كُنت مستلقية على الأريكة حين شعرت بقُشعريرة في جميع أنحاء جسدي دفعتني للنُهوض ،
إلتَّفتُ لأجد ذلك الجَسد القابع على الأريكة نائماً
مَهلاً إنه ليس جَسد بل إنه . . . أَنا !
وليس نائماً بل . . . لا تُوجد نبضات أو أنفاس تتصاعد
وقتَها لم أفهم لماذا بدأ أهلي بالبكاء عِندما رأوني هكذا .
صَرختُ بالحمقى المُتجمعين حول جسدي :
أوقفوا هذا الهُراء ، أنا لا زِلتُ هُنا .
وعِندما جمعتُ شُتات أفكاري وفهمتُ ما حدث
صرختُ بأعلى صوتي :
" إرجعوني لَعلي أعملُ صالحاً "
"إنتهى!"
• صراحةً جاتني قُشعريرة وأنا أكتب ):
• مو متخيلة كيف راح اتصرف لمّا يجي دوري وأواجه هالموقف ؟!• م و ق ف . مُ خ ي ف !
أنت تقرأ
مايكروفيكشن | Microfiction
Horror• "أهلاً بِك في مايكروفيكشن ، ما إن تدخل لن تستطيع الخروج أبداً ." • رُعب نَفسي • مُصنف #1 في الرعب. • مُصنف ضمن قائمة برنامج TOP 10 لفئة الرعب. • مُصنف #A للإمتياز. • «اكبر تجميعة مايكروفيكشنز في الواتباد» . • الكتاب الأصلي ✔️.