chapter 32

2K 206 81
                                    

.

.

.

.

{المعاناةُ التي خِلتها أنها لن تنتهي ،هي أنتهت وإلى الأبد}


صوت رصاصةٍ دوى المكان

دماءٌ قد تدفقت

انفاسٌ قد سُرِقت

روحٌ قد صعدت للقيا خالقها معلنةً بذلك انتهاء حياتها

إتسعت عينا جونغكوك برعب فور أن سقط عليه جسد الحارس جثة هامدة ودمائه قد لطخت وجهه ليقوم بابعاده سريعا عنه

والالتصاق بالحائط خلفه بينما يوجه نظراته المضطربه نحو تلك التي تحمل المسدس بين يديها الصغيرتين بينما ملامحها تخلو من أي تعبيرٍ يذكر

ليقوم جونغكوك بعد أن التقط أنفاسه بالاقتراب منها وأخذ السلاح منها بهدوء ليقوم بعدها باحتضانها ليحاول تخفيف ماتمر به

كانت هادئه بشكل مربك لذا حاول جونغكوك تجاهل الأمر وقام بالتوجه للحارس الذي فارق الحياة ليبدأ بالبحث في جيوبه عن شيءٍ ما يساعده

حتى وجد مفتاحٌ ما ليمسك بيد الصغيره ويجرها معه باتجاه الباب ليضع المفتاح في فتحة الباب ويقوم بإدارته مره،واثنتان،وفتح!!

لتصدر من جونغكوك قهقهات سعيده خافته كونه نجح بذلك لكن سرعان ماصمت عندما سمع اصواتً من الجهة الاخرى من الممر

لتتبدل ملامحه الى القلق ليقوم بسحب الصغيرة سريعا لداخل الغرفه ليغلق الباب خلفهم بالمفتاح

استدار لينظر الى كمية الاطفال الذين ينظرون اليه بخوف ورعب اعتلا ملامحهم البريئه ظنا منهم انه جاء لأذيتهم او ما شابه ذلك

لقد اشار بسبابته على فمه بمعنى ان يهدؤو وان لا يظهرو أي ضجة أو اي شيء يجعل من في الخارج يشكون بتواجد احدٍ ما مع الاطفال

بينما الصغيره قد أتخذت لها مكانا بعيدا عن الاطفال لتجلس ضامة ركبتيها الى صدرها وتنظر للفراغ بصمت شديد

لم يغب عن جونغكوك منظرها الذي اذى قلبه وبشدة ولعن نفسه أكثر من مره على إقحام طفلة بهذا العمر في أمر ٍ كهذا!!

هو لا يعلم كون هذه الفتاة لم تكترث لقتل ذلك الرجل بل هدوئها وصمتها كون لحظات قتل والديها امام عينيها قد توالت على عقلها فجأة!

عَتْمَةْ إِيرْوِيسْ || J.JK ✔Where stories live. Discover now