البارت 11-غضب-

ابدأ من البداية
                                    

اوما الصغير بفرحة و اخذ يروي ل ادم ما حدث معه في الحضانة ببرائة و طفولة بينما ادم يبتسم باتساع لحديث هذا الصغير بينما يارا تنظر له بصدمة لماذا لم يخبرها انه تزوج و انجب ايضا و ياترى اين هي زوجته اهي زوجته الاولى

انهى اياد حديثه و اسر ليارا و قال : ابي من هذه

نظر ادم ليارا و قال بابتسامة و هو يجذبها لاحضانه : هذه يارا زوجتي يا اياد هي ستكون امك من الان و صاعدا

زم اياد شفتيه بعبوس و جمع حاجبيه في المنتصف لينظر لها بغضب طفولي .... كانت نظرة يارا لا تقل عنه حنقا و وجهها مكشر بعبوس طفولي ايضا نظر ادم لكليهما رفع حاجبه باستغراب عندما وجدهما ينظران لبعضهما بكره دفين.... كانت يارا غاضبة من ان يكون جدها اخفى عنها زواج ادم عليها و حنقها انه انجب ايضا لا تعلم لما هي غاضبة لكنها لا تريد ان يشاركها ذاك الحنان احد اخر

بينما نظر لها الصغير بغيرة ايضا لانها ستشاركه ادم بحنانه و حبه له ستشاركه في ادم و هذا يغضبه لانه يعتبرها ك " زوجة ابيه "

تنهد ادم بعد طول صمت و نظارات يارا و اياد اغضبته لانه و ببساطة "غار " من اياد غار من اخيه الصغير لانه نظر اليها مطولا .. قال ادم بغيرة مكبوتة : اياد سلم على يارا

نظر اياد اليه ثم ليارا .. غضب بشدة لان ادم يطوق بيده خصر يارا بقوة و هي ملتصقة به بشدة نظر اياد ليارا ثم قال بصراخ و غضب طفولي : انت لست امي انت زوجة ابي و انا لن اسلم عليك لذلك اخرجي

نظر اليه ادم بصدمة و اعين مفتوحة اما يارا فوقفت سريعا و ابعدت يد ادم عنها بعنف .. بينما خرج الصغير من الصالة مهرولا الي غرقته نظرت يارا الى ادم بغضب و قالت بصوت اشبه بصراخ : اريد ان اعود لبيتي فانا لن اتقبل اهانة كهذه ان كان ابنك لا يريدني فدعني اذهب فحسبما اعتقد اخذتني بالاجبار و انا لن ابقى هنا ثانية واحدة بعد الان

نظر اليها ادم ببرود بعد ان خيم الصمت على القاعة كان اول تحذير لها لكنها لم تفهم فقالت بصراخ : انا ساذهب ان كان برضاك او لا انا جلست معك لمدة كافية تكفي لان توهم لجميع اننا متزوجان لذلك ساذهب و لا اريد ان اراك مجددا

لا كلام التحذير الثاني استدارت يارا لتخرج و هو لا يزال جالسا في مكانه يضع رجل على لاخر بصمت مخيف خطت يارا خطاها اتجاه باب الصالة قائلة بصوت مسموع : انا اكرهك

لم تكد لتضع رجلها على حافة الباب (الباب الخاص بالصالة ) حتى سمعته يصرخ باسمها اقسمت ان من بالخارج سمعو زئيره .. فطبلة اذناها صمت من صرخته ... استدارت ببطئ و رعب شديد لتجده جالس كما تركته لكنه ليس هادئ كما تركته ... فعيناه اصبح يغلفها السواد غروق وجهه برزت بشدة و قبضته ابيضت من قوة ضغطه عليها تكاد تقسم انها ستنفجر من قوتها

ع ـشقتـهـ ـاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن