" هاييي أتريد الذهاب معنا للاستجمام اليوم ؟ "
كان ذلك سؤال صديقي لي على الهاتف ،
كانت ما تزال الساعة السادسة ، لم أكن بوعيّ أكيد لأرد عليه بالموافقة .
جاؤوا في تمام السابعة في سيارة برايان المكشوفة ، أُراهن أن السبب الرئيسي هو التباهي بالسيارة الجديدة .
انقدتُ لالحاحهم ، ولم أجلب معي سوى دفترٍ صغير أصطحبه معي لكل مكان .
للحق كان يوماً تافهاً آخر أقضيه معهم .خمسةٌ يتسكعون دائماً و بلا أهداف، لا أعلم لمَ أنا عضوٌ في " شلتهم ".
وانتهى استجمامنا الساعة التاسعة .
شغل هِنري السيارة مستعداً للقيادة ، فقد أصر طوال الطريق على هذا .
برايان لا يحب أن يلمس أحد أغراضه ، و خصوصاً هنري فكيف إذا قلتُ أن هنري لا يجيد القيادة و لا يعرف الطرق جيداً ؟!قضى ساعة كاملة و هو يدور بنا في الطرق ،
هو يدعي أنها مختصرة ، و نحن نعلم أننا تائهون .
أوقف هنري السيارة في وسط غابة كبيرة ، الجو الذي تبعثه يوحي أن لا مخرج منها أبداً ، متاهة لا متناهية .
" هاهاها أتعلمون ماهذه الغابة ؟ "
ضحك هنري بصوت عالٍ و أردف
: " لأكلي لحوم البشر " و تغيرت نبرة صوته .
• يُتبع . . .
أنت تقرأ
مايكروفيكشن | Microfiction
Horror• "أهلاً بِك في مايكروفيكشن ، ما إن تدخل لن تستطيع الخروج أبداً ." • رُعب نَفسي • مُصنف #1 في الرعب. • مُصنف ضمن قائمة برنامج TOP 10 لفئة الرعب. • مُصنف #A للإمتياز. • «اكبر تجميعة مايكروفيكشنز في الواتباد» . • الكتاب الأصلي ✔️.