أزواج ممزقه

الفصل الرابع عشر

في احد الأحياء الشعبية بالقاهرة

رشا: لا اصحى انت لو فاكر اني هسكت لواحد واطي زيك تبقى بتحلم
ماجد: انتى بتشتميني يا رشا
رشا: اما تروحلي في ايدك واحدة ست تبقى واطي وحقير كمان
صفعها ماجد بعصبية: بس بقا بقولك لقيتها مرمية في الطريق اسيبها يعني
رشا: انت بتمد ايدك عليا يا ماجد
ماجد بغضب: واكسرلك راسك الناشفة دي كمان رشا: نفرض كلامك صح يبقى انت جايبلي مصيبة يا فرحتي بيك يا خويا

وبالداخل
تململت ريحانة بتعب اثر الاصوات المزعجة التي تناهت الى سمعها
جالت ببصرها في الغرفة وهي تتسائل عن مكان تواجدها

نهضت من فراشها ببطء وخرجت من الغرفة لتجد زوجان ماان راها حتى صمتا
ريحانة: السلام عليكم
رشا بضيق: وعليكوا
ريحانة بحرج: ممكن اعرف انا فين وايه الي حصل
رشا: في بيتي وده جوزي
انتى مين بقا
ماجد: انتى كويسة دلوقتي
ريحانة: اه الحمد لله هو ايه الي حصل
ماجد: كنتى في طريق جانبي متصادمة في شجرة ومغمى عليكى
الحمد لله ماحصلكيش حاجة شويه جروح سطحية زي ما شايفة
ريحانة: متشكرة جدا لمساعدتكم ليا
انا لازم امشي
رشا بفرحة: مع السلامه
ماجد بغيظ: رشااا
قومي اعملي فطار للضيفة الاول
ريحانة: لا شكرا انا...
قاطعها ماجد: لو سمحتي لازم تتغذي
توجهت رشا على مضض للمطبخ
اما ريحانة فقد قرات جيدا الغيرة في اعين رشا فسارت خلفها الى المطبخ
ريحانة: استني يا رشا هاجي اساعدك
========

في شقة سديل
سديل بترقب: مصيبة ايه يا نضال
د. نضال: مراة اخوكى بالمستشفى
سديل بصدمة: تيماء!!
د.نضال: اه جاية مسقطة
سديل باذبهلال: وده حصل ازاي
د.نضال: مش عارف
سديل بتفكير: اكيد لما انا اجوزت هي اهملت في اخذ الحبوب الي مدياهالها على اساس انها فيتامينات
بفففف ايه الحل دلوقتي
د.نضال: على فكرة جوزها شايط عالاخر وفاكر انها خانته وبيقول انه عقيم
سديل: خليه يعرف الحقيقة
د.نضال بصدمة: بجد!!
سديل بتنهيدة: اه كفاية عليهم كده عشان خاطر تيماء ده ممكن يقتلها ومش هقدر اشيل ذنبها
د.نضال: ماشي وانتى ايه اخبارك
سديل: الحمد لله الخطة ماشية تمام
واليوم هنتقل اعيش مع هديل بنفس ذات الشقة
د.نضال:مش كفاية كده؟
سديل بغل: لا مش كفاية لازم احمل منه الاول
د.نضال بضيق: الي يريحك يا سديل عن اذنك
=======

في شقة ايهم

ماان دلف حتى قذف ريتاج بعنف
ايهم بغضب: ايه الي انتى هببتيه ده
ريتاج ببراءة مصطنعة: هو انا عملت ايه يا قلبي ايهم بعصبية: انتى ازاي تروحي المشفى وتعرفيهم عن نفسك
ريتاج بميوعة: بقا كده يا حبيبي مش عايزهم يعرفوني
ايهم بهدوء نسبي وقد تاثر باغرائها: المفروض انا الي اعمل كده بالوقت المناسب
نزعت عبائتها لتظهر في ذاك الثوب الشفاف الذي اظهر منحنيات جسدها مما جعل صموده ينهار
وغاص ثانية في نشوته بتلك اللعوب فهل ستفوز مخططاتها ام ان للقدر راي اخر؟
=======
سهى ببكاء: عشان خاطري اهدى
مازن بغضب: اهدى ازاااي ازااااي والست بتخوني
د. نضال: ممكن يكون في خطا بتحاليل حضرتك الاحسن تتاكد يا فندم
مازن بضيق: دي فزورة حضرتك
د. نضال بصبر: في قسم هنا للتحاليل ممكن تروح تحلل ونشوف النتيجة هي بتطلع في يوم
سهى بلهفة: اه ارجوك يا ابيه ما تظلمهاش وخلينا نتاكد
انا متاكده ان تيماء بريئة عشان خاطري
رمقها بضياع سرعان ماافاق واماء لهم علامة الموافقة وسار مع الطبيب الى ذاك القسم!
========