14-اقتربت منه أكثر....ورفعت قدمها وجلست ع قدمه ومسكت وجهه بين يديها وقبلته بشوق

Start from the beginning
                                    

"انت لسه ما شوفتش حاجه يابن يحيي.......لسه التقيل جاي وراه....واعتبر انك بقيت عبد عندي.....سيف انا مش هرحمك حتي لو اترجيتني.....حتي لو بكيت بدل الدموع دم......الرحمه نعمه خساره ف واحد زيك.....انت وعيلتك تستهلوا عذاب الملكين. ....سيبني بقي عشان عايزه اتابع الماتش ده....فكك مني بقي".

صرخ فيها وهوه ف مكانه
"طب انا عملت لك اييييه.....ما تقولي لي ايه الذنب اللي عملته فيكي مخليكي كارهاني انا وعيلتي اوي كده"

نظرت له بسخريه...وقالت
"كل شيء بأوانه يا نجم.....بس لو رجعت شريط حياتك ل 3 سنين ورا....هتعرف كل حاجه لوحدك"
سيف لم يحاول حتي ان يتعب نفسه بالتفكير......جلس ع الأرض وهوه يسب ويلعن.....ويفكر

كيف سينتقم من تلك الفتاه المغروره.......سيف كان بداخله يقين انه سيخرج من هنا عاجلا او آجلا
******************************
تمر الساعات والليالي ببطء ع الجميع....لك لم يتغر حالها.كانت تقضي نهارها مع الباب وابنت ف النادي صباحاً

وتقضي اخر الليل ف السهرات والرقص والشرب.............حازم لم يحاول ان يثنيها عن طريقه عيشها مره اخري

لكنه كان متأكد ان اللحظه التي يريدها ستاتي ...... قريبًا

يشاء القدر ان لا يتقابل الأخوين رغم عيشهم تحت سقف واحد......سمر كانت تتحمل أوامر ناهد وتتحمل طريقتها البشعه ف التعامل معها

ناهد لم تترك فرصه إلا وتهين سمر متعمدة......واوكلت إليها مهام أخري...كتنظيف المنزل .....ومساعده صباح ف الطهي

وهذا لأنها وجدت سمر تترك الصغيرين وحدهم كثيرا عندما يكونوا يشاهدون التلفاز أو يلعبون ف عرفتهم

كانت تجدها تتنزه ف الحديقه.....أو تقرأ بعض الكتب ف المكتبه الضخمه أو تجلس أمام التلفاز

فشعرت ناهد بالغضب لهذا لم تحبذ أن تعيش سمر ف المنزل كضيفه......ف جعلتها تعمل معظم الوقت

سمر لم تتذمر ولم تشتكي ...هيه من قلبها أحبت هذا لأنه يبعد تفكيرها.....وعقلها عن التفكير ف محمود

محمود الذي لم يفارق أحلامها وفكرها طوال اليوميين الماضيين....كانت تريد بشده ان تنزل إليه وتتفقده

لكنها لم تجازف بهذا ف وجود ناهد التي ظلت ف القصر طوال هذان اليومين فقط لمضايقة سمر وهذا من وجه نظرها

لكن هذا اليوم......وهيه الليله الثالثه ع وجود ناهد ف القصر.......كانت الساعه تجاوزت الثانيه صباحا

استيقظت سمر ع صوت ممزوج بصوت الريح القويه.....نهضت جالسه ع السرير وهيه مفزوعه....قالت بصوت مسموع

"محمود......محمود....مالك رجعت تصرخ تاني ليه"

سمر لم تحتمل أكثر من هذا.....ألقت الغطاء بسرعه من عليها....وخرجت كما هيه بعباءه النوم الخفيفه الشفافه

#بنت_عمي Where stories live. Discover now