part 4

23K 334 39
                                    


ذهب ليعود ويحمل بين يديه ذلك السوط لتشهق
سيرا بخوف وتبدأ بالتوسل أن يتركها وهو كانه لم يدخل مسامعه صوتها ليبدأ بتحريك قديميه بأتجه تلك الملقاة على الأرض ببطء ويقول
جونغكوك : لقد حذرتك لكن أضن أنك لا تستمعين الى التحذير فعلي أن أعلمكِ كيف تستمعين اليه جيداً ولا تعاندي
سيرا : أتوسل اليك أتركني سأكون خادمة مطيعة سأفعل كل شيء فقط أتركني ( بنبرة ممزوجة بالبكاء )
جونغكوك : لقد فات الاوان
ليبدأ بضربها بوحشية وبكل ما أوتي من قوة حتى أنه نسي أنها بشر مخلوقة من طين أفرغ كامل غضبه عليها الغضب والأنتقام ملئا قلبه نسي كل شيء وفقط يفكر في تلك الحادثة
ضربها 50 ضربة اوقفه عن ضربها تشقق جلدها ونزل الدماء التي غطت جميع ملابسها نضرة لها كانت ملقاة ومغمى عليها كليا اطلق تشه ساخرة على شكلها يعبر فيها عن مدى ضعفه وهو لم يفكر بمدى قوة ضربه تركها بألامها وخرج وحتى أنه لم يفكر اذا كانت بخير؟ هل استيقظت؟ هل ماتت؟؟!!!! ايعقل أنه قاسٍ هاكذا؟؟

استيقظت بعد مدة على الام جسدها التي باتت لم تشعر به وظلت تذرف تلك الألأ تسقط من عينيها لتتجول على وجنتيها ومن ثم فكها وبعدها تسقط الى الارض بكيت بحرقة ليس فقط على الام جسدها بال الم قلبها فهي جرحت جرحاً اكبر عندما سمعت تلك الكلمات التي باتت تتردد في مسامعها والتي قالها بقيت تفكر فيها قاتلة عاهرة حقيرة وجميع انواع الشتائم......

دخل ذو ااشعر الأشقر على ذو الشعر البندقي الذي كان منهمك بلعمل ولم يعره اي اهتمام ليقول
جيمين : يااا كفا عن العمل انت تنهك نفسك ( بنبرة حنونة )
جونغكوك : حسنا لقد أنهيت ( بأبتسامة خفيفة )
جيمين : أردت سؤالك ماالذي حدث لتلك الفتاة التي تزوجتها؟
جونغكوك : أنها ملقا في القبو ( ببرودة )
جيمين : ماذااا؟؟!!!
جونغكوك : ماذا في الأمر هي تستحق هذا
جيمين : لكن جونغكوك من قال أن لها ذنب بتلك الحادثة ولاتنسى أنها يتيمة
جونغكوك : فالتذهب الى الجحيم أنا دفعت مبلغاً كبيرة فقط لأعذبها كما تعذبنا أن وانت
جيمين : أنت حقاً مجنون ( بيأس وعدم تصديق )
جونغكوك : جيمين أنا أعرف ما على أن افعل لذلك ارجوك لا تتدخل
جيمين حسناً ( بغضب )
قالها وحملته اقدامه ليغادر تلك الغرفة بغضب وحزن في نفس الوقت
ذلك الذي يتكلم ببرودة ولا كأن شيئاً حصل بينما الآخر ثارت براكين دخله من كلامه فهو يكره الظلم ويمقته بشدة

كانت تذرف تلك المياه المالحة وهي تدخل رأسها في دخل ركبيتيها التي أمتلأتا بعلامات بنفسجية على جسدها الأبيض تذرف تاك الدموع وهي تكتم شهقاتها بصعوبة فهي باتت تفعل هذا كثيراً
كانت على تلك الوضعية لتدخل مسامعها صوت فتح الباب الذي كان مقفلاً بالمفتاح نظرت الى الباب لتجد مقبضه يستدير ليدخل كابوسها كما سمته ويقترب منها ويقول
جونغكوك : هل استمتعتي بعقابي؟ ارى انه اعجبك
سيرا : أيها الحقير العاهر اخرجني من هنا ماذا تريد مني
جونغكوك : تؤتؤتؤ أظن أن عقابي لم ينفع وتريدن ماهو اقسى ( قالها وارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهه وهو يقتر منها )
سيرا : ابتعد عني ماذا تريد؟ ايو عقاب اقسى من هذا بعد؟ ( بصراخ )
جونغكوك :بل هناك اقسى عزيزتي فأن اريد حقوقي كزوج
نظرت له بصدمة لتأردف
سيرا : أتوسل اليك سافعل أي شيء لكن لا تلمسني اررجوك ( بنبرة باكية ومهزوزة )
جونغكوك : تشه هل صدقتي أني سألمس عاهرة مثلك......بلهاء وأيضا كنت ات هنا لكي أخرجك لكن أتضح أنك لم تتأدبي لذلك ستبقين هنا وغدا ستخرجين تعملين مع الخدم هل فهمتِ؟
اماوئت له بنعم والدموع تتحجج في عينيها تريد الخروج ليحمل نفسه هو ويغادر تراكٍ تلك التي اصبحت جسداً بدون روح فالذي خرج من فمه احرف لكن دخل قلبها سكاكين تجعل من قلبها ينزف ويصيح وتجعل عقلها يردد تلك الكلمة "عاهرة" لتغفي وهو على تلك الحالة تبكي بحرقة على الأرض الباردة القاسية التي لم تمدها بالدفأ يوماً.........

بينما ذلك توجه الى غرفته ونام بسلام ولا كأن شيئاً حدث.....

استيقضت على هز كتفها لفتاة لك تتعرف عليها نظرت لها لكن كانت عيونها مغطاة بطبقة من الدموع فلم تتوضح لها الرؤية لتعاودة فتح وغلق أعينها حتى أستطاعت أن تعرف بأنها من أحدى الخدم لتقول لها
الخادمة : سيرا أستيقظي أن السيد يريد مقابلتك هياا ارجوك لا أريد أن اطرد
سيرا : حسناً
بينما في نفسها تشتمه انواع الشتائم وتقول ماذا يريد من هذا الخرق من الصباح الا يكفيه ما فعله وما قاله لي
خرجت سيرا برفقت الخادمة وكان ثيابها ممزقة قليلاً وفيها بعض الدماء اثار ضرب ظهرها لتخطوى بخطوات صغيرة الى غرفتها او بالاحرى غرفة الخدم وتبدل ملابسها وتذهب باتجاه غرفة الطعام التي فيها طاولة يترأسها ذلك الكابوس المزعج لتقف بجنبه وتقول
سيرا : طلبتني سيدي
جونغكوك : السادسة والنصف أين كنت لقد بعثت لكي خادمة منذ نصف ساعة ماذا كنت تفعلين؟
سيرا : اقسم أني ذهبت لتبديل ملابسي
جونغكوك : هذه اخر مرة مرةً اخرى اريدك بالسادسة واقفتاً امامي هل هذا مفهوم؟
سيرا : حاضر ( بخوف )
جونغكوك : يمكنك الذهاب
خرجت سيرا من غرفة الطعام لتتنهد بأرتياح وهي تزفر الهواء الذي كان معبئاً برئتيها عندما كانت بقربه فهي تحس أن الاكوسجين انعدم عندما يكون معها

تمسح الغبار من جهة تنظف الارضية من جهة اخرى تغسل الصحون ووووو....... العمل الذي لا ينتهي ولن ينتهي ابداً تعمل مع ذلك الجسد الذي اصبح بنفسجياً من شدة الضرب فضربه ليس بمزحة 
انتهت من العمل لتذهب وتجلس قليلاً في غرفة الخدم وتنظر الى حالها ولما اصبحت هاكذا مالذي فعلته لتصبح هاكذا بقيت تفكر حتى قاطع حبل افكارها صوت انوثي يناديها ومن يكون غير الخادمة تطلب منها ان تذهب لغرفة الرئيس لانه طلبها تجمدت سيرا مكانها عندما سمعت بأسمه نهضت لانها لو تأخرت فلن يكون خير

اخذت تمشي بخطواتها الانوثية التي بدأت بالارتجاف كلما أقتربت من غرفته وقفت امام ذلك الباب الاسود الذي يجلب الكئابة لكل من يقترب منه مدت يدها التي ترتجف لتصطدم بذلك الخشب الصلب ويحدث نتيجة لها صوت تطرقات خفيف لتسمع صوت يأمره بالدوخل حركت مقبض الباب باناملها التي التفت حول المقبض لتديره للجهة المعاكسة لكي يفتح
دخلت وهي منزلة رأسها لاتريد رأيته ليدخل اذنه صوت خشن يامرها بالاقتراب لتفعل وتتقدم خطوتان نحو الامام حتى قالها بصوت شبيه بالصراخ لتفزع هي الاخرى وتقترب اكثر وقفت بقربه حتى اصبحت قريبة منه وهي منزلة رأسها ليقول
جونغكوك : انظري جيداً اليوم ستأتي عمتي لزيارتي هي وابنتها الصغيرة اياكي وان تتكلمي بحرف او حتى تنطقي وتقولي ان هذا الزواج اجباري هل تفهمين ؟؟
سيرا : حاضر (بخوف)
جونغكوك : اطلبي من رئيسة الخدم ملابس جميلة وانيقة واريدك ان تبدي جميلة حتى لاتشك في الامر هل هذا واضح ؟
سيرا : حاضر
جونغكوك : حسناً اذن يمكنك الانصراف

لم ترفع رأسها ولو للحضة واحدة غادرت وهي منزلة رأسها خرجت من دار الموت للتوجه نحو غرفة رئيسة الخدم
وهي تمشي باطرافها قاصداً غرفة رئيسة الخدم مرت بالقرب من باب من الحديد كبير يختلف عن جميع ابواب القصر فقط كان مزخرفة بزخارفة جميلة وكان صلباً جداً لكن بنفس الوقت يبدو جميل جدا اخذ الفضول مجرها وبدأ يطلبها بالذهاب لفتح ذلك الباب هي ليست ن النوع الفضولي لكن لا تعرف مالذي جعلها تنجذب هاكذا اتجاه هذا الباب قررت ان تذهب وتترك هذا ورائها لكن لا فضولها فاق جميع حدوده وطالبها بالذهاب اليه اخذت تقترب شيئاً فشيئاً حتى اصبحت قربية منه ولكن فجئة زاد فضولها ب.....

اذا اعجبتكم الرواية اتمنى تدعموني ❤❤

جعلني عبدتهWhere stories live. Discover now