الفصل العشرون

24.6K 653 22
                                    

قبل اى حاجه أنا آسفه على التأخير والتفاعل بتاع
الفصل اللى فات ما كنش مشجع ابدا أنى أكمل
والفصل ده لكل اللى عمل (فوت _كومنت) فعشان
كده تفاعلوا عشان ما ازعلش منكم يا كتاكيت

===============================
أدهم بصدمه:أختى اذاى مش فاهم

أسامة بعبث:انا بصراحة ما كنتش حابب احكى بس انتوا اللى اجبرتونى مامتك يا أستاذ أدهم كانت من سته وعشرين سنه حامل فى بنت وولدتها فعلاً

أدهم بشحوب:بس انا اختى ماتت يوم ما اتولدت

اسامه:ده اللى كلوا فاهمه البنت عايشه ويوم ما اتولدت أنا بدلتها بوحده ميته

أدهم بصرامه:انت كداب أنا أختى ماتت من زمان
وتمثليك البايخ أنا مش مصدقه اللعب غيرها

أسامة :ميرا عمراها ما كانت بنتى انا اصلاً عقيم مش بخلف وبعدين لو ميرا بنتى أنا كنت عملت فيها كده
ده أنا كنت عيشتها ملكه

أدهم :وإيه اللى يجبر مراتك أنها تربى واحده مش بنتها ولا تعنيها فى شئ

أسامة بسخرية:معقول ماما ما قالت لك حاجة عن اللى حصلها زمان ماما يا حبيبى تبقى من عيلة الالفى بس الفرق أنها كانت بنت الخدامه وأخواتها
ميرا وليان يبقوا ولاد الهانم الهانم إللى أول ما عرفت
أن جوزها بيخونها ومخلف من غيرها خلته ما يعترفش ببنته وتبقى عايشه فى القصر خدامه هى
وأمها وبعدين الهانم خافت تموت من غير ما تصلح غلطها فوصت ولدها أنهم يخلوا بالهم من أختهم ويعملوها بحب بس مامتك رفضت تسامحهم وقطعت علاقتها بيهم وكمان جدك قبل ما يموت كان كاتب لكل واحده فيهم تلت ثروته وليان مراتى اول ما عرفت أنها بنت أختها رحبت بيها وربتها كأنها بنتها بالضبط

أدهم بتوهان :أنت كداب مستحيل يكون كل ده حصل لا أنت كداب

اسامة:لو مش مصدقنى روح اسأل ميرا هانم أساساً العيلة دى من زمان فيها أسرار ومخبينها

كان الجميع فى حالة صدمة فقد اتضحت أسرار لم تكن فى حسبان أحد أو حتى أنها سوف تنكشف يوماً
وادهم الذى كا تأه فى الدنيا  فوالدته قد تعرضت هى وجدته لأهانه فى منزل والدها بسبب ذوجته ابنة الحسب والنسب وقد اوهمت ان ابنتها ميته بعد
ان ولدتها ولكن فى الحقيقة أخذتها أختها لكى تربيها
وفوق كل ذلك عانت أخته الأمرين على يد أسامة
نزلت دمعه من عينه ولكنه محاها بسرعه ولكن لم تخفى حركته تلك على أسيل التى اقتربت منه واحتضنته بسرعة حتى لا يرى أحد ضعفه
=================================
كانت ميرا الكبيره تجلس فى الحديقه وبجانبها الداده سعاد تلك المرأة التى كانت تعمل مع ميرا الصغيرة
وقبلها كانت تعمل مع اختها ليان فى منزل أسامة
ميرا التى كان يبدو عليها القلق والخوف وتضع يدها
على قلبها وتتحدث مع الداده سعاد

عاشقه مغلفه بالقسوهWhere stories live. Discover now