دي سلسلة قصص قصيره بتحكي عن النصيب في الحب كل حكاية حتكون بفكرة مختلفة حنحكي فيها ازاي كل بطل وبطلة وقعو في الحب
السلسله اسمها قسمة ونصيب
الحلقة الأولى
بعنوان :خالة وعم
مش حتوزها ياماما اقلتلك مية مرة الي بتقولي عليه دا ماينفعش
فريدة : وعيال اخوك يا بني حتسبهم يروحو مننا كدا
اياد : عيال اخويا حاخدهم منهم في قانون في البلد الحكاية مش سايبة
فريدة : انت مش عاوز تفهم ليه القانون معاهم هما
حضانة الولاد بتروح لجدتهم ام امهم وخالتهم
وكمان الولاد بيحبوهم وحيختروهم طبعا
اياد : حشوف صرفة يا ماما غير اني اتجوز البنت دي
فريدة : مافيش حل ثاني ،اصالة عمرها ما حتسيب
عيال اختها ولا جدتهم حتعمل كدا كمان
بعدين حماة اخوك الله يرحمو عندها اخ في مجلس الشعب وايدو طايلة اكيد حيقف معاهم
اياد : يعني ايه حايخدو ولاد اخويا عافية
فريدة : يوووووه بقولك القانون وعيال في صفهم
يا اخي افهم بقا انت لازم تتجوز أصالة خالتهم علشان الولاد يرجعو لحضننا
اياد : اتجوز مين يا ماما انت ناسية اني خاطب وعلى وش جواز يعني اسيب خطيبتي علشان الست أصالة دي
فريدة : خطيبتك ايه الي بتتكلم عليها ،دانتو سايبين بعض يجي عشر مرات من يوم ماتخطبتم ، وعلى طول في خناق ومشاكل
ثم انا اصلا مش بطيق البت فريال دي ،وكنت بقولك دائما انها مش مناسبه ليك
اياد : يعني أصالة دي المناسبة
فريدة : انت بتقول فيها دي بت تتاقل بالذهب جمال ايه وأدب ايه اخلاق وتربية
اياد: أما هي كدا ايه الي مقعدها من غير جواز لحد دلوقتي دي بايرة يا ماما
فريدة : البت عندها سبعة وعشرين سنة عملتها بايرة ازاي ثم انت مش صغير بردو داانت ذاخل على الثلاثة وثلاثين يا حبيبي
اياد : انا راجل ياماما دا مش عيب ليا ،ثم فريال عندها أربعة وعشرين اسيب الصغيرة واخد الكبيرة ليه
فريدة : هو انت حتطبخهم كبيرة وصغيرة ايه ،دا كلام واحب جاهل مش مهندس قد الدنيا
اياد : مش جهل يا ماما ،الجهل اني اتجوز واحدة غصب عني
فريدة : يا بني ظروف سعات بتحكم ،ثم انت ماشفتش اصالة من لما كانت صغيرة يمكن لما تشوفها دلوقتي تعجبك
اياد : اهي الصورة الي فخيالي ليها وهي صغيرة هي الي مخلياني رافض الجوازة دي
دي كانت شبه الولاد في كل حاجة
فريدة: اتغيرت والله بكرى تشوفها وتعرف بنفسك
اياد : مش حشوفها يا ماما الاني مش حتجوزها
فريدة : بدموع طيب يابني على راحتك انا مش حجبرك ،يمكن ربنا كاتب عليا انحرم من ابني ومن عيالو
اياد : وقد المته دموع أمه : طب انت بتعيطي ليه
بس
فريدة : قلبي واجعني على ولاد ابني اتحرم اشوفهم بيكبرو قدامي وماحدش حاسس بيا
اياد : ارجوك يا امي ماتقوليش كدا خلاص انا حعمل الي انت تامري بيه بس بلاش دموعلك دي ياست الكل
فريدة : محتضنة إياه ربنا يريح قلبك يا ابني صدقني مش حتندم
من جهة أخرى
أصالة : لا يا ماما مش حتجوز البني ادم دا على جثثي
نادية : ليه بس يا حبيبتي ،انت مش حتقعدي من غير جواز العمر كلو
أصالة : لا حقعد ،انت عارفه راي في صنف الرجالة كلو
نادية : مش معنى انك قابلتي في حياتك واحد خاين يبقى كل الرجاله كدا
أصالة : وانا مش حقعد اجرب فيهم يا ماما ثم دا بذات مش طايقه اسمو حتى
دا انسان غلس كان علطول بتريق عليا
نادية : دا كان زمان دلوقتي بقا راجل ملوههدومو بشمهندس قد الدنيا
أصالة : ولا يفرق معايا مش حتجوز بردو
نادية : كدا عيال اختك حيروحو منا
أصالة : ولا يقدرون يهوبو ناحيتهم القانون في صفنا
نادية : دا وانا عايشة لما موت حتعملي ايه
أصالة :بعد الشر عنك يا حبيبتي ماتقوليش كدا
نادية : لا أقول انا مش حعشلك العمر كلو ،ثم مين حيرضى بيك وانت معاكي عيلين
اصالة : مش حتجوز اصلا وحربيهم لوحدي
نادية : ازاي دول صبيان يا بنتي لو قدرتي عليهم دلوقتي مش حتقدري بكرى ،حتحتاجي راجل يقف معاكي في تربيتهم ومافيش واحد حيعمل كدا غير عمهم ثم انت فاكرة انو حيسيبك تاخدي ولاد اخوه منو طول العمر ،اكيد حيلاقي حجة بالقانون الي انت فرحانة بيه دا
أصالة : يعني ايه هو عاوز يتجوزني غصب
نادية : هو لا عاوز ولا حاجة ،فريدة امو هي الي قالتلي على الفكرة دي
أصالة : كمان يعني انتو الي بتعرضو عليه يتجوزني
ناقص نروح نخطبو يا ماما
نادية : يابنت افهمي دا انسب ليكي و لاولاد اختك لو
انت عوزاهم يفضلو فحضننا
فكري يا حبيبتي وريحي قلبي،عاوز اموت وانا مطمنا عليكي مش كفاية حرقت قلبي على اختك الى راحت مني .
