الفصل الحادى عشر

33.4K 799 8
                                    

اسفه جدا على التأخير بس انتوا عارفين الإمتحانات وكده وادى البارت الجديد ماتنسوش
(فوت_كومنت)
ايه رأيكم فى غلاف الرواية الجديده
=====================
كان أدهم واقف أمام المقر الرئيسي لمجموعة شركات الطحان وينظر إلى ذلك المبنى الشاهق الارتفاع وشديد الأناقة والرقى مما يدل على زوق صاحبه العالى بفخر فقد استطاعت صغيرته ان
تعمل ما لم يستطع فعله الكثير من الرجال
ثم سار فى خطوات سابته رينيه إلى داخل الشركة
تحت أنظار الاعجاب من النساء ونظرات الخوف والتوتر من الرجال فقد اتى أدهم الشافعي الملقب بالحوت الى مقر مجموعتهم دخل أدهم المصعد
وصعد الى الطابق الاخير حيث يوجد مكتب أسيل
وصل إلى مكتب السكرتيريه
أدهم :أسيل هانم موجودة
السكرتيره:اه موجوده يا فندم حضرتك عندك معاد
أدهم :لا بس عايز ادخل لها
كادت تنهض وتمنعه
ولكن أدهم اوقفها بأشاره من اصبعه
السكرتيره جلست بقلة حيلة
دخل المكتب وكانت اسيل جالسه على المكتب منكبه على اوراق العمل وترتدى نظراتها الطبية التى زادتها جمالاً
اسيل دون ان ترفع رأسها :خير يا هنا فيه حاجه
أدهم بأبتسامه:انا مش هنا انا أدهم
نظرت
اسيل بعد ان انتبهت:انت بتعمل إيه هنا ومين اصلا اللى سمحلك تدخل هنا
أدهم بغرور:انا مفيش حد يقدر يمنعنى ادخل المكان اللى انا عايزة وخاصة لو المكان ده انتى موجودة فيه
أسيل بغضب :ما تقولش حبيبتى يا بنى ادم انت أنا مش حبيبة حد
أدهم ببرود:لا يا أسيل انتى حبيبتى وهتفضلى طول عمرك حبيبتى
أسيل :بص بقى انا وحده مخطوبه وخطيبى بيغير عليا موت ولو جه وشافك هيخليك تبات فى الانعاش
أدهم :اللعبى غيرها يا اسيل انا عارف ان ما فيش حد فى حياتك وحتى لو فيه مش أدهم الشافعي اللى يسيب حاجة ملكه كده بسهولة وخاصة لو الحاجة دى انتى ووعد منى يا أسيل انك هتكونى ليا برضاكى غصب عنك انتى ليا
أسيل بغضب :انا مش ملك لحد يا أدهم فاهم مش ملك حد ولو انت اخر راجل في الكون مش هكون ليك فاهم وياريت تمشى من هنا بدل ما انادى الامن يرموك بره
أدهم:انا ماشى بس كلمه حطيها حلق فى ودنك الحلوه دى مش أدهم الشافعي اللي بيسيب حاجه ملكه وانا وعدت ولما أدهم الشافعي بيوعد بيوفى
تركها ورحل تحت نظراتها الحارقة والغاضبه
من نن هو حتى يقول عنا انها ملكه
أما هو فقد كان سعيد وغاضب فى نفس الوقت سعيد لأنه قد خطى اول خطوة فى استعادتها
وغاضب من كلمها الغبى عن كونها مخطوبه لرجل اخر وكذلك عن اصرارها فى عدم العوده إليه
ولكن هى لا تعلم من هو جيدا سوف
يجد طريقة لكى يستعيدها مهما
كانت
===================================
عند ميرا وجاسر

كان يجلس هو وميرا يتجازبون أطراف الحديث
فيما بنهم وكان يتطلع لها ولا يعرف كيف يبدأ
حديثة وكيف يخبرها بأمر عودته إلى مصر خلال
أيام حتى يستأنف عمله فى التجسس على
أسامة الشافعى تنهد ولم يعرف كيف يبدأ
حديثة إلى ان قطع حبل أفكاره صوت ميرا
ميرا:جاسر.. جاسر انت رحت فين عمالة اكلمك من بدري
جاسر بتنهيده: ها مفيش يا قلبى 
ميرا:امممم طب عينى فى عينك كده بص قول ما تخفش سرك فى بير
جاسر بتنهيده:ميرا امم كنت عايز أقولك أن أن يعنى
ميرا بتأفف:أن أن في إيه ياجاسر ما تقول وخلصنى
جاسر:أنا بعد أسبوع لازم أرجع مصر
ميرا بفرحة :هيهيه مصر طب انا هروح اجهز حاجتى
عشان السفر وكمان عايزة اجيب لبس جديد
جاسر:ميرا أنا هسافر لوحدي انتى هتفضلى هنا
ميرا بدموع:هفضل هنا طب ليه ما تخدنيش معاك
ما تخفش والله هفضل ساكته وهاديه بس خدنى معاك
جاسر:ميرا أنا رايح شغل مش العب
ميرا وقد بدأت دموعها بالهطول:والله هكون هاديه وشاطره بس خدنى معاك
جاسر بصرامة :ميرا انتى لازم تفضلى هنا هنا امن ليكى ولا انتى عايزه ترجعى ل أسامة تانى
ميرا بخوف:لا لا مش عايز ارجع للغول تانى خلاص أنا
هفضل هنا بس بس انت هتوحشنى اوى
احتضن جاسر ميرا محاولا امتصاص خوفها
جاسر:وانتى كمان يا حبيبتى هتوحشينى قوى بصى ما تخفيش هى فتر صغيره ومش هطول غياب عليكى بصى ايه رأيكى ناخد الأسبوع اللى فاضلى هنا فسح ونخرج انا وانتى طب بصى احنا هنخرج دلوقتى
ميرا:بجد يا جاسر طب هروح اغير هدومى واجيلك على طول
جاسر:ماشى يا قلبى وانا مستنيكى هنا
صعدت السلم فتنهد جاسر براحة فقد تقبلت رحيله
ولم تتزمر وتغضب منه على رحيله دون أخذها معه
لقد أرتاح من هم مجادلتها فعلاً وهنا سيكون أكثر اطمأنان عليها قطع شروده نزول ميرا التى تحدثت
ميرا بسعادة :انا جاهزه يلا بقى
جاسر :يلا ياقلبى تعالى
كان يومهم بين التنزه وتناول الطعام والمثلجات ومرح ميرا مع جاسر
==============================
عند ادم حسان
كان يركض فى الحديقة القريبه من منزل عائلته
ويضع السماعات فى أذنه وهو يركض استضم
بجسد صغير فسقط منه هاتفه ومنها سقتطت
معدات الرسم خاصتها غضب عليها بشده
فنظر إليها كى يوبخها فوجدها فتاة ترتدى
ملابس غير منظمة ونظاره نظر طبيه
سميكه فتحدث موبخا إياها
ادم بغضب:مش تفتحى يا زفته انتى هو انا كل ما أشوفك تحصلى مصيبة
تحدثت بصوت مهزوز
ريهام ببكاء:هو انا عملتلك إيه طيب كل مره تشوفنى
تهزقنى كده وعلى فكرة لو ما بطلت طريقتك دى
هقول لطنط ميرا وهى تتصرف معاك
آدم بسخرية :لا تصدقى خفت يا امى امى روحى العبى بعيد يا شاطره وانتى شبه واحد صاحبى كده
ريهام بغضب:انا شبه واحد صاحبك طب ماشى يا ادم والله لأوريك
ادم بضحك: ههههههه هتعملى إيه يعنى ده انتى كلك على بعضك شبر ونص ده انا لو سفختك كف هرجعك لبطن امك تانى ياشطره
ريهام بقوه زائفة :على فكره انت ولا تقدر تعملى حاجة انت بوق على الفاضى
آدم بسخرية :لا اقدر وانت عارفه كده كويس سلام يا يا برعى
رحل تحت نظرات ريهام الحانقه والغاضبه منه والتى كانت تقول فى سرها
ريهام بحزن:هتفضل طول عمرك كده يا ادم عمرك ما هتحس بيا ولا بحبى ليك وانا شكلى حبى ليك
محكوم عليه بالفشل لأنه من طرف واحد وانت
كمان مش شايف انى حلوه زى البنات
يارب انا بحبه وانت عالم بده حنن
قلبه عليا يارب
قالت كلامها والدموع تفر من عيناها ثم اخذت اغراضها ورحلت
=================================
بعد حلول المساء كان جاسر وصالح يتحدثون حول موضوع ما
جاسر:صالح بيه انا كنت جاى أقولك انى كمان اسبوع لازم ارجع مصر
صالح:ليه يا بنى احنا عملنا حاجة تضيقك
جاسر:لا أبداً بس لازم ارجع مصر عشان عيزنى فى الشغل بس
صالح :طب وميرا هتخدها معاك
جاسر:ما هو ده اللى كنت عايز حضرتك فيه
صالح:في ايه يا بنى اللى انت عايزه انا اسد فيه
جاسر:وهو ده المطلوب ميرا هتقعد هنا لحد ما انا
ارجع من السفر واتمنى ان انتو تخلو بلكو منها
صالح:تروح وترجع بسلامة يا بنى وما تخفش ميرا فى عنيا من جوه
جاسر:سلامة عينك يا صالح بيه
رن هاتف صالح اكثر من مره ولكن كان يغلق الهاتف انتبه جاسر لذلك
جاسر:فيه حاجة يا صالح بيه
صالح:لا ما فيش حاجة ده واحد اسمه ادهم الشافعى بيكلمنى بقاله كام يوم مصر يشاركنى
وإصراره ده مش مريحنى
جاسر:يشاركك فى إيه بالظبط
صالح:فى أبراج الشركة بتاعتى بتبنيها وكنا عايزين شريك يدخل بنسبة 25%بس هو عايز نسبه ازيد
من كده وكمان مش مكتفى ده عايز ياخد نسبة من
أسهم الشركة والشركة مش ملكى وحدى دى كمان
ملك أسيل بنت أخويا وهى مش بتحب يكون ليها
شريك
جاسر بتنهيده:بص يا صالح بيه اسمع اللى هقوله ده وركز فيه
صالح بأهتمام:موضوع ايه ده
جاسر:أدهم الشافعى ده هو السبب فى مجى أسيل
هنا
صالح:هو السبب ازاي اتكلم يا جاسر
جاسر:أدهم واسيل كانوا بيحبوا بعض او هو اللى
اوهمها بكده عشان ينتقم من ابوها فيها (واخذ يحكى لصالح ما حدث بين اسيل وادهم)
بس هو ده اللى حصل
صالح:يعنى هو السبب فى موت أسر
جاسر بهدوء :لا مش هو السبب أبداً هو واسيل فكرين ان هو السبب فى موت اسر الطحان
بس مش ده اللى حصل احنا كنا حطين
فى اوضة اسر الطحان كاميرات مراقبة
عشان كنا شكين ان تعبه ده له علاقة
بأسامه الشافعي وشغله المشبوه
وفعلاً كان معانا حق اسر مات بسبب
أسامة الشافعى لأن الكاميرات سجلت
أسامة الشافعى وهو بكلم اسر وكان بيقولوا
أن اللى يفكر بس مجرد تفكير انه يقف فى طريقه
هينسفه من وش الدنيا وحط فى المحلول
بتاعة حقنه تعمل تجلطات وما يبانش أثرها
صالح :منك لله يا اسامة مكفوش الناس اللى ماتت بسببه ايه جبروته وغروروه خلوه مش شايف ربنا
وعقابه طب والتسجيل ده ازاى ما قبضوش عليه ليه
جاسر:ما ينفعش لازم يبقى فى ادله على كل حاجة عاملها أسامة فى حياته بص يا صالح بيه انا ما حكتش ليك غير عشان ترجع أدهم واسيل لبعض
وتساعد أدهم على ده
صالح :ماشى انا هعمل اللى عليا واللى فيه الخير
يقدمه ربنا
جاسر:بأذن الله اسيبك أنا وبالنسبة للتسجيل هجبلك نسخة منه
=================================
عند أدهم
أدهم :بص يا سيف انا عايز احط رجلى فى شركة حسان بأى طريقة
سيف:حاضر يا أدهم بس ممكن تقولى ليه عايز الشراكة دى
أدهم :عشان أسيل ياسيف
سيف:طب ما تشركها هى ليه اللفه دى
أدهم :تصدق ان انت غبى أسيل اللى مش بطيق
تبص فى وشى هتشاركنى
سيف:اه صح طب انت ناوى تقنع صالح ازاى
انك تدخل شريك وكمان مش هتدخل المنقصه
بس لا ده انت عايز تدخل شريك فى الشركة
أدهم :هو أنا جايبك تشرحلى اللى انا عايزه ولا
عشان تدينى حل للمشكلة
سيف:والله مش عارف يا أدهم اقولك سبنى أفكر
أدهم :فكر يا خويا فكر لما نشوف آخرتها
وأثناء جلوسهم صدح هاتف أدهم فرد على المكالمه
أدهم :الو مين معايا
المتصل:انا صالح حسان صاحب شركة حسان
أدهم :اه أهلاً يا فندم خير فى حاجة
صالح :اه فيه انا كنت عايز ابلغك أن أنا موافق على عرض الشراكة بتاعك
أدهم :بجد انا مش عارف اقولك إيه
صالح:ولا حاجة وياريت تشرفنى بكرا الساعة 11
أدهم :الساعة 11ان شاء الله معدنا
صالح: ان شاء الله
اغلق الهاتف ومعالم الفرح على وجهه
سيف:ايه سر السعادة دى ممكن اعرف
أدهم :ده صالح حسان كان بيتصل يبلغنى بموفقته
سيف:موافق طب ازاى من غير اى مقدمات كده اكيد فيه سر
أدهم :والله شكل فيه ان فى الموضوع بس مش مهم المهم انى وصلت للى انا عايزه
=================================
عند اسيل كانت تحدث سارة  وليان
أسيل بغضب :البيه بيقولى قال ايه مش هتكونى لغيرى يا
اسيل وده وعد منى وانا لما بوعد بوفى فكرنى هخاف منه شكله ما يعرفش مين هيا اسيل الطحان
ساره وهى تكتم ضحكتها:طب هدى نفسك يا سوسو وبعدين انتى ايه مزعلك ده حتى اللى عمله
سو رومانتك خالص
أسيل :انتى هبله يا بت انا بقول ايه وانتى بتقولى ايه
سو رومانتك خالص رومانتك فى عينك
ليان:اه بجد يا أسيل هتفضلى تقومى ده لحد امتى ها وفعلاً سارة معاها حق اللى عمله سو كيوت
اى وحدة مكانك كانت حصونها تنهار من كلامه
ساره:قوليلها يا ليان قوليلها بدل ما تيجى واحده تلهفه منها
اسيل:تلهفه ولا تغور بيه ولا يهمنى
سارة:انتى كدابه انا متأكده انك بتقولى الكلام ده من وراى قلبك
ليان: قولى يا اسيل لو كل ده ما حصلش وادهم ما كنش السبب فى موت بباكى كنتى هتسمحيه
أسيل :مش عارفة مش عارفة ممكن اسامحه ولا لأ بس الاكيد ان احنا كنا هنكون مع بعض دلوقتى
ليان:اه كلامك ده دليل على أن مسامحتك لأدهم مسألة وقت سواء قتل عمه اسر او لأ لأن انتى لسه بتحبيه لا بتعشقيه كمان
اسيل:لا طبعاً مش بحبه انا بكرهه وبكره سيرته كمان
سارة :ارهنك بأيه انك كنتى طايره من الفرحة لما قلك انك مش هتكونى لحد تانى ووعدك بكدا
ليان:يا جماعة زى ما بقول هى مسألة وقت وارهنكو بكدا
اسيل:ماشى ياليان وأنا قبلت الرهان وهتشوفى ان انا بكره أدهم ولا يمكن ارجعله
ليان بتحدى:ماشى يا أسيل اليوم اللى هتخضعى لأدهم وترجعيله هبقا اجى اقولك انك خسرتى الرهان
سارة:وانا شاهده بس الرهان هيكون على ايه
اه لقيتها عربيه لامبرغينى موديل 2019 ها
قولتوا إيه
ليان/اسيل:موافقين
لقد قبلتى التحدي يا أسيل ويجب ان تكونى فى مستواه فإذا خسرتى التحدى فسوف تخسرين
قلبك ونفسك ويجب تنتبهى حتى لا تقعى فى
شباك ذلك الادهم مره اخرى انتبهى فهو
ماهر فى الخداع ويستطيع ان يسقطك فى شباك
حبه من جديد دون ان تدرى انتبهى يا اسيل
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
=
يتبع
توقعاتكم
(فوت_كومنت)
إيه رأيكم فى غلاف الرواية الجديد

عاشقه مغلفه بالقسوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن