الفصل التاسع

32K 793 17
                                    

الفصل التاسع
رواية (حياة مالك)..
بقلم ريم اكرامي

ولاول مره ينهار ذلك الجبل ... احس ان روحه قد ازيلت عنه ... هل يعقل انه احبها بعنفوانها بجرائتها بتحديها له؟؟ هل كان يفعل ذلك ليكون له الحجه ف القرب منها؟؟ هل سوف تعرفه الان ؟؟ هل سيصمد ؟؟ اراح رأسه علي الجدار

فلاش باك

احس مالك بحركة غريبة ف الغرفة المجاورة له
امسك سلاحه ودخل الغرفة وجد ملثم يشهر مسدسه ناحية حياة وروح النائمين
فضربه فى قدمه
وابتدت الحرب وسط صراخ البنات
واصبحت مبارزة عنيفة ببنهم ف صوب الملثم مسدسه علي مالك وضربه
لحظه توقف بها العالم سمع صوتها لكنها لم تمسه
بل هناك شئ صغير امامه ايعقل نظر لها بفزع نظرت له باعين دامعة ثم فقدت الوعي وفقدت روح الوعي وسط تدخل فهد وسفيان وقتل الرجل
وتجمعوا جميعا ماعدا اسيل التي ف عالم اخر
ظل مالك مكانه لا يتحرك لا يسمع لا يرى سواها بملامحها الشاحبة
صرخ فيه جاسر ان يفيق
واتجهو جميعا الي المشفي حمل فهد روح الفاقدة للوعي
وحمل مالك حياة ودخل المشفي وظل يصرخ بهم
اخذو حياة منه وروح لغرفة ومعهم طبيب

اسيا منكمشة علي نفسها بجانب روح ولا تبكي ترتعش فقط امسك بها اسر
اسر : اسيا بصيلي هما هيكونو كويسين ماتقلقيش
اسيا : انا خايفة .. وامسكت يده شدها اسر لحضنه ف انتفضت وانتابها حالة من الذعر والهياج
اسيا : ابعد عني .. ابعد عني .. حرام عليك .. لاااااا  يا ماما يا ماما
اسر : اهدي والله ما هاجي جنبك اهدي
وخرج وطلب لها طبيبة وانتابه شك رهيب

تجلس حور تبكي بنوح كالاطفال
اقترب منها جاسر
جاسر : ممكن تهدي مش عياطك هو اللى هيخففها .. قومي صلي وادعلها
حور : يعني لو صليت هتخف؟؟
جاسر : اكيد يالا .. وطبطب علي راسها كطفلة صغيرة اقتربت منه وطبعت قبلة علي وجنتيه وجرت ظل هو مذهول ثم ابتسم

فرح وسيلين ممسكان ببعضهم ويبكون اقترب منهم سيف وسفيان برغبة منهم ف تخفيف التوتر عن وردتيهما الصغيرتان

سفيان : بتعيطو ليه بس ؟؟ حد بعد وصلت الصبح دي يعيط!!!؟؟؟
توقفو عن البكئ ونظرو له بعدم فهم
سيف : نظر ل فرح بس حلوة البدلة الرمادي 
جحظت اعين فرح ف ضحك بشدة فضحكت عليها سيلين
سفيان : متضحكيش اوووي كدا ما البدلة الخضرة ها تأكل منك حتة بردو
احمرت وجنة سيلين واشتعلت اخذوهم وخرجو لجنينة المشفي وظلو يتكلمون الاربعة
وكل اثنين اصبحو اصدقاء
وهذا الغريب علي سيف ف هو ليس بذلك المراهق لكنه لا يدري ماذا يفعل امامها؟؟؟

ديجا تقف بصمود مريب
اقترب منها فارس
فارس وضع يده عليها ف نظرت له بتحذير ف اقترب منها
ف كادت ان تسبه بسباب لاذع
ف وضع يده علي فمها وهمس ف اذنها
فارس : كملي اللى كنتي هتقولي وانا اخلي شفايفك ورقبتك ورمين مش شفايفك بس ... ونظر لها بعبث رجولي احمرت ديجا جداااا وتركته ودخلت غرفة روح وجدت رهف بجانبها  وهي نائمة وهو واضع راسها علي رجله ويطبطب علي راسها برفق ك ام تطمئن ابنتها

مليكه تقف ف رواق المشفي تبكي بدون صوت اقترب منها مراد امسك بيدها
مراد : مفيش حاجة هي هتكون كويسة
مليكه : انا خايفة علي حياة اووي دي اختي
مراد : مش انت بتثقي فيا ماتخفيش هتبقي كويسة
ف ابتسمت ابتسامة رقيقة

افاقت روح وجدت فهد بجانبها وممسك ب اصابعها
شدت يدها منه فانتفض ثم اقترب من اذنها
فهد : والله بحبك بس لازم تعذريني في حاجات هتمنعنا ... وانا خايف عليكي
وسابها وخرج وسط ذهولها

خرج الدكتور من غرفة العمليات للاسف يا جماعة الحالة ....

تفتكرو قلب الملك ها يحن ؟؟
ياتري اي سر ال الحاله ال جت ل اسيا؟؟؟
ياتري اسر شك في ايه ؟
ياتري اي ال ها يحصل مع حياه ؟؟

https://my.w.tt/uUPkZlf7fU لنك الوتباد

https://m.facebook.com/groups/1955496618006253?view=permalink&id=2214270575462188 انك الالبوم

رواية (حياة مالك) .. بقلم ريم اكرامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن