الفصل الثالث

6.4K 130 1
                                    


ريحانة بقلق: مالك يا صهيب
فيك ايه
حاسة ان بقالك فترة متغير
صهيب بحب: مفيش يا حبيبتي ما تشغليش بالك
مشاكل شغل
ريحانة باشفاق: هون على نفسك حبيبي وماتشيلهاش اكبر من طاقتها
صهيب وهو يحتضن وجهها بكفيه
صهيب بتاثر: اوعى تبعدي عني في يوم يا ريحانة
انا بحبك اكثر من نفسي
انتى الروح الي انا عايش بيها
ريحانة: مستحيل اسيبك عشان بعشقك
انت حلم طفولتي
ضمها اليه بشدة وهمس
صهيب بهمس متهدج: يا رب عديها على خير وماتحرمنيش منها
======
    
سديل: دكتور قاسم اتصلوا من المشفى وعايزينك هناك
قاسم: تمام
فجاة تظاهرت سديل بالاغماء ففزع قاسم وركض تجاهها
قاسم: انسة سديل يااا انسة
يا ربي هعمل ايه دلوقتي
يا رب سامحني انا مضطر اشيلها
ماان حملها حتى وضعت راسها على صدره ودفنت وجهها به بحركة لا ارادية مصطنعة
وضعها على الاريكة ونضح بوجهها قطرات ماء فشهقت فزعة
سديل: بسم الله
هو في ايه
قاسم بقلق: انتى كويسة
سديل: انا اسفة يا دكتور
قاسم: مالك يا سديل
اجهشت سديل ببكاء مصطنع
قاسم بقلق: ايه الي حصل عمي حصله حاجة؟
رمقته سديل بحدة
قاسم بسخرية: اه لو عمي حصلتله حاجة هتفرحي
سديل بلوم: انا مش وحشة كده يا قاسم
انا اعصابي تعبت
تعبت ابان قوية
تعبت الدنيا تلف بيا
انا تعبت لدرجة ما بقيتش عايزه غير حاجة واحدة من الدنيا
قاسم: ايه يا بنت عمي
سديل باغراء: نفسي في زوج حنين وحضن دافي ينسيني العذاب الي عشته
نفسي في بايبي اجيب طفل من راجل حنين
قطعة نصها منه ونصها مني تنور حياتي
الاعبه واناغيه يسهرني الليل
طب تصدق مشتاقة حتى يعملها عليا وانا اقعد اشتم وابرطم زي الهبلة وبعدين احضنه واشم ريحته ياااااه ريحته
تصور كده يا قاسم ريحته هتبقى عاملة ازاي
قاسم بتوتر: روحي مكتبك يا سديل
سديل ببراءة مصطنعة: مالك يا قاسم
هو انا قلت حاجة غلط
قاسم بعصبية: اتفضلي برا
خرجت سديل مسرعة وهي ترى انها احرزت هدفا في مرمى غايتها

اما قاسم فظل يدور بالغرفة بتوتر وضيق وكلام سديل يرن باذانه
قاسم وهو ينفض راسه: لا لا مش هضعف واكيد ربنا هيعوضني
لكن كلماتها كانت تعصف بمخيلته عصفا
طفل نصه منه ونصه مني
ريحته اشم ريحته
قاسم: طب بس عيل واحد يا رب مش عايز اكثر والله كفاية عليا عيل واحد
طب بس اشم ريحته اذوق فرحته
ياااااارب ياااااارب ياااااارب
ياااااارب هون ياااااارب
=======

عادت متاخرة فقابلها مازن على السلم
مازن بصدمة: سديل!!
سديل: عامل ايه يا ابن الحاج محمد
مازن بحدة: بتعملي ايه برا لحد دلوقتي
سديل: وانت مالك
امسكها مازن من ذراعها بقسوة وسار بها نحو شقتها
مازن بغضب: انا هوريكى تتكلمي ازاي زي البني ادمين
سديل بسخط: سيبني سيبني ياابن محمد وروح شوف صالحك
استشاط غضبا لذكرها اسم والده مجردا فقد فاقت تلك العنيدة حدود صبره واصبحت تسير على حافة الهاوية ولا بد من افاقتها
فافعالها وحجابها القصير الذي يبرز نصف شعرها مستفز للغاية

أزواج ممزقه Kde žijí příběhy. Začni objevovat