أصالة وهي تقبل يدا امها ،حبيبتي ماتقوليش كدا بعد الشر عليكي ،خلاص انا حعملك الي انت عوزاه
فريال : تتجوز مين يااياد انت اتجننت
اياد: قلتلك مية مرة صوتك مايعلاش و اعقلي
فريال : هوانت خليت فيها عقل عاوز تتجوز وحدة غيري وعاوزني اسكت
اياد : قلتلك حتجوزها علشان ولاد اخويا بهاء الله يرحمه
فريال : وانا دخلي ايه باخوك وعيالو
اياد : انت ازاي بتتكلمي معايا بطريقة دي ،ثم انا مش مطر اديكي تبرير ولو مش عاجبك الباب يفوت جمل
فريال : وقد غيرت نبرة حديتها دا ذنبي اني مش عاوزة وحدة تشاركني فيك
اياد : انا من الصبح بفهمك انا مش حتجوز علشان الجواز كل دا علشان ارجع ولاد اخوي
فريال : وليه وجع القلب دا سبهملها واخلص
اياد : لا مستحيل أفرط ولحمي
فريال : بس انا مش حربي عيال مش عيالي يا اياد
اياد : اقولتيلي يبقى مع السلامه يا ماما ،مالكيش عوزة عندي
فريال : كدا يا اياد دي اخرتها والله لندمك
اياد: تندمي مين يا بت انت وامشي من هنا بقولك
في سيارة اياد
اياد : مش عارف لزمتها ايه نروح نطلب أيدها مش هي موافقة على الجواز وخلاص
فريدة : علشان الأصول بتقول كدا ،وانت مش واخد أرملة او مطلقة علشان تحرمها من اللحظة دي
اياد: خلاص ماقلتش حاجة ادينا رايحين اهو لست الحسن والجمال
فريدة : وانت بتقول فيها بكرى تدعيلي
اياد : هي بتشتغل أية صحيح
فريدة : هااااا بتشتغل بتشتغل ...
اياد : فيه ايه يا ماما لتكون بتشتغل رقاصة وان مش عارف
فريدة : ايه الي بتقول دا لا طبعا ،اصالة بتشتغل شيف
في مطعم من ارقى مطاعم مصر
اياد : طباخة ياعني ،ياميلة بختك يا بشمهندس اياد اخرتك تتجوز طباخة
فريدة : طباخة ايه ،بقولك شيف ثم هي اصلا خريجة سياحة وفنادق ومعها لغات ياما بس شغفها الطبخ
فاشتغلت في المجال الي بتحبو
دا حتى مامتها لس قيلالي أن اتعرض عليها تعمل برنامج في قناة فضائية كبيرة اوي
اياد: هي دي العمارة
فريدة :ايوي هي
بعد قليل
فريدة : حيكونو راحو فين يعني هما عارفين أن احنا جايين لهم
اياد : ابتدينا من اولها قلة احترام
فريدة : لا مش كدا اكيد في حاجة حصلت تعال نسال البواب
بعد قليل
البواب : زي مابقولك كدا ياست هانم راحو على ا
المشتشفى وخدو الولاد معهم
فريدة : طب ايه الي حصل
البواب في بنت جت هنا وجابت معها نسوان شديدة كدا وطلعت على شقة الانسة اصالة وتهجمو
عليها وضربوها وبالعافية حوشناهن عنها
فريدة : من البنت دي
البواب : مشةخابر ياست هانم كل الي كانت بتقولهولها انها خطفت خطيبها منها
فريدة نظرة لاياد المصدوم : معقول تكون فريال
اياد : دي تبقى اتجننت رسمي
فريدة يلا نرحلهم المستشفى
وصلا المستشفى ذخلت فريدة فيما ذهب اياد لركن سيارته
صعدت فريدة الى غرفة أصالة فوجدتها نائمة ووجدت امها ومعها اطفال ابنها الصغار
نادية : شفتي الي حصل لابنتي بسبب خطيبة ابنك احنا ماتفقناش على كدايا ام بهاء
فريدة : هاتي العيال وتعالي نطلع نتكلم برى مش عيزاها تصحي ،حفهمك كل حاجة
ثم خرجتا وتركتها نائمة
وصل اياد إلى الغرفة فطرق الباب قليلا ثم ذخل ليصدم بمنظر تلك الجميلة النائمة
ودون مقدمات احس بان قلبه وقع في الحب
تململت وفتحت عينها ثم شهقت وهي ترى ذاك الغريب الواقف يتاملها
شدت طرحتها إليها وغطت رأسها وقالت بصوت يخلو من الخوف فلاتدري لما لم تخف منه
أصالة : انت مين
اياد : بكل ثقة انا جوزك
والتف يخرج من الغرفة حشوف ماما وممتك راحو فين
بعد خروجه تغيرت ملامح الصدمة على وجهها لتعلوه ابتسامة خجلة رافقها عزف قلبها المنفرد
النهاية
رأيكم مهم
