الحلقة الرابعة عشر

13.7K 247 1
                                    

روايه موده الريان...
الحلقه 14
#samah_mahmoud so Mà
#سماح_محمود
اللهم صلي علي محمد *ص* 💛
------------
ريان فتح دولاب ولم كل الهدوم بتاعته اللي فيه مكنش بيفكر ان المفروض هيا اللي تمشي هو اللي لم كل هدومه كان بيلم فيهم وقلبه بيتقطع ودموعه بتجري عايز يفتح الباب ويجري قبل ما يشدها فحضنه ويقولها عملتي فيا كده ليه...سامع عياطهاا ونفسه ياخدها فحضنه يدخلها جوه قلبه بس هيا اخترت ...اخترت البعد هيا اللي طلبت تبعده عنها هيا محبتوش...
بس مهما يحصل منها مش قادر يكرها فلحظه هو بالعكس بيحبهاا بكل نبض فيه..

موده بدموع ووجع-طلقتني ياريان يعني خلاص كل حاجه اتنهت.
ريان بصلهاا ودموعه نزله-مش انتي اللي طلبتي كده ياموده!؟ انتي اللي اخترتي تبعدي عني وعن حضني ايه لازمه الكلام ده دلوقتي معتش ليه اي اهميه..

موده حطت وشها ناحيه الحيطه وحطت ايديها علي وشهاا وعيطت بس المره دي عيطت بصوت ووجع ...خلت ريان بقي ويله ويلين مش هيا اللي عايزه كده هيا اللي طلبت هيا اللي قالت اتسرعت واتجوزته عشان يحميها من مصطفي ومحبتوش ليه العياط ده...

ريان شدها من دراعها بعنف وهو بيعيط اتكلم بعصبيه ووجع -انتي بتعيطي ليه مش انتي اللي عايزه تطلقي مش انتي اللي لبدتي في الكلمه...كنت عملتلك ايه انا عشان تعملي فيا كده...

كانت تبتصله وبتعيط بحرقه مش عارفه تنطق تقول ايه بس ريان رغم ان عارف ان غلط بس مقدرش يتحكم فنفسه باسها وهياا مش علي ذمته باسهاا بأحساس الحرمان اللي مش عايز يشوفه لمجرد انها طلبت منوا كانوا بيبوسو بعض محدش عايز يسيب التاني من الوجع اللي فيهم وعطشاهم لبعض زي ما يكونوا اتنين محرومين من كوبايه ميه وما صدقوا يطولوا بعض ...
بعد عن شفايفهاا بضعف ودموع-بلاش نبعد عن بعض يااموده انتي بتحبني احناا بنضعف لبعض  لدرجه كل واحد فينا مش عايز يسيب التاني..

موده كانت حاضنه ومغمضه فحضنه وهو لزقهاا في الباب ومغمض عنيه وبياخد نفسه بصعوبه ووجع.‘‘
فاقت موده علي صوت مصطفي وهو بيرن فودنهاا ..هقتله ..هغتصب اخته...انا اغتصب سمر امهاا فالعنايه بتموت...هموت ريان علي اخته الف مره قبل ما اموته..
بعدت عنوا موده برعشه ودموعه -لا ابعد عني انت اللي بتضعفني بي قربك انا مش بحبك ولا حاجه ابعد عن حياتي بقي انت مش طلقتني امشي من حياتي ...انا مليش حته اروح فيهاا انا هخرج ادور علي بيت اعيش فيه بس سيبني الم هدومي..

ريان ضحك بوجع ودموع-لا خليكي متروحيش فحته خليكي هنا اناا زمان قولتلك هنا بيتك وريان الديب مبيرجعش فكلمته خليكي وهاتي رناا اختي عيشي معاها هنااا ولو لسه فاكره من ايام اللي كانت حلوه هه او فاكره من ريان حاجه حلوه خلي بالك من رنا..

موده بعياط وهمس بصت في الارض-انت هتروح فين ؟
ريان-متخافيش انا هسافر مش عايز اقعد في البلد دي تاني ولا عايز اعيش فيهاا هسافر لعم ابويا في ايطاليا...

رواية مودة الريان لسماح محمودWhere stories live. Discover now