الفصل الثاني عشر
رواية (حياة مالك) ..
بقلم ريم اكرامي
استيقظت حياة علي لمسة رقيقة لجانب وجهها فتحت أعينها البنية وكان بهم موج علي جميل وجه مالك امام وجهها مباشرة
حياة بفزع : مالك ... في ايه ؟؟
مالك : بصحي خطيبتي!!!
نظرت له حياة بشرار وقالت : ليه قولت كدا؟؟؟
مالك : ليه دي هتعرفيها النهاردة بالليل ... في حاجة جبتهالك علي الكرسي ده
وأشار لكرسي التسريحة وتركها وخرج تحت صدمتها
نهضت حياة من مكانها الى الكرسي وجدت فستان بلون اعينها ستان ضيق حتي الركبة وينزل باتساع بعد ذلك و ذيل طويل وهو سادة ماعدا حول الكتف مرصع بورد ابيض اللون وله كم شفاف وجزمة ذات كعب ابيض منقوشة بورد ابيض رقيق
و سلسلة رقيقة فضية مكتوب بها (م ح) وبينهم خط الحياه مرصعة باللؤلؤ وآخرها قلب ابتسمت حياة وظلت تضحك كثيرا ف هي احبته بصدق
عند سيلين وسفيان وسيف وفرح
سفيان وسيف بيخبطو علي الباب
سيف : انا مش عارف جو المراهقة ده هيخلص امتي؟؟؟
سفيان : ونبي تتوكس أما نشوفهم الاول وبعدين نفتح موشح كل مرة
فتحت لهم فرح فابتسم سيف
سيف : صباح الخير
فرح وهي تدعك اعينها كالاطفال : صباح النور
سيف : كنا عايزين نقولكو اننا هنسهر النهاردة ف السطح احنا الاربعة وجايبنلكو حاجة وأخرج لها فستان باللون الاخضر وآخر رمادي
الاخضر من القطيفة سادة ذو فتحة سبعية ومعه سلسلة ذهبية بها قلب ومزخرف كتشققات الكوكب والرمادي من الشيفون واسع ومرصع من الصدر بالالماس الفضي وخاتم فضى
خرجت لهم سيلين وقالت : هو في ايه ؟؟ وجدت الفساتين امامها ف صدمت
سفيان : دي مش سهرة عادية في مفأجاة ليكو علي الساعة ١٢ هنطلع يالا ادخلو ناووو
دخلت الفتاتين وهم سعداء للغاية وذهب كل واحد ليرتب لصغيرته المفأجاة
واتي المساء السعيد علي الجميع
خبط مالك علي غرفة حياة فتحت وكانت تشبه عروس البحر فعلا كانت جميلة بحق كانت تضع ميك اب رقيق جدااا و روج احمر جميل و عقصت شعرها كالكعكة ولكن بشكل متميز ك سمبلة ملفوفة وتركت خصل من شعرها بجانب وجهها ظل ينظر لها مالك ودون أي مقدمات دفعها للداخل وانقض علي شفاهها بعنف فظيع وظل هكذا لا يعرف كم من الوقت بقي حتي احس بدماء ف فمه اثر قبلته العنيفة لها تركها وأسند راسه علي راسها وهما يأخذان نفسهم ظلت هي بوجهها ذو اللون الاحمر تنظر للارض حتي رفع مالك راسها ب اصابعه ونظر ف اعينها وقبلها قبلة رقيقة هادئة وهمس ف اذنها وحده عقاب عشان لون الروج والتانيه عشان شكلك حلو اووي وسحبها خلفه وخرجا من القصر حتي مكانه السري جنينة وسط ارض لهم محاطة بسور ومغلقة بها مجموعة من الأشجار مغطاة بورد ذو لون وردي حتي مدخل الجنينة وحولين الورد نور رقيق و فى الوسط استيدج ملون وبمجرد دخولهم اشتغلت اغنية انا حبك أصالة
انا حبك انا صاحبك انا عقلك و تفكيره
منا منك وروح قلبك واخوكي لما تحكيله
انا فرحك الم تعبك انا في كل اللي بتحسيه حاسس بيكي
منا انتي منا انتي
BINABASA MO ANG
رواية (حياة مالك) .. بقلم ريم اكرامي
Romanceظل يرقص معها بعشقك جارف ويديه تتجول بجرئه ف من يحكامه علي التجول بممتلكاته الخاصه كانت مخضره جسدها وكل ما بها خاضع لهو هو مالكها ومالك قلبها رفعها ب خفه وادرها ثم انزلها وادخلها بيتها احضنه ولفحت انفسه عنقها دبة القشعريره بجسدها بلكامل ف ابتسم و وض...
