جزء 20

4.3K 181 4
                                    

جلس يوسف علي المكتب بغضب و حاول ان يهدئ من حده غضبه قليلا.......

قالت روان " لو سمحت يا مستر لو وجودي هيسبب مشكله فخلاص همشي.....مش معقول أسبب مشكله بينك و بين شركتك في الشركه"

نظر يوسف للوزه و قال " اتفضلي علي مكتبك يا انسه لوزه"

أبتسمت و خرجت و اغلقت الباب ظل يوسف ينظر لروان مطولا حتى شعرت روان بالتوتر.......

يوسف بهدوء و هو لا زال ينظر لها " انتي مش هتمشي من الشركه دي يا روان حتى لو مش كفئ حتى لو كل اللي في الشركه هيمشوا ...... انتي هتفضلي"

روان *اشمعنا*
يوسف بعصبيه *عشان ب....*
وضع يده علي فهمه و هو يرتعش من الغضب و التوتر....
قال بهدوء *روان بعد اذنك اتفضلي السكرتيرة هتوديكي لمكتبك*
نظرت له بتمعن و قامت بهدوء و خرجت من المكتب....

ضرب يوسف المكتب بيه في غضب...تبا كاد ان يلفظ الكلمه لولا تحكم في اعصابه في اخر لحظه....لا يجب...لا يجب....ان يخبرها قبل ان يتاكد من حبها له....
اتصل يوسف بالسكرتيره بالخارج و اخبرها ان توصل روان لمكتبها...
اغلق الهاتف ....و قام بهدوء من علي مكتبه متوجها لمكتب سوزي....

تك تك تك تك....صوت طرق علي باب المكتب...

رد سوزي *تفضل!*
دخل يوسف بهدوء فاذا بيه يجد صديقه سوزي التي تعمل في الشركه بالمكتب عندما رأته خرجت علي الفور.....

قال يوسف ببرود *المحامي جي النهارده عشان نفك الشراكه اللي بنا....بعد اذنك*
و تركها و ذهب....

قامت سوزي من على المكتب في غضب و بدأت بتمزيق الاوراق و تكسر الاشياء التي بالمكتب...
ثم هدأت قليلا ....امسكت هاتفها و ابتسمت رغم النيران التي تشتعل بداخلها ....
قالت للمتصل *انا هلغي شراكتي مع يوسف و هسلمك التصاميم بتاعته....انا عايزه الشركه دي تقع و هو يرجع شحات زي الاول و اكتر....*
ابتسمت عند موافقه الطرف الاخر...
اغلقت الهاتف و قالت *ابقى وريني ازاي هتقبلك و انت شحات يا يوسف*.
##############
بدات مريم بقص ما حدث بالضبط لادهم *انا لما خرجت من هنا رحت علي المطار....بس مسفرتش خرجت من باب تاني كنت اعرفه بحكم اني صحافيه و كنت بستخبى و. عارفه المخارج و المداخل و كده.....و رحت علي بيت هدير و ادتها البنت .....و بعد كده طلعت على الامن الوطني كنت اعرف هناك لواء....ساعه الحادث....وهو بردوا اللي اقترحك عليا ساعه القضيه....فهمتوا اللي حدث....انا عارفه ان نومك تقيل....دخلت الشقه براحه و لما لقيتك نايم دخلت حبه ضابط الشقه و اديت الباقي المفتاح....وخت السلاح بتاعك من الدلاب....لان حسام شافني عند المطار....انا شفته و كنت متاكده انه هيجيلك لما يتاكد اني مش هتعرض للاذى لا انا و لا بنتي....و ساعتها هيجيلك عشان يأذيك.....بس*
ابتسم ادهم و هز رأسه متفهما....
قال احد الضباط *بعد اذنك يا حضره الضابط تلبس هدومك و تيجي انت و
المدام عشان نكمل التحقيق.....
هز ادهم رأسه و قام سريعا لتغير ملابسه.....
#############
ترن ترن... ترن ترن....
نظرت روان لهاتفها....كان المتصل رقم غريب....
ردت روان *الو....مين؟!*
المتصل *الو...ازيك يا روان...انا....مازن....اخو رعد*
ابتسمت روان و قال *ايه اخبارك!؟*
ابتسم و قال *بخير الحمد لله....انتي عمله ايه....بتمنى تكوني احسن من الاول*
ابتسمت و قالت *الحمد لله ...بقيت احسن*
مازن *تمام ...انا كنت عايز اقابلك*
روان بتعجب *ليه؟!؟*
مازن *عشان حقك في ميراث جوزك....انتي ناسيه ان ليكي ميراث*
روان بتعجب * ميراث ايه؟!؟*
مازن *انتي و رعد اتكتب كتابكم....يعني جوزك ....ليكي حق*
روان بتوتر *ااااه...اااااه...انت متاكد من حاجه زي د؟!؟...سالت دار الافتاء!؟*
مازن *من غير ما اسال....رعد كان كاتب حجات باسمك قبل ما يموت....وانا كنت عارف....بس حالتك النفسيه مكنتش تسمح اني اقولك...فأستنيت لحد ما تبقي كويسه*
-في تلك اللحظات كان يوسف يتقدم نحو مكتب روان ليخبرها بشيء....حين سمعها تقول...
"طيب تمام....انا جيالك... نص ساعه و هكون عندك"
يوسف بتعجب *مين ده؟!؟*

طرق باب المكتب و دخل....
ابتسمت روان و قالت *يوسف...كويس انك جيت...ممكن خدمه*

يوسف مبتسما *اكيد اتفضلي*

فركت يدها بأحراج و قالت *انا عارفه اني بتعبك معايا اوي الفتره دي بس انا بثق فيك عشان كده بطلب مساعدتك....يعني انت عرفت كتير عن حياتي....و رغم كده مش مضايقه...حساك انسان محل ثقه...عشان كده يعني*

نظر لها مبتسما و هو يضع يده في جيبه *روني عايزه ايه من غير مقدمات*

ابتسمت و قالت *في مشوار مهم و المفروض اروح...فممكن توصلني...وكمان تبقى معايا مروحش لوحدي*
ابتسم و قال *اكيد طبعا...اتفضلي*
ابتسمت و تقدمت خارج المكتب....

روان✔️Where stories live. Discover now