قَلبه انَقبض كُون الَذي اَمامه يَكُون سكرتير يونقي

جيهوك بِتَنهد " مَبروك لَك المُدير يونقي يُريد رؤيتك الآن "

جيمين بغُرور " ومَن كَان يُخبِرني انْ اسْتّسلم كَون يونقي مُسْتَقيم ؟! "

جيهيوك " حسناً انا مَن سَيسْتَسلم "

" لا تَسْتّسلم اَظن بِأنه يُريدني مِن اَجل شَيء اَخر لا اَظن بِانه قَد قَبل اِعتْرافي " تَمتم بِحزن ليَتوجه خَارج شِقته

مايَزال يَعْتَقد بِأن يونقي مِن المُسْتَحيل انْ يَقع له

مكتب يونقي

دَخل اِلى مَكتبه بِخَطوات بَطيئه حتَى اَصْبح بِجَانب مَكتبه

" لَـ..لقد اَتَيت " هَمس بِتَوتر وهَو يَنظر للاخَر الَذي كَان مُنغَمسَاً بِمَلفات عَمله ولمْ يَنظر له بَعد

" اَغْلق البَاب بالمِفتَاح " نَطق يونقي بَينما يَوقع عَلى اَحد الاَوراق الَتي اَمَامُه

جيمين فَعل مَثلما قَاله دُون انْ يَسأله عَن السَيب وعَاد ليَجلس عَلى الكُرسي الَذي اَمام المَكتب

" اِذا مَاذا تُريد " نَطق بِهُدوء مُحَاولاً كَبح نَبضات قَلبه التِي بَدأت بالتَسْارع الآن

يونقي تَرك مَابيَده لتَقع عَيناه اَمام الاَصْغر " أُرِيد جَسْدك بارك جيمين " نَطقها بِبُرودٍ تَام

" فَقْط جَسْدي ؟ "

" اَجْل "

" مَاذا عَن قَلبي يونقي ، هو يُريدك مُنذ زَمن "

" واّنا لا أُريده "

تَنهد جيمين ليَسْتَقيم مِن مَكانه وكَان يُريد التَوجه نَاحيه البَاب ولَكن يَد الاَكبر قَامت بِسَحبه لتُحاوط بِجَسْده عَلى الحَائط

نَظر لعيناه ليَنطق " لا تُحَاول الهَرب جيمين اَعْلم بِأنك تُريد ذَلك "

لمْ يَسْتَطع اِنكَار هَذه الحَقيقه لَذلك اسْتَمر بالتَحديق بِه
قَلبه يُخبِره بأن يُوافق عَلى طَلبه اَما عَقله فَيمنعه عَن ذَلك

قَطع تَفكيره يونقي الَذي حَمله سَريعاً ووضْعه فَوق المَكتب ليَبدأ بِتَقبيل شِفَتيه بِعْنف كَبير وجيمين لمْ يَسْتَطع فِعل شَيء سِوى مُبَادلته

فَهذه القُبَله قَد انتَظرها كَثيراً

بَعد دَقائق فَصلها يونقي ليَلهث كُل مِنهُما اَمام شِفَاه الآخر حتَى اختلط انفَاسُهما بِبَعضها وهَذه الوَضعيه لمْ يَجعْل قَلب الاَصْغَر بِخير بَل زَادتهُ سُواءاً فَعقله الآن قَد تَغيب عن الوَعي وجَسْده قَد تَخدر كُلياً

- أحْبَبتُك سِـراً..Where stories live. Discover now