الفصل١٨

4K 182 2
                                    


نظر لها أدهم بصدمه و قال " مريم؟؟"
قالت و هي تضغط على السلاح و توجه لرأس حسام " نزل المسدس...." ثم صرخت " نززززله"
أبتسم حسام ببرود و قال " انا أيه اللي هيخليني أسمع كلامك....مريم أنتي أجبن من أنك تضربيني بالمسدس "
قالت له بغضب " أنت فاهم غلط ......لو فكرت تأذي جوزي....هدفنك مكانك"
أطلق ضحكه عاليه و هو يسدس المسدس نحو أدهم و قال " يبقه نموت سوى"
قبل أن يطلق النار على أدهم سدد له طلقه في ذراعه و في ساقه....
لم تكن الرصاصه من مسدس حسام ولا من مسدس مريم..بل مجموعه من الضباط قد دخلوا للمنزل عن طريق الباب....
سقط المسدس من يد مريم و سقط على الارض و هي ترتعش...
تقدم الضباط و اخذو السلاح من يد حسام و تم القبض عليه...
تقدم أدهم مسرعه و عانق مريم و قال " انتي كويسه...أيه اللي حصل ده....مش فاهم حاجه؟؟"
أمسكت بيه مريم بقوه و قالت " أنا هحكيلك كل حاجه...هحكيلك"
******************************
كانت لوزه تتناول الطعام بهدوء و بشكل راقي جدا....
قال عبد الله " صحيح انتي معرفتنيش على أهلك ولا حكيتي عنهم"
قالت لوزه بهدوء " اممممم....طيب ياسيدي .....انا والدي و اهل بابا كلهم من الكويت....مش مصري....ساب ماما و سافر و ميعرفش انها حامل....و هي خافت لما اتولد تقوله لحسن ياخدني منها و مرجعلهاش......ماما ماتت و انا عشر سنين و فضلت مع تاتا و جدو ....جدو مات و تاتا معايا حاليا....بس طبعا تعبانه فجبتلها داده تراعيها عشان شغلي "
هز عبد الله راسه متفهما و قال " باباكي لسه ميعرفش انك موجوده ؟؟"
لوزه " لا طبعا عرف....تاتا اتصلت و بلغته...بس مجاش خدني عشان زوجته موفقتش بس بعتلي مبلغ كبير جدا....معرفش أعده في البنك بأسمي....مخليني ملكه"
أبتسم و قال " بس جميل الحماس و النشاط اللي انتي فيه"
أبتسمت و قالت " شكرا يا دكتور"
ثم أستكملت " عيزاك تيجي مكتبي و تشوف شغلي بقه عامل ازاي و تقولي رايك"
قال " من عنيا....بس خلي بالك انا مبعرفش أجامل...هقه قاسي اوي"
ضحكت و قالت " شغلي لا يعلى عليه و هيعجبك"
أخرج عبد اله هاتفه من جيبه و قال " أيه رايك نتصور"
قالت و هي تمسح فمها و يدها بمنديل و تعدل شعرها....
" اوكي يلا"
*كلاك...كلاك*
ابتسم قال " تم"
*******************
ظلت روان تتصفح الهاتف بملل...
أتصل بها يوسف بعد صراخه هذا عشر مرات ولكنها في كل مرة لم تجب........كانت غاضبه جدا من تصرفه......
اتصل يوسف مرة اخرى....
ردت روان بضيق " أفندم!!"
رد يوسف " روان بعتذر مكنش قصدي أزعقلك بس كنت متعصب و كمان انتي أختفيتي فجأه قلقت عليكي "
تنهدت روان و قال " مفيش داعي للاعتذار يا يوسف حصل خير"
قال " انتي عمله ايه دلوقتي؟؟"
أبتسمت و قالت " تمام كويسه"
بدأ يوسف بفتح العديد من المواضيع و ظل يتحدث مع روان قرابه الخمس ساعات.....قد تعلق بها حقا.....أصبحت في كل مكان حتى في احلامه.......كان يريد ان تتعرف عليه اكتر و تحبه اكتر......يريد ان ينسيها هذا الرجل الذي امضت عاما كاملا في الحزن عليه...........

روان✔️Where stories live. Discover now