الفصل الأول

28.4K 471 9
                                    

" قدامك انهاردة و بس و بعدها اعتبري العرض اتلغي "
لازالت تلك الكلمات التي تفوه شهاب لجودى تدور برأسها لا وقت لتفكر فقط يوم واحد سيحسم الكثير و الكثير و ليس بيدها أي خيار آخر فشهاب وضعها بين شقي الراحه خرجت من أفكارها علي صوت والدها المتألم فأسرعت إلي سريره بالمشفى و وقفت بجانبه
جودى بخوف " بابا أنت كويس ؟؟؟ "
سامح بتعب " الحمد لله متقلقيش يا حبيبتي "
جودى بحسم " هنادي الدكتور بقالك ساعة تعبان و تقولي أنا كويس لازم يشوفك و يطمني "
أسرعت قبل أن يلقي والدها بإعتراض جديد فهو يعلم مشكلته و علاجه الذي يتكلف الكثير من الأموال و هو و ابنته بالكاد يمكنهم العيش و لا يريد أن يكلفها فوق طاقتها خاصة كونها معه منذ ثلاث أيام منذ تم نقله للمشفى و لم تذهب لمنزلها أو عملها مما جعل القلق يتسرب له في كونهم قاموا بطردها فهو غير مقتنع بأنهم أعطوها إجازة هكذا
دخل الطبيب و بعد خروجه من الغرفه نظر لجودى و تكلم بمهنية " لازم عمليه و النهاردة منقدرش نستني أكتر من كده حضرتك شايفة أنه تعبان و دايما حاطط ايده علي قلبه و بالعافية بياخد نفسه
جودى بقلق " مش ممكن يوم كمان و بعدها..... "
الطبيب بنفي " لا مش ممكن أخر فرصة له النهاردة بعد كده مش مسؤولين عن اللي يحصله عن اذنك "
غادر الطبيب تاركا إياها في حيرة ما العمل ؟؟؟
فرصة والدها الوحيدة للحياة هي شهاب
هل ستبقي واقفة تشاهد والدها يلفظ أنفاسه الأخيرة بينما يمكنها إنقاذه ؟؟؟؟
لكن المقابل باهظ جدا إنه الشرف
************************************
دخل سامر علي صديقه لكن بوجه غير وجهه ليس ذاك المزاح الذي يضحك طوال الوقت بل كئيب حزين متجهم ترك شهاب الورق الذي أمامه و نظر لصديقه يعلم ما يريد قوله له
شهاب بملل " حرام عليك سيبها في حالها عملتك ايه؟؟؟ لو هتقول كده امشي أحسن "
جلس سامر أمامه و قال بجدية " مش هقول بس أعرف ليه هي بالذات مش واحدة تانيه ؟؟ "
شهاب بعناد " لا أنا عايزة هي و بس "
سامر محاولا انقاذ المسكينة من الذئب الذي أمامه " الكل بيشهد بأدبها و أخلاقها و عمرها مع عملت حركة كده و لا كده زى غيرها مع المدير...... شوف واحدة تانيه و أنت تقدر لكن دى..... "
شهاب ببرود " ريح نفسك الكلام ملوش لازمه و شوف شغلك بدل ما تشغل بالك بيا و اللي بعمله "
أخذ منه الأوراق و نظر بها و كأنه يخبر أن يغادر لم يكن لدى سامر جديد يقوله لقد حاول مرارا و تكرار لكن شهاب عنيد كالثور لكن ماذا فعلت تلك المسكينة لتكون هدفا لشخص كشهاب ؟؟؟؟
لولا علمه بأخلاقها لقاء إنه من الفتيات الطامعات للثروة و المال لكنها ليست هكذا و شهاب حسم أمره و أمرها
من المؤسف ألا يمتلك ما يساعد تلك الضحية الجديدة
************************************

في انتظار التعليقات

😆😆😆😆😆😆😆

زواج ليلةМесто, где живут истории. Откройте их для себя