حلقه ١١ الجزء الرابع

10.9K 230 28
                                    

سلسلة قسمة ونصيب بقلمي منى ارام
الحلقه الحاديه عشر
بعنوان ست الحسن والشاطر حسن
الجزء الرابع والاخير
ذخلت الحارة تلتفت يمين ويسارا تبحث عن مقصدها
ثم رأت أنه من الأفضل أن تسأل أحدهم
فالتفتت تبحث بعينها عن من ستطلب منه المساعدة الى ان وقعت عيناها عليه بشكله الوسيم المهندم كان يوحي بالثقة،اقتربت منه وقالت : لو سمحت ممكن أسأل حضرتك عن حاجة
اكرم : أي خدمة يا آنسة اتفضلي
أية : عاوزة اعرف بيت الست ثريا قاسم فين
اكرم : هو في العمارة الي هناك دي وإشارة بيده في الدور  الثاني
بس انت بتدوري على مين على الست ثريا ولا على بنتها هدى
اية : لا بدور على بنت اختها  حسنى
اكرم : بس حسنى مش موجودة
اية :  طب راحت فين دا انا رحت على الفرح لقيتو اتلغا ودورت كثير لحدما وصلت لبيت خالتها دا
اكرم : طب تعالي معايا علشان تستريحي الاول وبعدين افهمك الموضوع
اية: اجي معاك فين يا جدع انت ماكنش سؤال سألتهولك
اكرم : احم مش قصدي يا آنسة ،انا اكرم ابو العلى وحسنى تبقى مرآة اخويا
تعالى معايا للبيت هناك حتقابلني أمي واختي والست
ثريا خالة حسنى اصلها عندنا
أية : انا اسفة  اصلي بقالي كثير بلف علشان الاقي الحارة وتعاكست كثير الصراحة
اكرم : بصوت منخفض جدا : عندهم حق وانت زي القمر كدا
اية : فيه حاجة يااستاذ
اكرم :  لا مافيش ثم لنفسه استغفر الله انا ايه الي بقولو دا
اتفضلي يا آنسة __________
اية : اية
اكرم : اتفضلي يا آنسة أية  البيت من هنا ثم سار أمامها يرشدها الي الطريق

فكها صاح بها همام  لاحد رجاله بغضب انتم كيف ربطنها كده اتجننتو اياك
فكو قيدها فاقترب منها بنظرة حب وحاول لمسها فتراجعت الى الخلف بسرعة
حسنى : بعد عني يا همام واياك يدك النجسة دي تلمسني
صر يده بغضب وقال لساكي بتعاندي يا حسنى انت ليا ولا يمكن  حد غيري يا خدك  واظن اني اثبتلك دا ولا ايه
حنسى : انا مش ليك ولا كنت ولا عمري حكون الموت عندي ارحم
همام : حنشوف
نظرت اليه بتوجس تنتظر ماذا سيفعل
نظر إلى هدى التي ما زالت مقيدة ثم نادى على أحد رجاله الذي كان شبيها بالثور في ضخامته
همام : سبع سبع
سبع:ايوى ياباشا اامرني
همام : لاع المرادي مش امر المرادي حديلك مكافأة
خد البت دي وإشارة على هدى هدية منك ليك اعمل فيها مابدالك
تهلهلت اسارير ذاك الوحش وجذب هدى من دراعها
نظرات الشهوة تقطر من عينيه
هي تصرخ وتقاوم دون جدوى
صرخت حسنى بقوة و ركضت نحو بنت خالتها لكن ذاك الخسيس همام منعها فراحت ترفس وتضربه بيديها وهي تصرخ بعلوي صوتها

كان أول ماسمعه حسن عند وصولهم صراخ حسنى
اشتعلت النيران في عقله وقلبه اسرع الخطى نحو الذاخل وخلفه مراد وأحمد الذي يصيح مانعا إياهم ولكن مامن أذن مصغية
ماان رآهم همام حتى استقر خلف حسنى محاوطا
عنقها بذراعه ومسدسه اعلى رأسها
همام: لو جربت حجتلها
حسن : سيبها يا جبان لو حصلها حاجة حشرب من دمك
همام : جولت ابعدو ونزلو سلا......لم يكمل كلامه فقد استقرت الرصاصة في رأسه خارجة من مسدس احمد الذي أجاد التصويب بدقة كعادته
ركض حسن نحو حسنى التي سقطت أرضا مع سقوط همام
حسنى وهي ترتعد خوفا : حسن الحق هدى
مراد : هي فين
أشارت بيدها إلى الغرفة التى اصطحب ذلك الوحش إليها هدى
ركض مراد إلى هناك ليفجع وهو يرى ذلك الذنئ يحاول التعدي على محبوبته
كان سبع ضخما وقويا لكن غضب مراد جعله أكثر قوة
اخد يكيل له اللكمات دون توقف حتى ذخل احمد امسكه
احمد : خلاص سبهولي بقا يا بطل ثم أمر عساكره باخده
نظر مراد إلى هدى التى ترتعش وقد مزقت بعض ثيابها تحاول مداراة جسدها بيديها
نزع قميصه والبسها إياه ثم حاوطها بيده فانتفضت باكية
مراد : هههههش بس يا حبيبتي كل حاجة خلصت خلاص انا معاكي مش حسيبك
كانت كلماته كبلسم لها شعرت في حضنه بذفئ يدعوها الى الاستسلام لتجيب الدعوة وتسقط مغما عليها بين يده

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: May 03, 2019 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

قسمه ونصيبWhere stories live. Discover now