29-هند تقتل محمود يتهم ف قتلها

Start from the beginning
                                    

"ياسين.....ياسين خد تعالي هنا...ياسيييين"
*****************
نهض سيف بتكاسل من جوار فريده.....نظر لها وابتسم.....ليله أمس الذي قضاها معها كانت اجمل ليله ف كل حياته

اقترب منها وشد الغطاء عليها جيداً....هيه فتحت عيناها...نظرت له طويلاً .....كان سيبتسم ف وجهها لكنها نظرت له بأحتقار وكره

ونهضت جالسه مكانها.....قالت له بأختصار
"انا جعانه"

سيف شعر بحزن عميق مزق قلبه....سيف ظن انها هيه أيضاً استمتعت بين احضانه كما استمتع هوه

لكن من الواضح أنها لاتزال تكرهه وستظل هكذا....رد عليها بغضب
"ماشي...هلبس هدومي واطلع اجيب لك تفطري"

ارتدي ملابسه بسرعه...وخرج دون أن ينظر إليها.....فريده نظرت له بعد أن خرج ودمعت عيناها...كانت تريد أن ترتمي ف حضنه وتقبله

وتقول له انها سعيده بقربه منها ولا تريده أن يبتعد عنها للحظه.....لكنها فقط لم تستطع...لاتزال حرقه فراق أهلها عنها بسببه هوه وأسرته تنهش قلبها

شعرت أنها ستكون خائنه و انانيه اذا نسيت ثآرها معه ...وعاشت معه كزوجه طبيعيه...هيه تمنت أن تعود لحضنه من جديد

الساعات الماضية كانت اسعد ساعات ف حياتها.....لم تكن تريد للوقت أن يمر كانت تريد أن يظل معها....يقبلها كما كان يفعل

حتي وان كان ينهش جسدها بعنف أحياناً ورقه أحياناً....لم تهتم بقوته عليها فقط كانت مستمتعه جدآ بهذا الشعور وهذه الرغبه الحميمه التي

كانت تسمع عنها فقط ولم تتخيل يوماً بأنها ستعيش هذه اللحظات ومع عدوها اللدود ابن عمها
*******************
محمود طلب من عمته ومن سيف أن يجتمعوا ع مائده الافطار معهم....حتي طلب من ناهد أن تنضم إليهم

كانت سمر تجلس بجواره ع المائده...والصغيرين كانوا جالسين معهم أيضاً....سيف تفاجئ بمحمود

كان ف طريقه للمطبخ ليحضر بعض الطعام لفريده...لكنه لم يستطع أن يتملص من أخيه...اضطر أن يجلس معهم

محمود طلب من صباح أن تطرق باب ملك وتستدعيها لتناول الفطار معهم.....لكن صباح عادت إليهم وقالت لمحمود بخوف قليلاً

"محمود بيه.....ملك هانم مش ف اوضتها"

تهجم وجهه....سيف لم يهتم لأنه معتاد ع هذه التصرفات الصبيانيه من ملك...وقف محمود غاضبا

"يعني ايه....راحت فين ع الصبح كده...مين فيكم شافها وهيه خارجه"

لم يرد اي احد.... أرادت صباح أن تقول له أن ملك لم تعد منذ البارحه....لكنها خشت أن تسبب لها مشاكل

وقررت انها ستتصل بها ... وتطمئن عليها
محمود كان ثائرا....هدته سمر عندما قالت بجفاء

"يبقي راحت ع النادي.... أحياناً بتعمل كده"

سيف نظر لها بتعجب لأنه يعرف أخته جيداً...ويعرف أنها لا تستيقظ مبكرا ابدا....لكنه فضل الصمت ..وفكر كيف سيتخلص منهم ليعود لفريده

#بنت_عمي Where stories live. Discover now