الفصل السابع عشر

32.3K 749 18
                                    

الفصل السابع عشر
رواية (حياة مالك)..
بقلم ريم اكرامي

في منتصف النهار
اسيل باندفاع لاليف : فين مراد يا اليف؟؟؟
اليف : في ايه؟؟
ولاول مره اسيل تكلم اليف بهذه الطريقة
اليف : فهميني ... في ايه بقول؟؟
هدئت بعض الشئ وقصت علي اليف ما حدث

فلاااش باك

وبينما مراد يجلس  يتحدث بالهاتف سمعته مليكه وهو يقول
مراد : أيه يا حبيبتي عاملة ايه؟؟
.... : كويسة يا حبيبي اخبارك واخبار مليكه
مراد : كويسين يا حبيبتي
.... :لسه ماقولتلهاش
مراد : لسه طبعا مش لازم تعرف دلوقتي حاجة ... هتبقي مشكلة وهتاخد موقف...
ولم يستطع الاكمال اثر صرخة من وراءه
مليكه  و وجهها احمر من كثرة الغضب
مليكه : مراااد
وامسكت الهاتف ورمته علي الارض
مراد : في ايه يا مجنونة انتى
وكاد أن يمسك يدها
مليكه : ابعد عني يا خاين ... بكرهك ... ابعد
مراد : اسمعيني طيب ... والله ما بخونك ... اسمعيني
مليكه : بقولك ابعد
وصفعته صفعة اسكتته
وظلت مذهولة مما فعلت ولم تستوعب ما حدث الا عندما اتتها صفعات مراد المتتاليه حتي أدميت شفتها و وجهها ودفعها حتي وقعت ارضا وتركها وذهب وهوغاضب وهي تبكي
سمعت صوت حياة واسيل
حياة و اسيل : في ايه ؟؟مين عمل فيكي كدا؟؟؟
انفجرت مليكه ف البكاء
حياة : اهدي يا مليكه فهمينا ايه اللى حصل؟؟
قصت عليهم مليكه ما حدث اخذتها حياة ف حضنها وظلت تربت عليها و ذهبت اسيل بعصبية لمراد

نرجع تاني

اليف : مراد!!! .. مراد يستحيل يعمل كدا
اسيل : انت كمان هتدافع عنه
اليف : اهدي بقي انتى متسرعة كدا ليه ... بطلي الهمجية دي
اسيل : انا همجية يا اليف انا؟؟ طب اوعي بقي
وتركته وجرت لغرفتها هي وحياة

بعد ما حدث للفتيات ذهبت حياة لمالك تبكي علي صديقاتها 
مالك وهو يربت علي ظهرها
مالك : اهدي يا حبيبتي انا هتصرف ... اهدي بس
حياة : انا خايفة علي مليكه وشها وارم خالص
مالك : انا هربيهم كلهم ماتزعليش انتى بس ... انا مبحبش اشوف دموع ف عيون حبيبتي
مسحت حياة دموعه بكفها ونظرت له بحب
مالك : عشان تعرفي بس انا الوحيد اللى مش منكد عليكي ... عدي الجمايل
فضحكت حياة وقالت : عشان حبيبي مش زي حد
وعندما نظرت له وجدت اعينه علي شفاهها ف قفزت من امامه بخجل وجرت للخارج
مالك : ماشي بتهربي بكرا يتقفل علينا الباب يا قطة
وتنهد بعد خروجها وقال : اليوم ده يوم رخم كله خنقات انا تعبت لما هما مش اد الحب بيحبو ليه؟؟؟

وانقضي اليوم

وفي صباح يوم جديد مشمس بعد مرور بعض الايام
وعدم معرفة فهد وسفيان واسر وسيف وحمزه ومراد واليف رؤية اي من البنات بأمر من مالك للبنات

مالك وهو يجلس ف غرفته دق الباب
مالك : ادخل
دخل الشباب
فهد : وبعدين بقي فاضل لسه ٥ ايام علي الفرح
مالك : مش كتير
جز سيف علي اسنانه
وسفيان : والحل؟؟
مراد : انا عايز اشوفها
اسر : يا مالك مينفعش كدا
اليف : انا لازم اصالحها
سيف : انا هاروح اشوفها
الشباب : واحنا كمان
مالك بابتسامة هادئة : اتفقتو يعني ... طيب كويس
واتجه باتجاه الباب واغلقه واخذ المفتاح واستدار لهم
مالك : مين بقي اللى كان بيتكلم
فهد : هو ابن الكلب ده وهو يشير علي سيف
ومراد بيتسحب لتحت السرير
واليف دخل البلكونة واغلقها عليه
واسر نزل بجانب مراد
وسفيان دخل الدولاب
وتركو سيف وفهد بالمواجهة
سيف : طبعا لو حلفتلك بالله انها فكرة فهد مش هتصدقني
فهد : وربنا ما حصل .. مالهم الخمس ايام مش كتير
سيف : حيوان .. يا اندال
مالك بعد ان فتح الباب : هاعد لخمسة لو مكنتوش برا الاوضة وف اوضكو هيكون يوم اسود علي دماغكو كلكو يالا
طارو الشباب من امامه
وهو يبتسم علي هبل أصحابه

رواية (حياة مالك) .. بقلم ريم اكرامي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن