┊الأسود والمَرضى℡┊

1.8K 227 15
                                    

اليوم كان مُرعباً بِحق! أولُ يومٍ دراسي لي .

دخلتُ إلى المَدرسة وقال لي أحدُ الطلاب : " إنني أسودٌ حقير " فتبِعُه الأطفال مُرددين ذلك الكَلام الشرير .

ارتعبتُ مِنهم وضللتُ أصرُخ بأن تخرج الأرواح الشريرة مِنهم كم هُم مُتوحشين ! .

لكنّي أتمنى لهُم أن يُشفوا جميعاً .

أُُُمي قالت لي إِن الذين يسخرُون مِن لون بشرة الناس ومذاهبهم وأديانهم مَرضى عقليين وسيتحولون لاحقاً الى وحوش . . ويجب أن نَدعوا لَهم بالقَضاء على الروح الشريرة بداخلهم لِمساعدتهم .

الأمرُ مُرعب بِحق ، أتمنى أن ينتهي . أتمنى أن يتعافوا سَريعاً ): .

•"إِنتهى!"

• من كِتابات الجَميلهه فوفا _FOFA_MALIK_ . مع التَعديل .

• أعجبني تعبيرها عَن رُعب الآخرين . . لِكُل منا رُعبه الخاص ، قد لا نَعلم ما الذي يُرعب الآخر ولا نُقيم وزناً لِكلامنا فنَتحول الى مُتوحشين ! شُكراً فوفا على الموضوع .

مايكروفيكشن | Microfictionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن