بعد مرور ثلاث اشهر
ومرت الايام يوم تلو الاخر تتحدث مع سيهون وهو يتقرب منها اكثر فاكثر وجد اكثر من شخص يحاول اذيتها وعلم من هو الذي حاول دهسها
ولكن مالم يكون بحسابه انها وقعت بحبها
هو ايضاً كان لديه مشاعر تجاهها ولكن لايمكنه ان يكون علاقه معها بسبب مهنته

كانت في المنزل عطله الاسبوع تتمرن على الرمي بالسلاح مع والدها وكاي يرافقهم بصفته الحارس الجديد لهم
انتهى جونميون ليدخل الى المنزل ولكن رمي الرصاص على المنزل اوقفه احتضن كاي جسد لورا
لتتم اصابته بظهره خرج سيهون من غرفتهم السرية لياخذ سلاحه ويعطي الاشاره الى رجاله ليردو الهجوم
كسرت الباب لتدخل العصابه الى المنزل
سحب جسد كاي ولورا الى غرفه سريه تحت الارض في القصر كان سيخرج ولكن لورا مسكت يده
"كيف اتيت ومالذي يحدث ولماذا ترتدي هذه الملابس؟"بعدما شاهدته يرتدي ستره ضد الرصاص وزي عسكري
"ليس الان لورا ابقي هنا وان تاخرت لاكثر من ساعتان اخرجي من ذلك الباب ستجدين سياره خذيها واهربي الى هذا العنوان"انهى كلامه ليخرج بسرعه
اشتد رمي الرصاص ليصاب وجونميون برصاصه اخترقت صدره
خرجت العصابه من القصر
خرجت لورا لترى جسد والدها مغطى بالدماء بدات تصرخ بجنون ابعدها سيهون ليحمل النائب وخرج
الى المشفى الخاص بهم كانت تتبعه
اخذو جونميون الى العمليات جلست تبكِ على الارض حاول ان يمسح دموعها ولكنها ابعدت يده بقوه
"لاتلمسني ولاتقترب مني"صرخت به وهي تبكي اكثر فاكثر
بينما هو تقطع قلبه عليها كانت تبكِ ولايمكن حتى من مسح دموعها
خرج الطبيب "اسف فعلنا ما بوسعنا ولكن لم نتمكن من انقاذ حياته فالرصاصه اخترقت قلبه"

صرخت لورا بقوة كسرت قلب ذلك الواقف امامها
"لا ابي لن يتركني ابي لن يرحل يعلم اني اخاف الوحده هو لن يرحل لا لم يتركني كما تركتني امي "

شعرت بيد تحتضنها بقوه لتضرب صدره بقوه وتبكِ بحرقه
اغمى عليها بين ذراعيه
تم نقلها الى غرفه ووضع لها مغذي
بقى بجانبها اتصل به الرئيس ووبخه لانه فشل بتلك المهمه وهو سيطرد من عمله ايضاً
اضافه لكسر قلب تلك الفتاه التي احبته واحبها ولكن كذبته تلك ألمتها

استقظت في صباح اليوم التالي لتراه ينام بجانب يدها
بكت بصمت ابعدت ابره المغذي عنها لتنهض ولكنه مسك يدها
"لاتلمسني مجدداً ابتعد عني انت كاذب لا اريد رؤيتك مره اخرى كله كذب كل ما حدث كذب ولعبه منك ارحل من حياتي لا اريد رؤيتك مجدداً"نطقت بها بنبره منكسره ومتعبة شقتها كسرت قلبه

خرجت من المشفى لتعود الى القصر الذي انقلب راساً على عقب كل شيء محطم صعدت الى غرفتها لتغتسل وترتدي ملابس سوداء خرجت من المنزل لتجد امامها الحارس القديم صديق والدها
"اسف على ماحدث"قالها ذلك الرجل الكبير
"لابأس"نطقت بها لتصعد الى السيارة ويتوجهان الى المقبرة
حضرت مراسم دفن والدها وقلبها يتقطع عندما رأت جسده يوضع تحت التراب
انتهت مراسم العزاء لتعود الى المنزل
طلبت من السائق التوقف خرجت لتمشي تحت المطر وهي تبكِ بصمت لتذهب الى البحر

تخيلاتExoWhere stories live. Discover now