11-عادت لعقلها...ونظرت له...ونظرت لملابسها الممزقه سمر كتمت صرخه الصدمه بداخله

Start from the beginning
                                    

حازم استشاط غضبا....وتقدم منها خطوه وقال لها بأحتقار
"ايه واد دي....انا بلعب معاكي يا ظريفه....اتكلمي بأدب عني يا ما تجبيش سيرتي تاني"

ضحك البعض وغضب البعض......نهضت الفتاه بغضب وقالت لحازم بتكبر
"انت نسيت نفسك يا....."

لكن ملك وضعت يدها سريعاً ع فم صديقتها تمنعهامن تكمله كلامها......او تكمله اهانته

لكن حازم ابعد يد ملك وقال وهوه ينظرر للفتاه نظره ناريه
"سيبيها تكمل يا انسه ملك.....انا ايه يا ابله....مجرد حارس لانسه ملك.....صح عندك حق...لكن يا حلوه دا مش معناه ان اسمحلك انتي او غيرك او ملك نفسها انها تغلط فيا او تستظرف نفسها معايا....انا كده ولو مش عاجبك يا انسه ملك...اتفضلي اروحك واعتبري اني مستقيل"

ضحك احد الشباب وقال بسخرية
"ايه يا جماعه مالكوا كبرتوا الموضوع اوي كده ليه....خلاص يا ريري.....الكابتن شغال عند ملك مالك انتي ببه.....خلاص يابو الكباتن...شوف شغلك انت وفكك مننا بقي ما تبوظش السهره علينا.....ومحدش هيدوسلك ع طرف تاني. ..ماشي يا عم يلا بقي خلينا نقعد''

نظر له حازم بتكبر....لكنه ألتزم الصمت......ملك كانت تقف بجواره....لكن شدها احد الشباب....جلست بجواره وهيه تضحك ع تصرفه

حازم نظر لها بقرف واشمئزاز. ...وعاد للخلف بضع خطوات.....ووقف يراقب الجميع....نظرا لأن هذا هوه عمله

مراقبه المكان والحفاظ ع سلامه ملك من اي شخص ما او خطرا ما
لكنه كان يستشيط غضبا لوجوده ف هذا المكان

شعر بندم شديد لأنه لم ينصت لنصيحه عمته ...والعودة للاسكندريه...والبحث هناك عن البنات

لكنه وهوه غارق ف فكره...وجد من يسحبه من يده....كانت احدي صديقات ملك...سحبته وهيه تقول له

"حازم بليز ارقص معايا......بليز...بليز. ..انا بعشق الأغنية دي"

حازم نظر بطرف عينه ع ملك....وجدها وقفت مره واحده. ..وتقدمت بغضب تجاه صديقتها وقالت بغضب

"واللهي حازم هنا عشان يحرسني ويحميني....مش عشان يترقص معاكوا...ابعظي عنه يا شيماء احسن "

شيماء نظرت لها بلامبالاه. ..وتركتهم وذهبت لحلبه الرقص....ملك نظرت له بغيظ وغضب....حازم أيضاً بادلها نفس النظرات الغاضبه

لكنه لم يقول شيء. ....بل عاد ينظر للجميع بلامبالاه. ..وملل واشمئزاز
*********************
سمر كانت تراقب الصغيرين. ..وهم يلعبون ....كانت تنظر لهم...لكن عقلها كان هناك مع محمود قلقها عليه

وظنها بأن حالته ستسوء...كانت هذا الظن يرعبها....كانت تريد ان تعود إليه وتلقي نظره....لكنها خشت ان تأتي ملك...او سيف ف اي لحظه....

او الكارثه الكبري بالنسبه لها....مدام ناهد شخصيا.....كانت هذه الفكره ...تجعلها تصبر حتي بمر الوقت

#بنت_عمي Where stories live. Discover now