اليوم كان مُرعباً بِحق! أولُ يومٍ دراسي لي .
دخلتُ إلى المَدرسة وقال لي أحدُ الطلاب : " إنني أسودٌ حقير " فتبِعُه الأطفال مُرددين ذلك الكَلام الشرير .
ارتعبتُ مِنهم وضللتُ أصرُخ بأن تخرج الأرواح الشريرة مِنهم كم هُم مُتوحشين ! .
لكنّي أتمنى لهُم أن يُشفوا جميعاً .
أُُُمي قالت لي إِن الذين يسخرُون مِن لون بشرة الناس ومذاهبهم وأديانهم مَرضى عقليين وسيتحولون لاحقاً الى وحوش . . ويجب أن نَدعوا لَهم بالقَضاء على الروح الشريرة بداخلهم لِمساعدتهم .
الأمرُ مُرعب بِحق ، أتمنى أن ينتهي . أتمنى أن يتعافوا سَريعاً ): .
•"إِنتهى!"
• من كِتابات الجَميلهه فوفا _FOFA_MALIK_ . مع التَعديل .
• أعجبني تعبيرها عَن رُعب الآخرين . . لِكُل منا رُعبه الخاص ، قد لا نَعلم ما الذي يُرعب الآخر ولا نُقيم وزناً لِكلامنا فنَتحول الى مُتوحشين ! شُكراً فوفا على الموضوع .
أنت تقرأ
مايكروفيكشن | Microfiction
Horror• "أهلاً بِك في مايكروفيكشن ، ما إن تدخل لن تستطيع الخروج أبداً ." • رُعب نَفسي • مُصنف #1 في الرعب. • مُصنف ضمن قائمة برنامج TOP 10 لفئة الرعب. • مُصنف #A للإمتياز. • «اكبر تجميعة مايكروفيكشنز في الواتباد» . • الكتاب الأصلي ✔️.