الفصل٢٣

4.3K 171 2
                                    

#الفصل49
#روان
#عواطف_العطار
###########
قد انتهى امر حسام للابد...فقد تم اخذ افاده كلا من ادهم و مريم....و سيتم الحكم عليه بالسجن....تبعا لتسجيلات الصوتيه...
اسرعت مريم نحو ادهم....
*ادهم....ادهم*
كان ادهم نائم....فقال *ايه!* و هو لا يزال نائما...
صرخت مريم *اااااادهم*
فتح عينه و قال بتعب *في ايه يا مريم...عايز انام تعبان من الشغل*
مريم بخوف *البنت سخنه اوي....احنا لازم نروح لدكتور*
تقدم ادهم نحو الطفله ووضع يده علي جبينها ....
نظر لمريم بصدمه و قال *فعلا...دي سخنه اوي*
انا هلبس و اخد البنت و تلبسي انتي كمان و نروح لاي دكتور اطفال...
و بالفعل خلال ربع ساعه كان كلاهما قد ارتدى ملابسه...
حملت مريم الطفله بهدوء.....
ركبت مريم و ادهم السيارة....
في خلال ربع ساعه وصل كلاهما لاحد المستشفيات....
و دخلوا بسرعه...
قام ادهم بحجز كشف لدكتور اطفال....و طلبت منهم الممرضه الانتظار في مكان الانتظار حتى يحين دورهم....
حمل ادهم الطفله و نظر لها بقلق و خوف....
كانت نائمه من تعب الحرارة المرتفعه....
بعد دقائق طلبت الممرضه دخولهم....
دخلت مريم و ادهم بسرعه....
ابتسم الطبيب ورحب بهم....
مريم *البنت سخنه اوي مره واحده سخنت*
طلب الطبيب وضعها علي سرير الكشف....
بعد انتهاء الكشف قال *هي واضح ان حضرتك حمتيها و كانت الشبابيك مفتوحه....فسخنت بالشكل ده....عمتا متقلقوش هكتبلكم على حقن خافضه للحرارة*
مريم بقلق *طيب مش هتوجعها!!*
نظر لها ادهم و الطبيب...نظره اخرستها....
ادهم بهدوء *تمام يا دكتور ....شكرا جدا*
خرجت مريم و ادهم من عند الطبيب
و ذهبا للصيدليه...لتاخذ الطفله الحقنه...
ذهبوا للمنزل بعد ذلك...
ظلت الطفله تبكي فترة ثم نامت...
و نامت بجوارها مريم من التعب....
رغم تعب ادهم كثيرا ورغبته في النوم الا انه ظل بجوار الطفله....
ان احساس ان تكون اب حقا صعب.....لم يشعر ادهم بهذا المقدار من الخوف من قبل....يشعر ان روحه تتمزق و هو ينظر لطفلته النائمه....نعم....صراخها يزعجه و يمنعه من النوم للعمل....لكن تبا....كم بتمنى ان تصرخ....وتبكي كما تشاء لكن لا تبقى بهذه الحاله.....
فتحت الطفله عيناها...و كادت ان تبكي لولا ادهم الذي حملها و خرج خارج الغرفه لكي تستطيع مريم الراحه قليلا....
بدأ ادهم بالسير في الشقه و هو يحمل الطفله....الهادئه بين احضان ابيها....
احضر بطانيه من غرفه الاطفال و جلس علي السير ووضعها عليها بهدوء و جلس بجوارها....
كان كلما حرك يده برفق علي خدها....تضحك...تبتسم.....
اااه يا صغيرتي.....اللهم احفظها لي و اشفها سريعا....
بقه ادهم معاها طوال الليل حتى نامت و نام هو الاخر بجوارها....في هذا السرير الصغير....
❤❤❤❤❤❤
الفصل صغير شويه معلش

روان✔️Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum