chapter 12

2.4K 264 66
                                    

.
.
.
.
.

.
{أنا لا أزال أود أن أنعم بك بأي طريقة}

لطالما تسألت لما علينا أن نمر بظروفٍ في سنٍ لا يسمح بالظروف فيه!

أليس علينا في سن الطفولة أن نعيش دون ألم ومعاناة؟،أن نشعر و كأن الحياة شبيهةً بالنعيم؟!،أن نلهو ونضحك ونشاكس،ونصب جُل أنتباهنا على برنامجنا الكرتوني المفضل،أن نحظى بحياةً رائعة غير مهتمين بأي شيئٍ غير سعادتنا..

هذا ما كان يجدر بي فعله في طفولتي..

لطالما ألقيت جُل غضبي وأتهاماتي على هذه الحياة لكن..

أكتشفت بأنها بريئةً تماماً..

هي ليست مخطئة بكون هناك بشرٌ سيئين بها..

هي حياة وعليها أن تستمر إما بك أو بدونك..

إما بحزنك أم بفرحك..

أنت فقط عليك التعامل مع من بهذه الحياة،وستصبح الحياة لك كالنعيم..

حالياً أنا أشعر بالذل والأهانة وهذه أول مرةً ينتابني هذا الشعور،لا بأس فأنا إيري وهذه مشاعرها هي ليست بمشاعر أيرويس ابداً

يقفون بجانبي رجلين..

المختل الذي قام بتعذيبي منذ لحظات،وضحيتي التي أوشكت على سفك دمائها والتلذذ بتعذيبها

هم ينظرون لجسدي العاري بكل وقاحة،ولم يعجبني الأمر مطلقاً أريد أن أنهش أعينهم تلك!

شهقت بتألم عندما شد شعري بقوة ورفع رأسي لأنظر إليه بحقدٍ تام وبرودٍ يعتلي ملامحي،رأيت أبتسامته الجانبيه لأبادله الأبتسامة بأستفزاز

وحقاً أفاد هذا هم حقاً سريعُ الغضب!،لقد قام بصفعي والتحدث بحدة
"أزيلي تلك الأبتسامة اللعينة من ثغرك!"

حقاً!؟..لقد وقع مع فتاة تكره الأنصياع للأوامر وتحب مخالفتها،لأعيد أبتسامتي التي تزين ثغري بأستفزاز مجدداً

أراد صفعي لكنه توقف،وأبتسم ثم أقترب مني لدرجة رؤيتي لبشاعة بشرة وجهه،بينما أنظر لعينيه السيئة تلك التي تنظر لي بنظرات مبهمة لم أفهمها وهذا مازاد رغبتي بأقتلاعها..

"إيرويس هاه؟!..أتعلمين كنت بأنتظارك بفارغ الصبر حلوتي!"

تحدث بهدوءٍ بينما يمرر يده على وجهي ويمسك خصلةً من شعري الأسود ويشتمها ثم يعود لتمرير يده على خدي بخفة

عَتْمَةْ إِيرْوِيسْ || J.JK ✔Where stories live. Discover now