الهجینة_The Hybrid

إتفاق و معركه

"أنتِ أفضل منها؟! ألم تكوني حزينه و تتمنين أن تعيشي هنا؟ أنتِ فقط غيوره و للصراحه ليس هناك فرق بينكما فإذا هي تغوي الرجال،أنتِ تهرُبين من الرجال لكن على الأقل هي صريحه في مشاعرها و لا تخفيها كجبانه"
أنه يستخف بي، إنه يستعمل كلامي مع إزابيلا ضدي.

"أصمت واللعنه"
صرخت به و أنا ألكمه من جديد لعله يفق.

"ضربك هذا لن يغير أي شيء، لم أعلم أن التي بدون قلب سوف تتأثر هكذا من كلامي. أنتِ شخص لعين لا يهتم لأحد ستبقين وحيده طول حياتك البائس، حقًا مثيره للشفقه"
قال كل كلمه بإستخفاف و إشمئزاز جعل كل جسمي يقشعر من كلامه، من قال أنني بلا قلب؟

"إذهب إلى الجحيم"
أردت أن أكسر رقبته لكن كل ما خرج مني كان بضع كلمات و رؤيتي تصبح ضبابيه،مستحيل ان أبكي أمامه.
هو لم يتحرك من مكانه بقى متصنمًا ينظر لوجهي لا أريد أن يراني بهذا الضعف.

خرجت من الغرفه و أنا أركض لا أريد من أحد أن يراني أبكي. لا أعلم حتى لما تألمت لهذه الدرجه من كلامه حتى جعل دموعي تنزل بعد زمن طويل.
لا أصدق أنه جعل زعيمة السايرن تبكي.

..........

لم أنام جيدًا بالأمس كنت طوال الليله أتدرب فقط لأخرج كل الغضب بداخلي.سيدفع الثمن غاليًا لكل كلمه.

كنتُ بغرفتي أربط شعري و أستعد للقتال عندما دخلت إزابيلا الغرفه و أغلقت الباب حتى من دون إستئذان.

"ساشا أردت أن أعتذر لأنني لم أخذ رأيك و وضعت الشرط لكن كان الحل الوحيد لكي أساعد أنجل"
تكلمت إزابيلا بسرعه و توتر كمن فعل ذنبًا كبيرًا.

"إهدئي يا فتاة ، لا يوجد أي مشكله لكن من هي أنجل و لماذا تريدين مساعدتها؟"
سألت إزابيلا و أنا أجلس على كرسي لتفعل المثل و تبدأ بإخباري بقصة أنجل، و حقًا تأثرت.

"صغيره مسكينه، أنا سعيده لأنني سأساعدها"
أبتسمت إزابيلا لكلامي بينما تقف و تتجه خارجًا.

"إذًا أرجوكِ قولي لها ذلك، فهي لا تكف عن إزعاجي لأنني أخذت ذلك القرار من دون موافقتك"
كانت تمسك بيد الفتاة و تسحبها للداخل.

"مرحبًا أنا أنجل، شكرًا لكِ لأنكِ ستساعديني"
قالت بخجل و هي تنظر ليديها لأبتسم لها .

"لا عليكِ أنجل أنا سعيده لأنني سأساعدك و أتمنى أن تبقي معنا" مالذي أقوله متى أصبحت عاطفيه هكذا؟
و قبل حتى أن أدرك الذي قلته عانقتني بقوه.

"أريد أن أكون قويه مثلك عندما أكبر"

"حسنًا يا صغيره، الأن هلا نذهب لركل مؤخرة تلك المغرور" إبتعدت عني و هي تضحك.