الحلقة السادسة عشر

Zacznij od początku
                                    

حمزه-مين قال كده انا بحبها وبحبها جداً كمان ونفسي اكمل معاها حياتي وهستنهاا لحد ما تروق خالص من اللي هياا فيه...
وتسمحولي بقي افتح الباب وادخلها عشان مقطعه قلبي اناا ...فتح حمزه الباب
ادخلي ياقمر.
وقفت ابتسام وهيا فتحه ايديها الاتنين لسمرر ووصفي ابتساملها بحزن...
بس هنا سمر اترميت فحضنهم ...فحضن الامان اللي كانت مستنياه من شهوور الحضن اللي بيعوضها عن وجعها كله....
*******
فبيت كارم...
ريان بصله بصدمه واتنهد-كارم بيه اناا كان يشرفني اني اتجوز بنت حضرتك بس لي الاسف انا متجوز ...

إلي بصدمه-شو
كارم -انت متجوز ريان بس انت عمرك ما حكيت انك متجوز.
ريان بتنهيده-عادي حصل بينا شويه مشاكل بس عشان كده مقولتش اني متجوز... اسف بجد..لو حضرتك مش عايزاني اشتغل عندك عادي.

كارم -لاء ريان لاء خليك انت شاب منيح كتير ولا يشغل بالك ثم إلي ما بتزعل لانها مسافره امريكا تكمل دراستها هنيك.

نازلي ببتسأمه -صح ليان لا تخاف حبيبي.
إلي ابتسمت بضيق -اوكي انا بدي ادخل غرفتي انام شوي بعد اذنكم.

ريان -واناا السنين الليي هقعدها في البلد دي هيجي يوم وارجع مصر لازم امشي دلوقتي معلش ...
كارم ابتسم-ماشي ريان الله معك يا ابني.

فأوضه إلي ..
إلي بضيق...ليان طلع متزوج يااحظ زوجته بيه كيف وقعته فيها اناا لازم اسافر من هون بدل ما اجن...
-
خرج ريان من عند كارم وهوو عقله كله في موده ..مش عارف هو قال كده ليه مع انها وجعته واتجوزت وحامل كمان ...لسه قال كده ليه بيفكر بيها بعد كل اللي عملتو فيه هو سابلها قلبه تتحكم فيه كان بيحبها بجنون...

ريان بدموع رغم الشهور اللي بعد فيهم بيعيط كأن لسه ماشي بعيد عنهاا إمبارح...
ليه عملتي فيا كده ي موده عملت فيكي ايه اديتني السعاده كلهاا واخدتها فلحظه واحده كسرتني...

(بقيت لوحدى كتير بفكر بالساعات بقول لنفسى اللى جرى ياريت ما كان
راحت حاجات من بعده وبعده جت حاجات لكنى لسة بعيش على ايام زمان
واللى باقيلى من اللى فات شوية ذكريات ولسة فاكرله حكايات يصبرونى فى وحدتى
كان بينا عشرة اد ايه وحاجات تربطنى بيه عشان يا قلبى مش لاقيه فضيت عليا دنيتى)
********
في المستشفي ...
موده لرنا-وعد كويسه يارناا.
رناا -اه الحمد لله ياحبيبتي زي القمر شبه ريان اوي.
موده ابتسمت وغمضت عنيها-ريان ما هيا وعد الريان...

قصي-ربنا يرجعهولك بالسلامه يا ام وعد
موده-قصي ممكن طلب؟
قصي- نعم؟
موده-ممكن لو ريان رجع فسنه من السنين متقولوش ان وعد بنته.

قصي بصدمه-نعم هو ميعرفش انك حامل اصلا ومسافر ؟؟؟
موده بدموع-'ممكن متسالنيش فحاجه وتوعدني.

قصي بتنهيده-حاضر اوعدك بس ليه كده
رناا -مش وقته ياا قصي االكلام ده
قصي-ماشي يارناا ياريت تبقي تفكري في الكلام اللي قولتهولك.

رواية مودة الريان لسماح محمودOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz