21

395 17 4
                                    

فتح عينه ببطئ وتثقل هل أصبح مجنون هل فقد عقله أو أنه أصبح يهلوس للحضى ضن أنها هيا عادة لأجله ولأجل إبنها ... لم يكن سوه على الكنبة نائم كان يتوهمها وهيا تلمس وجهه ذلك ما كنت تفعل كلما إستيقض يجدها تلمس وجهه با رقت ذلك ما كنت تفعله قبل أربع سنوت يشتاق إليها يشتاق إليها حد العنة إستيقضة من شروده على دقات الخادمة على الباب بعدما أذن لها فتحت الباب و دخلت رئسها لا يفارق لأرض وهيا تقول بصوت خافة "سيدي اليوم هوا ذكرى وفاة السيدة " نضرا لها بشرود حقا لا يصدق كلما أتى هذا اليوم كلما ذهاب إلى قبرها كلما حدثها و بعض المرات يبكي لها إلى أنه لا يصدق موتها !! خرج من مكتبه شعره البعثر و عيناه التي تحيطها هالت غريب ما زادة إلى با جمله دخل إلى غرفته بعدما فتحها من المفتاح دخل بعدما ألقى نضرت طويلة على كل زاوية با الغرفة لا يدخل هذه الغرفة سوا هذا اليوم بتحديد ... الغرفة لا يترك أحد با دخولها إلى هوا تنهدا با هدوء وهوا ينضر إلى بقيت الدماء كما تركها يابسة لأربع سنوت لأربع سنوت لم تنضف هذه الغرفة ... *حبيبته الصغيرة دومآ ما كانت تفضل تنضيف غرفتها با نفسها دومآ ما كنت تحب تغير دكور غرفتها من حين إلى أخر صغيرة أول مرة تدخل هذه الغرفة إستيقضة * (و أدار ضهره إلى باب الغرفة )* وبدائة تكسر هذا الباب با كرسي تلك حبيبته التي كانت تحول ضربه هنا *(دار وجهه إلى الفراش وهوا ينضر له مبعثر و دموع جفت في عيونه)* أخر مرة أخر نضرة في هذا الغرفة كانت نائمة با كل نعومة يا ليتنى لم أذهب يا ليتني لم أذهب للعمل أتركها نائمة لقد تركتها تقاتل لوحدها ...* (ألقى أخر نضرت على الكرسي الملقى على لأرض و على الباب الغرفة )* كانت تحول إغلاق الباب بهذا الكرسي و دفاع عن إبننا* ( ذهب إلى غرفة الملابس أخذ حدى القمصان السوداء لا يوجد له كمام كانت تفضله دومآ عندما يلبسه و عندما لا يفعل تفعل هيا كانت تلبسه /القميص كان مرسوم عليها صورة لهما هيا و إبنه وهوا / (ألقى نضرت خاطفة على إحدى لأركان في الغرفة تخيلها )*وهيا تخبئ روبين با سرعة وهو نائم بعدما طبعة عليه قبلة وضعة عليه بعض القمصان لكي لا يروه ...*
توقفت تحت صنبور الماء الراثي وقفت لمدة طويلة إلى أن أحسست با شلل في رجليها أخذة المنشفة و أحطتها با جسدها الهزيل ذهبت كا العدة تترنح إلى ان جلست على سريرها و بدائة با إخرج نفس الملابسها التي كانت تضعها البارحة بعدا أكملة لبسها للحذاء وقفت وهيا تتمتم " اليوم لأربعاء ولعنة لا يوجد العمل أي لا يوجد قنينة خمر لما إشتريت البارحة لأكل ولعنة لو أني إشتريت أربع او خمس من قنينات المفضلة لدي تبآ لي بمذا أمضي يومي إذآ .."خرجة من المنزل وهيا تتمتم مع نفسها وصلت أمام تلك الحانة " اليوم لم تفتح العجوز يا ترى هل هيا مريضة ؟؟؟"
وصلت للإحدى شوارع الخالية و من خلفها صور ركضة بكل قوتآ و قفزة و أمسكة با ذلك صور بعدا مدة من عذاب في تصلق ذلك الصور نجحة و أخيرآ جلست على ذلك الصور وعلى أتم إستعداد لكي تقفز ولكن ما حدث غير عادته أسقطها من أعلى صور إلى لأرض .. كان ألم شديد مسكها با رئسها لم تتمكن با إمساك نفسها أو تثبيتها فا أطلقة يديها وهيا تحول أنا تتذكر او با لأحرى تتذكر وذلك يوئلمها كا سمعها لصوت قوي جدآ يجعلها تغلق كلى من عينيها و أذنيها من لألم (كانت تتذكر لحضة هروبها من أسد وهيا تقفز من على صور ..) لحسن حضها أنه صور لم يكن بذلك البعد على لأرض تجمع الناس عليها و با لأحرى المافيا لم يكونو سيهتمون لو لم يكونو يعرفوها .. وهيا إن لم تكن هيا سيتركونها تموت نعم يا سادة يتركونها تموت با دون رحمة و إن كان جسدها جميل فا لا بأس بهم يضاجعونها بدون رحمة لا لا تتخيلو أن يئخذونها للبيت كي يفعلو فهم يتضجعون كا الحيونات أي في ي مكان ... كانت تنزف با أذنيها و نفها إقترب حدهما وهوا يبتسم با أسنانه السوداء وهوا يقول" أهلآ و سهلآ با صغيرتي لقد إشتقنا لكي " با لأصل لم يهتم لألم تلك صغيرة التي تعانيه با إضافة للألم رئسها وصت العين و تلك الصور المشوشة تشعر با كسر في أضلع صدرها وهوا بكل سهولة يرحب بها بل لم يكن يهتم للأهاتها بعدما أكمل حديثه الممل أخذها كا العادة على كتفيه كا كيس الباطاطس لقد إعتاد على ألمها و تأويها دومآ مامه لا تكن ضعيفة إلى مامه هوا يعلم من تكون هوا يعلم أنها فقط طفلة سرقة منها ملابس العيد لكن كلما سئلته أجبها أنها مثله نكرة ... لكن ما حيره نه لم يرها يومآ تتألم أمام العمة فا عندما كانت تقاتل في الحلبة ولو إنكسر جسدها كله كانت تصنع ذلك الغلاف الذي يغطي وجهها تصنع ذلك القناع البرودة أكد أقسم أنه لا توجد فتاة قد تفعل أو تكون بقوتها ... جسدآ صغير با قوتآ هائلة ماكنت سا أدعمها لولا إصرارها و عزيمتها على القتل ...
وضعتها على لأريكة بعدما نادية على طبيب خرجة أحضر لها بعض من الخمر فا العينة لا تأتي إلى في هذا اليوم إنها مدمنة مجنونة ... (تمتمى بعدما نهاها با إبتسامة جميلة و في نفس الوقت مقزازة ) ...
كانت المدينة مغيمة با الكامل و كائنها حزينة معي (كان طول طريق يقود با حذر إبتسم بعدما تذكر ) هيا لا تحب السرعة يا أيها العين لا أريد الموت قبل أن أرى إبني بين يدي (قهقها با صمة وصل لإحدى بأعة الزهور أخذ مجموعة من زهور تمتما بعدما أخذى بعض زهور البيضاء ) صغيرتي البرئة مثلكي ... كان يقف على رئس إحدى القبور يتخطى النضر إلى لإسم المكتوب با الغة العربية الفصحى و الغة لألمانية
{ملاك العربية }
(تستغربون للقبه ؟؟ سوفا أشرح في أخر البارت)
كان حقآ المطر لا يقف عن الهطول الجو كان باردآ جدآ قد أصبح أصفر با البرد وقد تجمد و شفتيه أصبحتا با الون لأزرق لكونه لا يضع كثير من الملابس غير ذلك القميص مفضل لديها و سرول با طبع جلس على لأرض وهوا يلمس تراب قبرها لطخ نفسه با الوحل لم يئبه لحلته كان كلما ينضر إلى تلك الئحة يتذكر نها حقآ ماتت و أمامه أمام عينيه أصبح يبكي و دموعه إختلاطة مع المطر *لو أني فعلة المستحيل لكي أساعدكي لم كني هنا أنا سبب موتكي و يتامة إبني لن أسمح نفسي أبدآ لن أسامحها بدآ عودي أرجوكي عودي ... *
فتحت عينها على لمست أليكس على وجهاها فتحت عينها ببطئ وهيا تقول
"ما الذي حدث لي "
اجبها أليس با برودة
"مرحبا"
أجبته وهيا تبتسم له علمة أنه تضايق منها
"مرحبا ،أخبرني ما الذي حدث معي "
نضر لها با إهمل لأمر عادي بنسبت له تمتما وهوا يقف من عندا ذلك الكرسي الذي كان مام أريكة التي تنام عليها ملاك
"كا العادة تسببين المشاكل لنفسك ،أتضنيين أنكي بهذه الفعلة سا تنجوين من تدريب "
باصعوبة جلسة على أريكة وهيا تنضر له يذهب إلى مطبخ و يصب لها كائس من نبيذ
" لا أكيد أنت تعلم أنتي لست من نوع الذي يتهرب من تذاريب أليكس "
نضرتآ خاطفة و أعدا عينيه إلى ما يفعله وهوا يصب كأس له من نبيذ
" أكيد أعلم لو لم أعلم لما أصبحتي متدربتي يتها صغيرة "
حدثته وهيا تمد يديها كي تأخذ ذلك الكأس
"ليكس ، متى سوفا تحدث تلك المبارت أو تلك المصارعة حقآ إني متحمسة لكي أذهب "
نضر لها بعدما أخذ رشافة با كأسه وهوا يعيد ضهره إلى الوراء يتكئ على الكرسي بعدما وضع رجليه على طاولة
" لن تذهبي !!"
نضرت له با صدمة و بدائة با سعل وهيا
مصدومة لقد رفض بعدا كل العناء الذي عانته في تذاريب
" لماذا أليكس "
نضر لها و أخذا القدحة و أشعلها و طفائها وهوا ينضر لها با شرود ما ملاك كانت تراقبه
"ملاك "
أجبته بسرعة
"نعم "
نضر لها با تمعن و قال
"لا أحب الكذب أنا دومآ ما اكون صادقآ و أعلم ني أجرح الجميع ما عاد أنتي تحبين أن كون صرحآ معكي ...
أعلم أني بكيتك أكثر من مرتآ و ألمتكي أكثر من مرتآ و أتعبتكي و قد قاسية عليكي كثيرآ ولكن أنتي تعلمين جيدآ أن نتي لكي مكانت كبيرة في قلبي "
قاطعته
أنت كذلك لك مكانتة كبيرة في قلبي إن كان با شئن أني غبة طويلآ فا أنا أسفة سا احوا أن أأت...."
قاطعها بضربها با قدحة إلى رئسها هنا علمة أنه لا يحب أن يقاطعه أحد
"كما كنت أقول ... أنا أخبكي كثيرآ عزيزتي و خاف عليكي لا تكوني مصدومة هكذا فا انا أعلم ني لم عترف با مشاعري من قبل لكن لكي لا أمنع كما قالت لكي صغيرتي أنا لا أحب أن أكذب لذكلك
قبل كل شيئ سا قول لكي الحقيقة عن ما تكونين ..... "

قبضة الغضبWhere stories live. Discover now