الفصل الخامس

44.5K 992 17
                                    

(فوت-كومنت)
فى مبنى المخابرات كان يجلس مجموعة من اكفئ لواءات وظباط المخابرات يحققون ويخططون لقضية
اسامة الشافعي تحدث احد القاده
اللواء انور:حضرتكم عارفين إحنا هنا ليه عشان اسامه الشافعي
اومئ الجميع بنعم
اللواء سعد:اه طبعاً عارفين بس احنا قبل ما نطلع من هنا يا سيادة اللواء عاوزين ننهى موضوعه على الاخر
اللواء محمد :اه فعلا احنا ورانا شغل تانى وأسامة ده شكله بيتحدانا
اللواءانور;عشان كده انا وصلت لفكره وهى انى ازرع حد من طرفنا هناك وقدرت اعمل كده فعلاً و من اربع سنين زرعت ظابط من اكفئ الظباط اللى فى إدارة المخابرات وهو الأسطورة هو مش ملقب بكده من فراغ طبعاً وكلنا عارفين ده انا مش هطول عليكم وهخليه هو يتكلم
وقف جاسر تحت نظرات الاحترام والتقدير من الجميع فهو الأسطورة الرائد جاسر الحديدى ليس اى ضابط بل هو افضلهم جميعاً ولهذا فهو له وزنه فى عمله فهو محط اعجاب الفتيات وكذلك القدوة لما هم اصغر منه من الضباط تحدث جاسر بمكر
جاسر: قبل ما ابدأ حضرتك انا عاوز بس ابلغكم ان فى خاين بنا
صدمه اللجمت الكل فكيف ذلك فهم فى مكتب المخابرات العامة اى نسبه الخيانة بها ضئيلة
جداً من يجرأ على فعل ذلك فمن المعروف ان الذى يقوم بالخيانة تتم تصفيته فوراً ولا يرى وجه الحياه مره اخرى
تحدث
اللواء انور:مين اللى يجرئ يعمل كده ياسيادة الرائد
جاسر :كلنا عرفينه يا سيادة اللواء وهو كمان موجود هنا ولولا انك خليت دخولى عالم أسامة الشافعى سر بينى وبينك كان زمانهم عرفين انى موجود وصتيهم وانا بعد التحقيقات جبت امر القبض عليه من سيادة اللواء محمود يسرى مدير  المخابرات
سيادة اللواء سعد انت مطلوب القبض عليك بتهمة
خيانة الوطن
دخل مجموعة من الضباط وقاموا بتقيد سعد واخذه خارجاً وسعد يصرخ ويهتف بغضب
اللواءسعد:انت اذاى تجروء يا حضرة الرائد ودينى لوريك انا اللواء سعد تعمل فيا كده والله لوريك
جاسر بسخرية :ههههههه تورينى قبل ما تورينى شوف انت فين انا حر وانت مقبوض عليك
انا بخدم بلدى انما انت خنتها ومتقلقش انا وصتيهم على زنزانة خمس نجوم فى سجن المنجم
شعر سعد بالخوف والرعب الشديد فهذا ليس كأى
سجن  فسجن المنجم ما أقصاه من سجن فهو سجن وسط الصحراء لا يستطيع أحد الوصول اليه وكذلك من يدخل الية هم المجرمون الاخطر على الإطلاق وتندرج جرائمهم تحت تجارة الممنوعات بأنواعها والتجسس وكذلك الإرهاب والقتل فهو جحيم اى مجرم فمن يدخلة لا يخرج منة سوى ميت لهذا فالخوف منه شئ قليل
اللواء انور:وانت عرفت المعلومات دى ازاى ياسيادة الرائد
جاسر :اصل انا شكيت فى أسامة لما لقيتة بيروح يقابل حد فى مواعيد غريبه كدة وقبل كل عملية كمان ده خلانى اشك فراقبته لفترة لحد ما شفته هو واللواء سعد نازلين من عماره كده المهم عرفت انهم لما بتقبلو بيتقبلو فى شقه فى الدور الرابع طلعت وفتحت الشقه وشفتها بس قبل ما امشى حطيت كاميرات واجهزة تصنت ولما اتكررت مقابلتهم انا اخدت تسجيلات الكاميرا وادتهم للواء محمود يسرى
وادى اتقبض عليه بأوامر عليا
اللواء انور:انت داهية خلينا فى المهم بقى جبت المعلومات ولا لسه
جاسر:اه يا فندم جبتها وعرفت ان فى خلال ثامن شهور هيكون فى تلات عمليات كبار جداً واكبرهم الأخيرة أسامة بيسميها مطش اعتزال فاكر نفسه ميسى وهياخد البطولة والاهم من ده كله بنته ميرا
اللى عرفته ان ولدتها قبل ما تموت كانت مسجلة معلومات شغل أسامة الوسخ وكانت ناويه تسلمها للبوليس بس ربنا اخد امنته وكمان موتها مشكوك فيه تقريباً أسامة قتلها عشان الفلوس اصلها كانت بنت عيله غنيه أوى بس اللى اتضح انها كانت كاتبه كل حاجة بأسم ميرا بيع وشراء
اللواء انور:طب وإحنا مالنا بده كله احنا عاوزين نوصل لدليل ملموس عليه وبعدين احنا مالنا بميرا دى مش ممكن تكون شغالة مع أبوها اصلاً
جاسر بحزن:لا ميرا دى انضف حد فى الحكاية دى يمكن ذنبها الوحيد ان أبوها الوسخ ده ده مش بيعملها على اساس انها بنته لا ده بيعملها على انها خدامه او عبده عنده البنت دى تقريباً بتخاف من كل حاجة وده بسبب أبوها من صغرها وهى بتتعزب على ايده كان بيحبسها فى الضلمه ويضربها بالكرباج
لا وكمان شغالة بتخدم فى بيت المفروض تكون الهانم فيه اتعذبت كتير بجد كل يوم ضرب وإهانة وحبس تفكيرها عامل زى تفكير الاطفال واللى اعرفه ان هى الوحيدة اللى تعرف مكان الفلاشه بس لازم تطلع من عنده وتروح مكان هادى ترتاح فيه نفسياً وجسديا
اللواءمحمد بحزن:ياه هو فيه اب بالقسوة دى ذنبها ايه المسكينة دى ذنبها أنها بنته احنا عاوزين نساعدها يا جاسر هنأمن ليها كل حاجه ونسعدها انها تاخد ورثها من المرحومة أمها البنت دى زيها زى ضحايا كتير من ضحايا أسامة
جاسر:انا رأى ان احنا ناخد ليها فيلا فى مكان هادى وننسق مع خالتها اللى فى أمريكا تيجى تقعد مع بنت أختها وادهم الشافعي يجى يشوفها وهو بحكم شغله وقوته هيقدر يحميها
اللواء انور:تعرف احنا لو جبنا الفلاشه اللى بتقول عليها يا جاسر مش هنبقى محتاجين ان احن نمسكه متلبس لان هيكون فى أدلة على جرايمه
كلها على موت مرات اسر الطحان وعاصم الشافعى
ومراته كمان ده غير شغل السلاح والمخدرات هدفعه تمن كل جرايمه وقاتله لزمايلى قدام عينى
جاسر :ما تخفش يا حضرتك ان شاء الله هنلف حبل المشنقة حوالين رقبته
الجميع مرددا:ان شاءالله
انتهى الاجتماع بعد فتره من المحادثات والتخطيط للايقاع باسامه الطحان فى احدى عملياته التى يسميها هو بمتش الاعتزال ولكن لايدرى هو ان هذا المتش سيكون متش نهايته الحقيقة
====================
عند أسيل
ذهبت إلى منزل خالها لكى تحضر الجلسة العائلية مع خالها وزوجته وأبنائه وصلت الى منزل يبدو عليه الطابع الشرقى بأمتياز فهو بيت شرقى فى ضواحي نيويورك دخلت إلى القصر وجدت الجميع موجود فى الحديقة عدا زوجة خالتها
اسيل :سامو عليكو
رد الجميع
وعليكم السلام
اتى ادم اخيها بالرضاعه واخذ يمزح معها وهو واضع يده حول رقبتها

عاشقه مغلفه بالقسوهWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu