اغمضت ساكورا جفونها وتأملت للحظات كيف يحدث هذا؟ اخذت نفسا
ساكورا : اينو بالتأكيد اذن هو لديه مكتب في فرنسا
اينو : اظن هذا.. لا عليك سأتصل بساي بالتأكيد هو يعرف الكثير
ساكورا : اذن انا قادمة الى فرنسا
اينو : اجل هذا الحل الامثل على الاقل وجدنا رأس خيط له فبكل الاحوال لا نعرف اين يكون بهذا العالم الواسع

ساكورا : امي قالت انه في لندن
اينو : كان هذا قبل عشرة سنوات فكيف لنا ان نجزم انه مازال هناك
ثم تابعت : ولاتنسي رجال الاعمال لا يستقرون في مكان واحد.

ساكورا : بكل الاحوال انا قادمة لفرنسا اعطني عنوانك بالتفصيل لكي اتي لك
اينو : انا سأستقبلك بالمطار

ساكورا : انا لااعلم متى سأصل فلم احجز التذكرة حتى الان وليس لدي هاتف لأخبرك بموعد قدومي

اينو : اجل ذلك صحيح
ارسلت لها عنوانها بالكامل

End flash

............................................ . ........
تتفقد بمحفظة نقودها "لم يبقى لي الكثير من المال" ثم زفرت بضيق فليس بمحفظتها سوى بعض السنتات لا تعلم هل تكفيها لكي تستقل سيارة اجرة وتصل الى شقة صديقتها ام لا!!

نزلت من الطائرة وكان الامر صعبا ان تستقل سيارة فهي حتى لا تعرف الفرنسية حاولت محاورة سائق السيارة بالانكليزية استطاعت ان توصل له الفكرة
بالركوب معه بقت مشكلة كيف ستصل اخرجت الورقة واعطته العنوان الذي ارسلته لها اينو صحيح ان العنوان كان بالانكليزية لكن الامر يفي بالغرض لكي تستطيع الوصول

نزلت ساكورا من السيارة واعطت الرجل اجره

...................
ساكورا تنظر الى المبنى الذي امامها اخذت خطوتها الاولى الى الداخل وسألت موضفة الاستقبال عن الغرفة رقم ١٢٣ واستطاعت بعد عناء الحصول على الجواب

طرق باب

كانت اينو تقطع بعض الفراولة من اجل سلطة الفواكه "من؟" سألت اينو وهي تأكل بعض الفراولة

من خلف الباب صوت طالما احبت سماعه.. اسرعت لكي تفتح الباب وتحضن صديقتها بين ذراعيها "لقد جئت قبل ان اتوقع ايتها الحمقاء" كانت الدموع تملأ عينيها
ابعدت جسدها عن صديقتها ثم عادت للنظر لها "لماذا انت شاحبة ساكورا"
ساكورا وهي تمسح بعض دموع الاشتياق "لقد حدث الكثير معي اينو كما اخبرتك"
سحبت اينو حقيبة صديقتها وادخلتها الى شقتها

.... انه المساء
ولم تنتهي الفتاتان من الحديث فهناك الكثير لترويه احداهما للاخرى

ساكورا : وكيف سنصل له ونعرف معلومات عنه؟!!
اينو : لا عليك اتصلت بساي وسيأتي ليخبرنا
ساكورا : اخشى ان يكون مشغولا
اينو : لا عليك وانت تفكرين كثيرا كعادتك ان ساي شقته مجاورة لشقتي تماما لا تقلقلي بشأن هذا
ساكورا تفتح عينيها على وسعها من الصدمة
اينو : ماذا؟
مابك؟
ساكورا : ساي بجانب شقتك اينو؟ ثم اشارت بأصبعها نحو الباب وهي متفاجئة وانتما تخرجان بموعد كل أسبوع؟

ما ذنبي انا لأكون هناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن