لا يعنيني

Start from the beginning
                                    

لكنه لم يتح الفرصة بتلك الفترة بالتفكير به كرجل وسيم فكل مامرت به معه كانت تراه شخص غريب الاطوار يتصرف بطريقة متناقضة انه يستحق الفوضى التي تفتعلها الفتيات حوله في الجامعة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


لكنه لم يتح الفرصة بتلك الفترة بالتفكير به كرجل وسيم فكل مامرت به معه كانت تراه شخص غريب الاطوار يتصرف بطريقة متناقضة انه يستحق الفوضى التي تفتعلها الفتيات حوله في الجامعة

ابتسمت بشكل تلقائي داخليا لا تعلم السبب لكن تن تن خطرت على بالها وهي تتذكر الفتيات المهوسات برجال الوسيمين

وهو يستمر بالقيادة وينظر امامه "ماذا هناك.؟"

شعرت بالخجل فجأة واشاحت بوجهها نحو الاتجاه الاخر

بدأت تتذكر ايامها السابقة كم كانت مشغولة بظروفها الصعبة هذه حتى انها لم تتح لها الفرصة ان تعرف ماجرى مع صديقاتها ثم فتحت بريد الهاتف لتتفقده حتى اينو لم تجب على رسائلها للان ماذا جرى معها وهي تعبس وجهها بقلق

شعرت بالسيارة تقف ركن السيارة وارتجل منها بقت جالسة بداخل السيارة 

"هل تريدين البقاء هنا؟" ساسكي بأستهزاء 

.
.

قبل ان تدخل القصر ياالهي كم هو ضخم انه قصر بمعنى الكلمة هؤلاء الاوتشيها مختلفون حقا قصر عملاق صالة استقبال ضخمة وقبل ان تدخلها شعار الاوتشيها قد رسم بطريقة كبيرة على احد الجدران كانت مبهورة بما ترى حتى قطع شرودها صوت ميكوتو "ساكورا" وحظنتها بود ثم استشعرت حرارة جبهتها براحة يدها "حرارتك انخفضت" ثم نظرت لها وتكلمت بسعادة "تبدين بصحة جيدة اليوم" ,اومأت ساكورا بأبتسامة متكلفة

ميكوتو وهي تنظر لساسكي الذي تركهم ليغادر المكان "الى اين؟", اجابها "لأغير ملابسي تأخرت عن الشركة"

هزت ميكوتو رأسها ثم عادت بوجهها المبتسم لساكورا وسحبتها للجلوس سحبت ميكوتو دفتر بختلف فصالات الزي التقليدي الكيمونو 

وبدأت بالحديث حول اللون المناسب ونوع القماش وشكل الفصال وانضمت للحديث بعد فترة ايزومي ..لم تكن تشعر بالراحة في هذا المجلس فهي تحب ان تتصرف على طبيعتها لكنها الان تتظاهر هي تتظاهر بالاندماج في الحديث لكن الامر ليس كذلك 

خرج من الرواق وقد سمع صوت قهقهتهن لكنه استطاع ان يلاحظ الابتسامات المزيفة التي تبديها ساكورا ...انتظروا اكثر حتى يأتي الخياط الخاص للعائلة من اجل ثوب التقليدي

ما ذنبي انا لأكون هناWhere stories live. Discover now