الجزء التاني وعد الريان 5

ابدأ من البداية
                                    

سميه بصريخ وزعيق-عااااااااااااااا انتي إيه اللي هببته ده قلبي كان هيقف انتي زباله ...

وعد بتريقه-ده احتفال بي خطوبه تاليا وزكريا وخدي بالك انتي مش طايقني وانا كمان مبحبكيش مش عشان بحب ابنك هخاف منك فاهمه ومش هتجوز غيره.
طلعت وعد لسانها ودخلت تجري علي المدرسه...
(مع ان ريان قايل لوعد تحترمها بس مفيش فايده)

سميه ماسكه قلبها اللي ضرباته سريعه-وربنا انا لا هيا وقعتك طين يازكريا مبتعرفش غير الاشكال الزباله...اه ياقلبي.
---
وعد طالعه علي السلم المدرسه بضيق -سامحني يابابا هيا اللي استفزتني...ماشي يازكريا لما اشوف خلقتك اشوفك هتخطب ازاي...عيل ممحون عايز حب وخلاص.

دخلت وعد الفصل ...
عبد الباسط بعصبيه-انتي دخله من غير ما تخبطي هو وكيله من غير بواب ولا إيه.

وعد لنفسها-ربنا ياخدك ياشيخ لسه دورك انت كمان انا عفاريت الدنيا فوشي...
وعد ببتسأمه-ليه يامستر حضرتك لسه داخل يعني وبعدين كنت طالعه علي السلم مش كنت بتفسح...علي العموم اسفه ممكن ادخل...

عبد الباسط بزعيق-وتدخلي بعدي ليه هو احنا اللي هنعلمكم ولا انتو اللي هتعلمونا...يلا حطي وشك في الحيطه طول الحصه عقاب ليكي علي طولت لسانك.

وعد بتكشيره-حضرتك هو انا في ابتدائي يامستر كل مره تبهدلني كده ضيعت برستيجي ...

عبد الباسط بزعيق-قولتلك يلا فين ايام زمان كنت لما بنشوف الاستاذ بنعملها علي روحنا.

وعد لنفسها -اديك قولت زمان حتي الناس غيرت بنطلونها وانت لسه ببتلبس قماش بي استيك...ماشي.

وعد بصت لي مريم وغمزتلها ومريم لما طلعت فهمت البنات وضحكوا.
عبد الباسط ولا صوت في الفصل...
وعد طلعت من جابها الصاروخ والولعه
وعد مثلت الدوخه-الحقني يامستر اناا انا ديخه.

عبد الباسط كان بيلبس نضاره ونظرو ضعيف بصلها بتكشيره-مالك يابت .
وعد بصطنع تعب-تسمحلي اقعد يامستر بجد هيغمي عليا.

عبد الباسط بحده-لاء.
وعد بزعيق-يووووه خليني اقعد انا مش طايقه نفسي هتندم.
عبد الباسط بزعيق-ما تحترمي نفسك ابت انتي لازم تنزلي لي المديره انتي سلوكك دي متنفعش في مدارس يلا قصادي علي المديره.

عبد الباسط بص لي االطلاب يزعقلهم ميعملوش صوت ووعد ولعت الصواريخ وحطتهم في جيبه من ورا.

دقيقه وراحو مفرقعين ...عبد الباسط وقع علي الارض وهو بيصرخ...والفصل كله مسخسخ من الضحك..
ووعد مايته علي نفسها من الضحك ...
وعد ببراءه وهيا بتضحك-هات ايدك يامستر
عبد الباسط بغضب وزعيق وهو بيقوم-انتي مرفوده مدارس مشوفش خلقتك فيها يلا من هناااا يلااا

وعد بلهفه-وحد الله يامستر بهزر معاك.
عبد الباسط بزعيق-بره من هنا انتي مرفوده دانا اللي هجيب الجواب الرفد من المديره يلا بره.

وعد بضيق-يعني بره من الجنه ياخويا انت بتعملني معامله زباله ولا اللي بشحت منك.
وعد لنفسها وهيا علي وشك العياط- اه والله بره من الجنه مستقبلي ضاع ياويلي من بابا هينفخني...هروح اقوله إيه...منك لله ياعبد الباسط انت وسميه الكلب ....
              *******
فبيت ريان...
رناا حضرت شنطتها عشان تمشي ..
موده بضيق-مش عايزاكي تمشي يارخمه.
رنا ضحكت-متخافيش عليا داناا دلوقتي هبقي مرتاحه اكتر في اللي هعمله.
موده بتنهيده-ما هو لو مش وعد بنتي كنت دعيت عليها علي مصايبها دي انتي هتسمعي كلامها دي لسعه يابنتي.

رناا -بالعكس ده انا هموته الف مره في اليوم وانا عايزه كده لو نجحت في اللي هعمله بنتك هيكون ليها الفضل انا هنزل بقي...

فتح ريان الباب ودخل...
ريان بص شاف رنا ماسكه شنطتها.
ريان -هتمشي دلوقتي؟
رنا -اه ياحبيبي.
ريان-طب اقعدي افطري اول انا جبت فطار وبعدين تمشي.
رنااا بضحكه-ياريت نفسي مفتوحه اوي.

ريان بصلها بشكوك وخايف هيا اللي تتوجع مش هو
              ******
توقعاتكم...

رواية مودة الريان لسماح محمودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن