهو متخفيش عليا ادعيلى بس
_الام :ربنا يصلح حالك يابنتى ابقى طمنينى عليكى يا لؤلؤ على طول
لؤلؤ بابتسامه حزينه: حاضر يا حبيبتى يلا سلام
اغلقت الهاتف بعد أن اغلقت ونظرت اليه بحزن ودموع ادعيلى فيروز  تسامحنى .....
__________________
مصر
نهض من على الفراش بقلق
حنان بتعجب:فى اى يا شريف
شريف بقلق:قلبى واجعنى بنتى فيها حاجه حصلها حاجه
حنان بحزن ودموع:يا قلبى يا بنتى يا ترا انتى فين وعمله اى يا حبه عينى يارب احفظها واحميها ورجعهلنا بالسلامه
رن هاتف شريف
شريف بقلق:الو فى اى........ حاضر جاى على طول سلام
حنان بخوف:فى اى اى الى حصل
شريف بتوتر:طلبنى فى مركز الامن الوطني لازم اروح الموضوع ضرورى القضيه خرجت عن ادينا يا حنان
الشبح مجرم دولى بنتى بتضيع...........

روايه عشق القيصر   "قضيه ظل الشبح"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن