قراءة ممتعة💞
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
سخونة صعدت الى وجهها الذي احمر بسرعة فور تلقيه لتلك الصفعة لحظات مرت حتى استوعبت الذي يجري فهي كانت تدافع عن حقها لا أكثر
الدموع اجتاحت عينها تريد النزول لكن مازلت تمتلك بعض ذرات القوة بداخلها تمنعها من اظهار هذا الضعف
في داخلها تمنت لو تتحول الى امرأة خارقة تستطيع كسر ذراعه تلك لكنها مجرد احلام كاذبة وطفولية لا اكثر
تحاول بجهد ان تواجهه لكن لا فهو قد اخرسها بالفعل بكلامه
جونغكوك : انتي لم تري شيئاً بعد عزيزتي فأنا لم أستطيع فعل شيء الآن بسبب جدتي لا أريدها أن تشك بالأمر لكن اعدك أنك ستمنين الموت على ما سأفعله بكي
كلامه كالسم على قلبها المجروح الذي يحاول جهاداً شفاء ذلك الجرح لكن لا أظنه سيشفى بالفعل
..
.
..
"طاب مسائكم ، هل هذا بيت السيد JK "
اردفت تلك التي تنظر بستاؤل تنتظر الاجابة بفارغ الصبر
" نعم انه هو "
الجدة : واخيراً وصلت اهااا بعد تعب ساعت ... اذن هل تبقون الضيوف واقفياً هكذا امام المنزل
الخادمة : بالطبع لا سيديتي اعتذر تفضلي
الجدة : اوه جيد
دلفت تمشي بهدوء تحمل بيدها حقيبة صغيرة تنظرة بوساطة نظاراتها على البيت تستعيد ذاكرتها الضعيفة بهذا المكان .....
ذهبت لتجلس على الاريكة تريح قدميها فهي كبيرة بالسن ولا تتحمل مشقت السفر
اراحت ظهرها على الاريكة الناعمة واغمضت عينيها لتعطيهما حقهما بالراحة لتعقد فجائة مابين حاجبيها دالة على انزعاجها من شيء ما .... فتحت عينيها ببطء وهدوء تحدق بتلك الواقفة امامها ساندة بجسدها على العكاز تنظر لها بنظرات حب مليئة بالاشتياق
لتشق الابتسامة طريقها على وجهها الذي تظهر عليه تجاعيد بسيطة وتنهض من مرتعها فاتحتاً يديها ضامتاً الاخرى في حظنها لتبدء دموعهما بالنزول على ذكرياتهما سوياً
رئيسة الخدم : كيف حالك سيدتي ؟؟ .... اتمنى انكي بخير
نطقت تلك التي تحاول كبح دموعها بقدر المستطاع فمشاعرها خانتها باخفئها
الجدة : بخير عزيزتي بخير .... انتي اخبرني عن حالك؟
رئيسة الخدم : بخير مادمتي أنتي كذلك
" كفا عن هذه المشاهد الدراميا ليس وقتها "
اردف ذو الشعر الاشقر مازحاً معهما ليمثل تعابير الحزن
الجدة : جيمنشي عزيزي كيف حالك
تكلمت وهي متجه لاحتضانه لطالما كانت تتمنى ان تعود الى هنا وتحتضنهم جميعاً
جيمين : بخير ... اخبريني أنتي عن حالك
الجدة : بخير عزيزي ما دمت بخير .... أين ذلك الكوك أنا لم أره هل نسي أن لديه جدة أم ماذا؟
جونغكوك : سمعت أسمي هنا من يسأل عني
اردف مع ابتسامة خفيفة اعتلت وجهه
اقترب منه لكي تحتضنه ويعاد السؤال تكرار نفسه ابتعد عنها لتقول له بسرعة
الجدة : اذن اين زوجتك أريد رؤيتها بشدة
قلب عيناه بملل وذهب ليناديها
YOU ARE READING
جعلني عبدته
Teen Fictionارجووك لا تعاقبني أنا أعتذر......لا ارجوووك.... لكن لا حياة لمن تنادي هي فتاة لطيفة مرحة تحب الحياة وهو متكبر مغرور لا يعرف الرحمة... كيف ستعيش معه؟؟
