البارت 22-ملاك-

55.8K 1.4K 34
                                    

هلا بالبارت الجديد اتمنى تكونو بخير
بسم الله نبدأ .. صلوا على سيدنا محمد
........................
ابتسم ادم بشر و نظر اليه و قال : اين هي
رضا بألم و صوت متقطع : هي فـ كندا .. فـ ....... تسكن في.........
اتسعت ابتسامة ادم الشيطانية ..و قال : انت تعلم كل هذه المعلومات و تقول انك لا تعرف .. عيب عليك
نظر ادم الى ساهر و اشار له ليفهم الاخر بسرعة و يخرج بينما قال رضا : اتركني اذهب
عدل ادم قميصه و قال : حسنا ..
فرح رضا ليكمل ادم : سلم على اصدقائك في الجحيم
حمل مسدسه و اطلق زوبعة من الرصاصات على جسد رضا حتى ثقب كليا .. مط شفته و قال : لاجل جوريتي
رمى ادم مسدسه و اشار لرجاله فأشعل عود كبريت و رماه على رضا ليشتعل جسده كليا بينما ادم خرج ببرود و كأن شيئ لم يكن قال ببرود : عقاب دموعها
اتجه لسيارته و ركبها بسرعة ليقود للقصر في حين قال عمر بصدمة : بدأت اخاف على حياة يارا
نظر سليم له و قال : انا ارتعبت
طارق : هذا الرجل منعدم الانسانية
كرم : هذا ان كان لديه قلب اصلا ... انا سألحق اختي لا اظمن ما سيفعله بها
ركب الجميع سياراتهم ليتجهوا الى الفيلا في حين كل واحد منهم يعيش في هاجس الرعب خاصته وصلوا مع ادم للقصر بسبب الزحمة ...
دخل ادم الى القصر فسمع صوت صراخ يارا .. اسرع الى جناحه .. و اقتحمه وجدها تصرخ بكل صوتها و تتخبط بفزع و تبكي بهسترية ... و الجميع حولها لكنها لم ترضخ لاحدهم .. قالت روز بهدوء و هي تحاول تثبيتها : يارا اهدأي عزيزتي .. اقسم لك انه لم يحدث شيئ
يارا بصراخ و تخبط : اتركني .. اتركني
ابعد ادم الجميع عنها و جلس بجوارها على السرير و قال بحنان : يارا عزيزتي ..
رفع يده ليمسح على خصرها بحنان ثم رفعها ليدخلها في احضانه قائلا : ششش لا تبكي يارا .. اهدئي انا هنا
تمسكت يارا في قميصه و قالت : ابعده عني .. ادم انا خائفة
مسح ادم على على شعرها و ظهرها بحنان و قال : انا هنا فقط استرخي
وضعت رأسها على قلبه تسمع دقاته المتناغمة بعد وقت قصير هدأ بكائها و هدأ تنفسها و انتظمت ضربات قلبها .. ابتسم ادم و قال بحنان : انت الان بأمان في حضني لا تخافي مجددا .. حسنا
حركت يارا شفتاها بحسنا لكن لا صوت .. امسكت ادم من تلابيبه و رفعت رأسها تنظر اليه و قالت : ادم انا لا استطيع التحدث
جمع ادم حاجباه بصدمة فهي لا تستطيع اخراج صوتها .. قال بهدوء : سأنادي الطبيبة لتفحصك و من هنا حتى تأتي لا تتحدثي مفهوم
اومأت بأيجاب ثم دفنت وجهها في حضنه اشار ادم لخادمته ان تحضر الطبيبة فأومات و انصرفت في حين اقترب عثمان من يارا و مسح على شعرها بحنان قائلا : صغيرتي انت بخير
خرجت يارا من حضن ادم و اومأت برأسها بإيجاب .. ابتسم عثمان و قبل رأسها بهدوء فإبتسمت
قال مراد بهدوء : يارا ماذا حدث معك
سرت قشعريرة في جسدها عندما تذكرت ما حدث تشبثت في قميص ادم برعب في حين نظر ادم له نظرة نارية اسكتته و قال في نفسه : احمق .. انا احاول ان انسيها و هو يذكرها. .
اقترب عمر من يارا بخوف فهو لم ينس ما فعله ادم بذاك الرجل هو خائف عليها منه قال عمر بإبتسامة : كيف حالك صغيرتي
ابتسمت يارا و اشارت الى ادم ثم تنهدت براحة فرفع عمر حاجبه على فعلها اهي حقا مطمأنة معه ..... مسح عمر على شعرها بحنان و قال : جيد .. تحسني بسرعة مفهوم
اومأت يارا بسعادة فاقترب منها كرم قائلا : طبعا اختي قوية و ستتحسن بسرعة ..
اومأت يارا بسعادة من اهتمامهم و استمر هذا الحال حتى نظرت يارا لادم بهدوء فمسح على شعرها و قال : الاطفال مع ميرا لا تقلقي
اومأت يارا مجددا فقال بحنان : انت جائعة
اومأت يارا مجددا فقال بإبتسامة : تأكلين في الاسفل اليس كذلك
رفعت يارا كتفيها فقال : سنأكل في الاسفل ..
وقف ثم حملها كانت ستعترض لكنه قال : رجلك تؤلمك لا يصح ان تمشي عليها
مطت يارا شفتها فإبتسم و اكمل سيره للخارج .. نزل الى الاسفل و وضعها على كرسيها و قال بإبتسامة حانية : تفضلي افضل طبق سباقتي لـ افضل امرأة في العالم
قبل ادم رأسها و جلس بجوارها تأكل بهدوء بينما الجميع ينظر لادم بصدمة كيف تحول هكذا من شيطان الى ملاك ..
اكملت يارا اكلها فوضع لها المزيد لتأكلها ايضا فهي لم تأكل منذ الصباح .. دخلت الخادمة و قالت : سيد ادم الدكتورة في انتظار السيدة يارا
ادم ببرود : دعيها تنتظر قليلا
اومأت الخادمة و خرجت بسرعة لتنظر يارا الى ادم تنهد ثم حملها و قال : شبعت
نظرت يارا اليه بعبوس فقال : لا تدعي عقلك الجميل يذهب بعيدا .. انا اعلم انك لم تأكلي من الصباح لذلك من الطبيعي ان تكوني جائعة
اومأت يارا فقال : بعد الظن يا جورية
مسحت على وجنته فقال بخبث : تريديننا ان نفضح
خجلت و ادارت وجهها عنه فضحك قائلا : اتريدين قبلة ...
رفعت يارا كتفيها بلامبالاة فأدخلها الى الصالة هاتفا بهمس : سأعطيك في جناحنا اتفقنا
قرصت يارا كتفه فقال : اصبحت شرسة
انقلب ادم البارد فور ان وضعها لتعاينها الطبيبة .. قالت الاخيرة : سيد ادم هي لا تستطيع التحدث الان لانها يمكن تعرضت لضغط او صرخت فارتخت احبالها الصوتية لذلك لن تتحدث لايام اخرى حتى تشفى تماما
ادم ببرود : الدواء
قدمت الطبيبة ورقة الدواء لادم و قالت : اشربي هذا الدواء بانتضام و لا تضغطي على نفسك حتى تتحدثي يمكن بهذا ان تتفاقم حالتك اكثر.... عليك بلابتعاد عن الصغط و التوتر و ان شاء الله تشفي
قالت روز : و كم تدوم هذه المدة
الطبيبة : تختلف المدة من شخص الى شخص .. كما انها تتعلق ايضا بحالته النفسية المستقرة ..
ابتسمت يارا فبادلتها الطبيبة الابتسامة و قالت: اتمنى لك الشفاء العاجل
اومأت يارا و اشارت للخادمة ان تدلها على الطريق استأذنت الطبيبة و ذهبت ليقول ادم : المرة القادمة سأحضر طبيبة افضل
نظرت له يارا بمعني لماذا فقال : لم تعجبني
نظرت له بحاجب مرفوع و قد كشرت حاجباها تومأ ب حقا .. قال ادم : اقصد عملها لم يعجبني لا تفهميني خطا
ابتسمت بود فبادلها .. ثم نظرت الى الصغيرين اللذان ركضا اليها يحتضناها بقوة .. قالت تالا : اشتقت لك كثيرا
نظر الياد لها و قال : انا اشتقت لك اكثر
اومأت يارا بهدوء فكشر اياد عن حاجباه و قال : امي لماذا لا تتحدثين
نظرت يارا الى ادم بحنق فقال : هي مريضة قليلا و لا تستطيع التحدث
تالا : لماذا
قال ادم : لانها مريضة
اومأت تالا فقال اياد : من ماذا
زفر ادم بحنق و قال : مريضة حلقها يؤلمها
اومأ الصغار و اجلساها و جلسا في حجرها قالت امينة : ايؤلمك حلقك
اومأت يارا بنفي فقال كرم : تبدين مسالمة
نظرت له بلامبالاة ثم نظرت اليه باستفسار فلم يفهم اشارت ليده فلم يفهم قال كرم : لمحي
هز ادم رأسه بيئس و قال : عروسك .. تسألك عن عروسك
همهم كرم و قال : هي بخير
نظرت له يارا بـ حقا فقال : ماذا تريدين
اشارت يارا بيدها علامة اين هي فقال : في المنزل
ضربت رأسها بيدها فقال : لم افهم ماذا تريدين
اياد : سألتك لماذا لم تحضرها الى هنا
اومأ كرم و قال : هي مع ميرا .. لم تشأ ان تتركها بمفردها
اومأت يارا بهدوء فقالت روز : كيف سيفهمون عليك .. الان
ربع اياد يديه و قال : انا افهمها
زين بسخرية : حقا
نظر له اياد و اخرج لسانه و قال : انا لست صغير مثلك
نظر له زين بحقد قابلها الصغير بابتسامة متعجرفة فنظرت يارا اليهما فقال اياد : قبلت حبيبته
نظر الجميع الى زين في حين ضحكت يارا بصمت ثم وضعت يدها على عنقها بألم قال ادم : لا تتعبي نفسك
ابتسمت يارا فقال : يبدوا ان اخوك سيقتل اياد
اومأت له فأكمل اياد : لكن حبيبتك قصيرة و سمينة من اين احضرتها .. الشيء الوحيد الجيد فيها هما خديها طريان جدا كدت اكلهما ....
وضعت يارا يدها على فم اياد بينما زين احمر وجهه غضبا من هذا الصغير الغبي الوقح .. فهو حقا كاد يأكل خديها من شدة اعجابه بهما فخديها سمينان جالبان للنظر و كلما تراهما تفكر في لمسهما من شدة جمالهما .. سمينان محمران
نظرت يارا الى زين و اومأت بهدوء فاومئ زين موافقا .. بينما ابعد اياد يد يارا عن فمه و قال : هل تملك اخت صغيرة عندها نفس وجنتيها لانهما اعجباني اذا كان لا يوجد اعطني حبيبتك و ابحث عن اخرى و ان لم تجد تعال و انا سأعرفك عن تينا صديقتي
امسكت يارا ضحكتها بصعوبة بينما وقف زين و خرج حانقا من هذا الصغير الوقح .. بينما نظر اياد الى ادم و قال : ااعتبر هذا موافقة
ضحك ادم بخفوت فنظرت يارا له شزرا فسكت اما اياد فنظرت له بحنق و اشارت برأسها فقلب عيناه و قال : حاضر انا سأذهب .. ناس لا يحترمون المشاعر
اغمضت يارا عيناها بحنق من هذا الصغير ثم نظرت اليه فقال : اكلنا و شبعنا .. تعالي تالا اوصلك الى جناحك
امسكت تالا بيده و قالت : انا لم ارى تلك الفتاة حبيبة زين هي جميلة
تنهد اياد و قال : خديها جميلين ..
اومات الصغيرة بابتسامة فدفعتهما يارا بود ليذهبا فنظرا اليه بضيق ثم ابتسما و ذهبا .. بينما تغيرت معالم يارا و نظرت لادم ببرود فلوى شفته و قال : ماذا تريدين
نظرت له بجدية و حاجب مرفوع فزفر و قال : دعيها بغير اليوم و اعدك انني سأقول لك كل شيء
قالت روز : ماذا هناك
نظرت يارا لها و ابتسمت بهدوء ثم اشارت لهما ان يذهبا لانها اصبحت بخير
قال عثمان : احقا انت بخير
اومأت يارا بهدوء ثم نظرت لكرم و ابتسمت لهم فوقف الجميع و سلم عليها و على ادم و ذهبوا بينما وقف كرم غي الزاوية فأحضرت يارا هاتفها و كتبت : لماذا بعثت تلك الرسالة الغبية مع تالا
نظر كرم لها و قال : اردت مساعدتك فقط
كتبت يارا : تصور ان ادم لم يقرأها قبلي ماذا كان سيفعل كنت ستسبب لي مشاكل انا عن غنى عنها
كرد : انا اسف .. لم اقصد ذلك
نظرت يارا له و كتبت : يفضل يا كرم ان لا تفعل هذا مجددا
كرم : ماذا تقصدين
يارا : ان اردت مني شيء تعال و قل لي لا تبعث برسائل سرية ارجوك هذه المرة مرت القادمة لا اظن
كرم : اسببت لك مشاكل
اومأت يارا بنفي فاحتضنها و تاسف بينما ادم ينظر لهم بحاجب مرفوع .. قبل كرم رأسها ثم خرج .. نظرت يارا لـ ادم و اشارت بماذا هناك... فقال : كنت انتظر حتى تنتهي رومنسيتكما
ابتسمت يارا و ذهبت لتقف امامه وضعت رأسها على قلبه و تنفست بعمق فقال بهدوء : انا اسف
اومأت يارا فنزل و حملها ليأخذها الى جناحهما .. سطحها على الفراش و جلس بجوارها و قال : كيف تشعرين
اومأت بإيجاب فقال : الحمد لله ... هيا نامي قليلا انت متعبة و تأخر الوقت
اشارت يارا عل الساعة فقال : العاشرة ليلا
فتحت عيناها بصدمة كيف مر الوقت بسرعة فقال : هيا نامي
اومأت يارا بهدوء ثم نظرت له برجاء ان ينام معها فقال بابتسامة : و هل لي مكان اخر انام به
ابتسمت ثم احتضنته و دفنت رأسها في عنقه و تنهدت بعمق .. بينما ادم عينيه غلفت بضلام دامس .. احتضنها بقوة و اخذ يفكر في تلك التي تسمى هاجر خالته مازالت تسبب له المشاكل اينما ذهبت .... غفى ادم بعد تفكير و تخطيط طويل ... استيقظ و نظر الى يارا التي تبكي بهستيرية و ترتجف بخوف ... اشعل الضوء و نظر اليها و قال : ما بك عزيزتي
ازداد بكاء يارا فقال : هل يؤلمك شيئ
اومأت يارا بنفي فقال : لماذا تبكي اذا
حركت شفتاها بكلمة خائفة فنظر لها ادم بحنان و سحبها لتجلس في حجره بعدما اعتدل بجلسته ... احاطها بذراعيه و قال : ماذا قلنا بشأن خوفك هذا ها .. انا هنا او ان جودي يخيفك... هل تريدينني ان اذهب
اومأت يارا بنفي و تمسكت في تيشرته اكثر و عاودت البكاء .. نظر لها ادم بحنان و مسح دموعها و عدل شعرها و قال : شس فقط لا تبكي .. حسنا انا هنا بجانبك و لن اذهب الى اي مكان
اومات يارا بهدوء .. فاقترب منها ببطىء و قبل وجنتها شعر بارتجافها خوفا فاحتدت عيناه بغضب جحيمي .... هو قبلها اذا امسكت يارا بتيشرته الابيض بقوة .. فأكمل ادم تقبيلها بهدوء عدة قبلات على وجهها حتى هدأت رجفتها .. اقترب من شفتاها و مسح عليهم بشفتاه ثم قبلها بهدوء لم تبادله اولا حتى ظن انه سيعود الى نقطة الصفر من البداية .. لكنها تجاوبت معه و بادلته قبلته برقة ابتسم ادم وسط قبلته .. يبدوا انها بحاجة اليها الان
فصل القبلة بعد وقت طويل لتبتسم يارا بخجل .. دفنت رأسها في عنقه و استسلمت للنوم سريعا .. احتضنها ادم بحنان و قال في اذنها : انا اعشقك يا جوريتي
............................
بينما في كندا
وقفت امرأة في عقدها السادس و قالت بصراخ في وجه ابنها : كيف فشلت خطتنا اتمزح معي
ابنها البكري و الذي يتمى مجد : ادم ذكي اكثر مما تصورت لا اعرف للان كيف عرف انه هو رضا
مرام ابنتها : غبي اصلا ذاك الرضا ..
تقدمت امها منها و قالت : انت من ستفعلين الخطة الثانية
مرام : انا هل تضحين بي .. الم تري ماذا حدث بجميع من وقفوا في وجهه ..
قال مجد : انت فتاة مناسبة فهو لا يعرفك
قلبت مرام عيناها و قالت : حسنا
هاجر : جهزي نفسك لتسافري اذا
ذهبت مرام من امامهما فقال مجد : ماهي الخطة التالية
هاجر : بما انه لن يسمح في زوجته بهذه السهولة .. سنفرق بينهما ليسهل علينا ذلك
مجد : كيف نفعل هذا .. فهو لا يسمح لها بان تتخطي باب القصر بمفردها
هاجر : ليس شرط ان تكون الان ربما من علاقاتها القديمة
اومأ مجد بشرود قبل ان يهتف : يوسف صديقها يوسف
ابتسمت هاجر بشر و قالت : سنضرب عصفرين بحجر واحد املاك يارا و املاك ادم ..
ضحك مجد و قال : سنأخذ كل شيء
صدح صوت ضحكاتهم الشريرة في المكان لتهتف مرام : متى سأذهب
هاجر : اذهبي و راقبي الوضع اولا و احفظي كل تفاصيلهم .. ثم تدخلي في الوقت المناسب
اومات مرام بشر لانها ستحصل على ادم لكن كل هذا لم يمنع هاجس الخوف ان يتحرك بداخلها
........................................
زفرت يارا بغضب و هي تقف امام المرأة تحاول اخراج صوتها لكنها لم تستطع ... مرت 5 ايام و هي لا تستطيع التحدث و ادم استغل ذلك ليقترب منها دون ان يسمع اعتراضها .....
فتح باب الحمام ليخرج ادم قائلا : ماذا تفعلين
نظرت له بعفوية و هي تشير الى حلقها .... انزلت رأسها فورا و خجلت بشدة و هي تراى جذعه العلوي عاري يلف منشفة على خصره بينما يمسك اخرى و يجفف بها خصلاته
نظر لها بخبث و تقدم منها قائلا : ماذا هناك
اشارت عليه فقال بمكر : ماذا
ااا...د....م
قالتها بصدمة عندما اقترب منها اكثر و صدمت اكثر لانها سمعت صوتها بينما ابتسم ادم و قال بمرح : هل رأيت بسبب منظري تكلمت اشكريني
يارا بصوت متقطع : اا....نا...ااا...تگ..لم
قبل ادم رأسها و قال : اجل تتكلمين .. اشتقت لصوتك كثيرا
ابتسمت هي بسعادة و قالت : اااا...نا...اا..يـ..ضا..ااشـ..تقت....لا...تگ...لم
اسر ادم خصرها و قال : من شدة جمال اسمي كان اول اسم قلته .. الفرج
ابتسمت بهدوء و قالت : اجل .. اسـ...مك...جمـ...يل
عبس و قال : اسمي فقط جميل و انا
قالت بعفوية : انت ...اجـ .. مل..رجل...رأ..يته...في... حيا..تي
رفع ادم حاجبه و قال: حقا .... اجمل رجل في حياتك
ابتست بخجل و اومأت فقال : و انت اجمل امرأة في حياتي
حركت يدها بعفوية لتضعها على قلبه ارتطمت يدها بصدره العاري فسرت قشعريرة على طول عمودها بينما هو تشنجت كل عضلاته ... من حركتها العفوية تلك ... انزل رأسه ليدفنه في عنقها عازم على جعلها تنتسب له في هذه اللحظة ...
شعرت يارا به يقبل عنقها بحرارة و شغف غير معهود منه .. ارتفعت نبضات قلبها و ازدادت وتيرة تنفسها ارتفعت يدها بعفوية و امسكت بـ شعره بقوة بعدما شعرت ان رجلاها لم تعد تحملانها بينما ادم كان في عالم اخر .. رفع رأسه لينظر الى عيناها يريد معرفة رأيها قبل ان يقدم على شيء كهذا لا يريد اجبارها ... وجدها مغمضة العينين وجنتاها حمراوين بشدة .. قال بصوت هامس : يارا
فتحت عيناها تنظر اليه ليرى لمعة العشق تلمع فيهما .. لونهما يتوهج بحب و امان اخفظت عيناها عنه بخجل بينما هو ابتسم بإتساع ثم نزل و حملها بين يديه ليضعها على السرير برفق .. كأنها جوهرة نادرة عليه المحافظة عليها .. وضعها برفق ليعتليها مسح على شعرها بحنان ثم نزل يقبلها بحنان و عشق و رغبة سامحا ليديه بأن تجد طريقها على جسدها ... ابتعد عنها ثم مال على اذنها قائلا : اعشقك جوريتي
ابتسمت بخجل و تخدر ليسر هو بتأثيره عليها ثم اخذها ليدخلها الى عالمه الخاص لتصبح اليوم زوجته اسما و فعلا بعد عناء طويل و بعد صبر تحقق حلمه لتكون بين يديه لم يمنع نفسه عن قول كلمات عشقه بل اغرقها في كلماته المعسلة .. كلمات مصقولة بعشق خالص كلمات لها هي ملكها هي .. بينما هي استسلمت له بالكامل سلمت نفسها له و هي مطمأنة لانها شعرت بالامان داخل احضانها شعرت انها تنتمي له وحده ضلع ادم الثالث الذي لن تعيش بدونه ......
فتحت عيناها بهدوء وهي تتململ بنوم وجدت ثقل كالعادة يمنعها من التحرك .. رفعت رأسها لترى ادم الذي يغط في سبات عميق .. شهقت فجأة و اغمظت عيناها بقوة و خجل بعدما تذكرت ما حدث هذا الصباح خاصة بعدما ادركت انهما عاريان لا يسترهما سوى الغطاء عليهما
حاولت ان تتحرر من بين يديه لكنها لم تستطع عندما شعرت به يشد من ضمها يقربها له بشدة و قال بنوم : الى اين
رفعت رأسها و نظرت اليه بخجل و قالت باحراج : سأذهب الى الحمام
فجأة وجدت نفسها في الاسفل و هو يعتليها قائلا بمكر : لماذا
زاغت عيناها في جميع الاتجاهات ماعداه هو ... و قالت بخجل و عفوية : سارتدي ملابسي
ابتسم ابتسامته الخبيثة قائلا : لا نحتاجها
نظرت اليه بصدمة و خجل فضحك بصوته كله عليها .. بينما هي اصبح وجهها كحبة الطماطم من الخجل ... مرر يده بخبث على خصرها ليتصلب جسدها و تتسارع دقات قلبها .. بينما هو قال بعبث : صبحية مبركة يا عروسة
لم يدعها تجيب لانه نزل ليلتهم تلك الشفاه في قبلة شغوفة و كأنه يقبلها لاول مرة و كأنه لم يرتوي منها طوال هذا الشهر ... شفافها عذابه طعم التوت فيهما لا ينتهي ....
اخذها في رحلتهما مرة اخرى يصك بها ملكيته عليها لم يشعر بأنه يتنفس غير اليوم فهذا لم يكن اجتماع الاجساد قبل الارواح اصبح مهووس بها اكثر مجنونا بها هائما بها اكثر ........بينما هي وقعت في عشقه للمرة المليون .. حنانه طغى على تصرفاته معها كان يعاملها بحنان و رقة خالصة و كأنها ستكسر ان عاملها بغلضة تذكرت عندما اخذها كيف سألها بتوتر و خوف اذا كان المها بينما هي كانت تطمأنه في كل مرة يشعر انه المها .. يخاف عليها اكثر من نفسها .. هي فقط سعيدة معه و اكتفت بوجوده بجانبها
...................................
طرقت الخادمة الباب ليلتفت ليارا قائلا : هذه الخادمة الغبية لا تعرف الاصول كيف تقاطع عروسين في خلوتها
ابتسمت يارا بخجل و ابتعدت عنه مرتديه قميصه الابيض تستر به جسدها العاري الى منتصف فخذها في حين هتف هو : اذهبي يا جورية ابتعدي افضل من ان اتوحش
ضحكت بدلال لا يليق الا عليها في حين سرح هو في ضحكتها .. قائلا : اذهبي انا احقا سأتوحش
كتمت ضحكتها سريعا ثم اتجهت ناحية الباب تشقه مطلة رأسها بهدوء هاتفة : ماذا هناك
انزلت الخادمة رأسها و قالت : عم حضرتك في الاسفل ينتظر قدومك
اومأت يارا و قالت : حسنا انا سأتي ضيفيه حتى انزل
اومأت الخادمة و قالت : الحمد لله على سلامتك
ابتسمت يارا و قالت : شكرا
ذهبت الخادمة فأغلقت يارا الباب لتشهق بخفوت قائلة : اخفتني
استند ادم على الباب قائلا بسخرية : لماذا رأيت شبح
يارا بهدوء : ليس هكذا لكنني لم ارك عندما نهضت من السرير .
ابتسم ادم و قال : ماذا كانت تريد
اقتربت يارا منه و قالت بعفوية : عمي اتى الى هنا
اوما ادم ثم احاط خصرها بذراعه هاتفا : اين قبلة المساء خاصتي
فتحت عيناها من الصدمة الم يكتفي بكل تلك القبلات التي من الصباح و هو يرتوي بها ام ماذا ... قال ادم بحنق: لا تعدي كم قبلة هذا حقي و سأخذه كاملا
اغمضت عينيها باحراج من كلامه القليل ادب فقال : اظن انك لن تخجلي مني بعد اليوم ..
غمز في نهاية كلامه بوقاحة فنظرت له بعدم تصديق .. فقبلها بعمق و جنون بادلته بنفس جنونه رفعها لتصل الى طوله و اكمل تقبيلها اخذا طريقه الى الحمام ليستحما ثم ينزلان الى عمها قاطع اللحضات الرومنسية حسب قول ادم
............................
يجلس طارق برفقة ميرا في صالة القصر يجلس في حجره تالا و اياد اللذان دخلا لتوهما
قال طارق : كيف حالكما يا صغيرين
ابتسم الصغيرين و قالا : نحن بخير و انت
طارق : و انا ايضا بخير
نظر اياد الى ميرا و قال: و انت يا عمتي
داعبت ميرا خصلاته و هتفت : انا بخير
نظر طارق الى ميرا و قال : ميرا تحمل نونو في بطنها
ابتسم الصغيرين بسعادة .. فقالت تالا بغباء : اين هو
وضعت ميرا يدها على بطنها و قالت : هو هنا في بطني
تجمعت الدموع في عيني الصغيرة فنظرت ميرا اليها و قالت بصدمة : مابك لما تبكي
قال تالا بدموع : لماذا اكلته اخرجيه
ضحك طارق و ميرا و اياد عليها بينما هي قالت بحزن : مسكين لماذا اكلته
ازدادت ضحكاتهما فنزلت تالا و اتجهت لميرا و وضعت رأسها على بطنها قائلة : اين انت يا صغير ..
مسحت ميرا على شعرها بحنان فرفعت الصغيرة رأسها مقوسة شفتاها قائلة : هو لا يجيب .. انت شريرة لماذا اكلته
ضحكت ميرا مرة اخرى و قالت : اتمنى ان يكون بريئ مثلك
في حين اقترب اياد منها و ضرب تالا على رأسها بخفة و قال : يا غبية هي لم تأكله ..
اومات ميرا فقال : و انت تكذبين عليها
اشارت ميرا لنفسها و قالت : انا اكذب
اومأ اياد و قال : يجب ان تنتفخ بطنك و انت بطنك ليست منتفخة يعني لا يوجد فيها نونو
اومأت ميرا و قالت : ستنتفخ قرييا
شهقت تالا و قالت بصدمة: ستصبحين سمينة
نظرت لها ميرت بإحباط و قالت : لا افهم كيف تستحملكما يارا .. انتما حقا غريبان
نظر اياد لها بشك و قال : انت حقا تحملين نونو
اومأت ميرا فقال بمكر : انت ايضا تسمحين لعمي بان يقبلك اليس كذلك
صعدت الدماء لوجه ميرا ثم سعلت بقوة على كلامه الماكر بينما طارق اخذ يضحك بصوته كله فضحك الصغيرين معه
دخل ادم يعانق يارا رافعا حاجبه من ضحكهم .. لكن يارا ما ان رأت خجل ميرا حتى همسك : يبدوا انه فجرها
ابتسم ادم عندما فهم ما ترمي اليه فقال : اهلا بك طارق
وقف طارق و سلم عليه ثم احتضن يارا تحت نظرات ادم الحارقة .. بينما القى ادم التحية على ميرا التي قابلتها يارا بالاحضان .. ابتعدت عنها و قالت : كيف حالك و حال النونو
همست ميرا : هو ترك اياد النونو...
ضحكت يارا بخفوت و قالت بهمس : اسفة
ابتسمت ميرا و قالت : نحن بخير و انت
يارا براحة و سعادة : الحمد لله
ابتسمت ميرا لسعادة يارا التي لم ترها منذ وقت طويل .. طويل جدا .. جلس ادم و يار مقذابل ميرا و طارق
ادم بهدوء : كيف حال العمل يا طارق
طارق بهدوء : جيد ... نجحنا في الصفقة الاخيرة
ادم :جيد اذا ... ماذا تشربان
قال طارق : فنجان قهوة سادة
ميرا بهدوء : عصير برتقال
اومأ ادم و نظر الى الخادمة و قال : اثنان قهوة سادة و كوبي عصير برتقال و للصغار احضري مشروب غازي
اومأت الخادمة و خرجت لتجلب ما امرها به بينما ذهبت تالا الى ادم و قالت بحزن : ابي
نظر اليها ادم بحاجب مرفوع و قال : ما بك
تالا : عمتي اكلت النونو الصغير
خجلت ميرا بينما يارا نظرت لـ ادم بحنق بسبب ضحكه من كلام تالا امسك ضحكته بصعوبة عندما ضربته يارا على صدره بحنق فقال : هي لم تأكله ستنجب نونو قريبا
تالا : هي لم تأكله
اومأ ادم فقال اياد : انا ايضا اريد نونو
رفع ادم حاجبه و قال : ماذا تقصد
قال : قبل امي و احضرا لي نونو العب معه
اومأت تالا و قالت : و لا تأكليه
تنهدت يارا و قالت بهمس : ماذا افعل الان الافضل ان اهرب بنصف الكرامة المتبقية ...
نظر طارق الى يارا و قال : الم تفكرا بطفل صغير ام انكما لا تريدان الان
رفع ادم يديه و قال : يارب انا انتظر
انزلت يارا رأسها فقالت ميرا : يارا تعالي معي قليلا
وقفت يارا و ذهبتا معا .. ادخلتها ميرا غرفة بالاسفل .. نظرت الى يارا بحاجب مرفوع و قالت : يارا اانتما حقا متزوجان
اومأت يارا بخجل فقالت ميرا بعدم تصديق : حقا
اومأت يارا مجددا فتنهدت ميرا و قالت: جيد .. اخفتني ..
رفعت يارا حاجبها و قالت : ماذا تعني
اخذتها ميرا و جلستا على طرف السرير و قالت : ظننت انك لم تعطه حقوقه فخفت .. فانت تعرفين ان اطاعتك له واجبك و حقوقه عليك واجب و اي رجل لن يتحمل ان لا تعطه حقوقه ..
يارا بهدوء : لماذا
ميرا بهدوء : لان الرجال بحاجة لهذا اكثر منا .. يشعرون برجولتهم بهذا و في زمننا ان لم تعطه الزوجة حقه سيخرج عن سيطرتها و ربما يبحث عنه عند اخرى و ستخسرينه
فتحت يارا عيناها من فكرة ان يبحث ادم عن امرأة غيرها توفيه حقوقه .. بينما نظر ميرا لها بشك و قالت : يارا انت متأكدة
تنهدت يارا و قالت : اليوم تأكدت .... انت تعرفين يا ميرا انني لا اعرف كل هذا و ماما امينة ليست كأمي الحقيقية هي لديها اعمالها و انا لم اجد من اسأله عن هذا فـ
تنهدت ميرا و مسحت على شعر يارا ثم قبلت رأسها و قالت : ادعي لها ان تتوب و تعود اليك فقط ادعي
يارا : لا اعرف ما اشعر به الان .. اادعي ان تعود ام ادعي ان تبتعد فانا لم ارها في حياتي لا اعرف شكلها حتى .. لم اشعر بحنانها لا شيء فقط و كانني لا املك ام
ميرا بهدوء : ان الله غفور رحيم انا متأكدة انها ستعود و تضمك الى حضنها و ستعتذر لك عن كل السنين الماضية
تنهدت يارا و قالت : اتمنى
وقفت يارا : فلنذهب ..
ضحكت ميرا : اياد كارثة كيف تملكون هذا الطفل
ضحكت يارا معها و قالت : انت جربت هذا ليوم واحد اما انا فاقاسي الامرين معه
ربتت ميرا على ظهرها و قالت : ربي يعينك
ابتسمت يارا و دخلتا الى الصالة جلستا في اماكنهما ليميل ادم على يارا قائلا : ماذا هناك
يارا بإبتسامة : لا شيء مهم لا تقلق
ابتسم ادم و قال : ان لم اقلق عليك على من سأقلق
ابتسمت يارا بخجل فقال ادم : الم اقل لك لا تخجلي مني بعد الان
رفعت يارا كتفاها فنزل و قبل كتفها فقالت : ادم ماذا تفعل
ادم بهدوء : زوجتي و انا حر
ابتعدت يارا عنه قليلا فإقترب حتى التصق بها ثم نظر الى طارق و قال : ابقيا و تناولا طعام العشاء معنا
ابتسم طارق و قال : يوم اخر فـ ميرا ستتعب و علينا ان نعود الان تعرف
اومأ ادم : كما تريد
............................................
ترى من ام يارا و اين هي و لماذا تركتها و ماذا ستفعل هاجر .. و هل ستستمر علاقة ادم و يارا

كم تعطوني من عشرة في هذا البارت و اتمنى يعجبكم صوتوبليززززززز


ع ـشقتـهـ ـاTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang