حلقة خاصة من أزواج ممزقة 💞
الثنائي الهارب من النكد 🏃🏃🏃🏃🏃
وليد 💔 حفصة
خرجت من المطار بهيئتها الجديدة .. ترتدي سروال جينز وقميص بنفسجي وتعقص شعرها ذيل حصان تحمل حقيبة يدها البنفسجية وتجر حقيبة سفرها الصغيرة
اخذت نفسا عميقا ومدت بصرها للفضاء بنظرة ماكرة مشبعة برائحة الانتقام!
فما ان تخلصت من زوجها وزوجته الحمقاء وبناته الحقودات حتى قررت العودة مباشرة والهروب من مصير مشابه فروحها عطشة تشتاق الارتواء بحزن غريمتها ليطفئ نار حقدها!!
=======
في شقة وليد
كانت حفصة جالسة فوق طاولة السفرة تتشبث بمفرشها برعب ترمق ابنها ذات الخمس سنوات بنظرات رعب ورجاء واستعطاف وهو يمسك بيده ذيل فار صغير يتدلى ويرفس يكاد يفلت منه
حفصة بخوف: عشان خاطري يا حبيبي امسكه كويس هيفلت منك
يوسف بمكر طفولي: مش قبل ما نتكلم الاول
حفصة: عايز ايه طيب
يوسف بثقة: اولا هتسيبيني العب برقية براحتي وماتاخديهاش مني
حفصة: يا حبيبي رقية اختك لسه صغيرة و..
قاطعها وهو يقرب الفار منها: قولتي ايه ماسمعتش يا ماما
حفصة بغيظ: ماااشي العب معاها يا حبيبي براحتك
يوسف: ثانيا هتبطلي حركات العيال مش كل اما نيجي انا وبابا نلعب البلانيانيشن تقفلي النور وتقولي الكهرباء قطعت
حفصة بغيظ: اسمه بلايستيشن
يوسف بتحذير: ماتتريقيش
حفصة بتوتر: هو بيقطع بجد انا ماليش دعوة
يوسف: الكلمتين دول تضحكى بيهم على بابا انما انا سايبك بمزاجي
حفصة بحدة: ولد
يوسف: خلاص خلاص اخر حاجة يا ماما
تسيبيني العب مع عثمان صحبي براحتي
حفصة باستهجان: هو في حد بيصاحب واحد اسمه عثمان؟
وائل حسام بسام اي حاجة خفيفة مش..
قاطعها يوسف بغلظة طفولية: مابصاحبش النايتي
حفصة بدهشة: نايتي!!
يوسف: هااا موافقة ولا اسيب الفار يلعب في الشقة براحته
حفصة بسرعة: لالالا خلاص موافقة هعملك الي عايزه يا حبيبي
يوسف بسعادة: حبيبتي يا ماما ربنا بخليكى انا بحبك اوي اوي
واتجه ناحية باب الشقة فاتاه صوت والدته المستغسر
حفصة وهي تضيق عيناها: انت رايح فين
يوسف بابتسامة: هرجع لعثمان صحبي الفار بتاعه عشان عايز كذا طلب كده من مامته
حفصة باذبهلال: ده ايه الجيل ده الي بيربينا مش بنربيه ده !
========
ماان عاد وليد من عمله حتى وجد زوجته تقوم بتجهيز الطعام فاحاطها من خصرها وباغتها بقبلة على خدها
وليد بشوق: وحشتيني
لم ياتيه رد فلفها اليه فوجدها جامدة لا تتحدث
وليد بقلق: مالك يا حبيبتي
حفصة بضيق: هما كلمتين شوفلك حل مع ابنك انا تعبت منه
وليد بملل: عمل ايه ثاني
قاطعه صوت ذاك الشقي
يوسف بسعادة: انت جيت يا بابا وحشتني اوي اوي
يلا يلا تعالى نلعب بلانياتيشنن وانا اوعدك المرة دي مفيش كهرباء هتقطع
وليد بجدية: انت زعلت مامتك في ايه
يوسف ببراءة مصطنعة: انا!! وانا اقدر ازعل مامتي حبيبتي؟
وليد بحدة: يوسف
يوسف بطفولية: خلاص انا اسف مش هعمل كده ثاني
وليد باستفسار: عملت ايه
سرد له يوسف ما حدث بحرج
وليد بدهشة: انت تعمل كده يا يوسف؟
يوسف بندم: انا اسف
وليد بحزم:اتفضل على اوضتك يا يوسف ومفيش بلايستايشن لمدة اسبوع
يوسف بفزع: بابا
حفصة بحنان اموي: خلاص حصل خير يا حبيبي
وليد بحدة: اتفضل يا يوسف
ماان غادر يوسف الى غرفته حتى التفتت حفصة الى وليد
حفصة بلوم: انت قسيت عليه
وليد: عملته مش هينة افرضي عملها لحد ثاني وكان قلبه ضعيف ممكن يروح فيها لازم يتعلم ازاي يطلب الي عايزه من غير ما ياذي غيره
شعر بامتعاض حفصة فربت على يدها بحنان
وليد بجدية: حفصة
انا عمري ما حسيت لحظة ان يوسف مش ابني وعمري ما ضربته ولا مديت ايدي عليه عشان انا شايف ان التربية بالضرب ماينفعش لازم تكون بالعقاب عشان تجيب نتيجة
انا اه دلعته زيادة بس لسه الفرصة قدامي عشان اصلحه
انا اعرف ازاي اربي ابببني كويس
حفصة بحب: ربنا يباركلي فيك يا وليد لو لاك ماكنتش عارفة حالي هيبقى ايه
طبعت قبلة على خده: بحبك
وليد بمرح: ده ايه الرضى ده
بحبك اوي يا حفصتي
فجاة اتاهم صوت الصغيرة ذات السنة الواحدة
رقية: ماما ما ما ما
حفصة وهي تتجه اليها: حبيبة مامي
وليد بتنهيدة: ربنا يباركلي فيكم
=======
بعد مرور اسبوع
كانت حفصة تقوم باطعام صغيرتها الى ان رن جرس الباب فسارت نحوه وما ان فتحته لم تجد احدا ولكنها لمحت ظرفا ما تحت الباب التقطته باستغراب وسارت للداخل وهي تفتحه بفضول وماان رات محتواه حتى سال الدمع من عيناها دون وعي منها وجحضت عيناها وهي ترى زوجها حبيبها في حضن اخرى تلك الاخرى التي لم تنسها ابدا رغم انها لم ترها غير مرة واحدة انها هي ريـــــتـــــاج!
يتبع ........
YOU ARE READING
أزواج ممزقه
Romantikعندما لا نرضى بالنصيب عندما نفتح بابا للنسمات فتعصف بنا الرياح وتحولنا الى دمار عندما يصيبنا مرض الانانية عندها فقط تتحول حياتنا الى دمار وارواحنا تتقطع ونصبح مجرد ... ازوااااج ممزقة !! فهل نستطيع اصلاح انفسنا هل نستطيع ترقيع ذلك التمزق ام...
