الفصل العاشر

Start from the beginning
                                    

بعد ان انتهى الدوام في الجامعه ودعت رنه بسمه واتجهت لخارج الجامعه للذهاب الى موقف الباصات ليتقدم ناحيتها حاتم الذي كان وجهه مازال يعاني من ضربة قيصر ليقول باحترام
- انسه رنه هل استطيع ان اتحدث معك قليلا ارجوك نضرت اليه رنه وكانت ستعتذر رافضه ولكن رق قلبها لنضراته المتوسله لتومئ موافقه وتقول
- دعنا نتكلم اثناء سيرنا لمحطة الباص فليوم كانت لدي محاضرات كثيرة ولا اريد ان اتأخر على عملي ليقول حاتم ساصعد معك بالباص وسنتكلم اثناء الطريق اومئت رنه موافقه ومشت معه لمحطة الباص ليصعدان ويجلسان بجانب بعضهما ليقول حاتم
- اقسم انسه رنه انا لم اتجاوز بشيئ امس لم اكد اتكلم ليضربني شقيق الانسه شاهي انا حقا احبها ليهز براسه نافيا ويقول لابل اعشقها واريد ان اتقدم لخطبتها ارجوك فقط لاتكلم معها لمرة واحد وسوف اقنعها بي نضرت اليه رنه وهي لاتعرف ماذا تقول له فاليوم قيصر قد وضح موقفه من الامر ولو علم بان حاتم عاد  ليفتح الموضوع بخصوص شاهي سيقتله هذة المرة نظفت رنه حلقها وقالت بحنان
- شاهي مرتبطه ارجوك انساها انت لست ند لقيصر او حسام سيعوضك الله عنها بفتاة اخرى تبادلك حبك بحب اقوى منه ليقول حاتم بانكسار
- هل انت متاكدة انها مرتبطه لتقول رنه بكذب فهي تخشى على مستقبل حاتم فهو مازال في بداية مشواره الطبي والحياة امامه بالإضافة فشاهي تعشق قيصر لحد الجنون ومن المستحيل ان تبادل حاتم الحب في يوم من الايام فرنه كذلك لاتتخيل نفسها مرتبطه بيوم من الايام بغير حسام
- انا متاكدة من ذلك تماما كل ماهناك خطيبها ينتظرها لتكمل تعليمها ليرتبطان رسميا صمت حاتم بعد ذلك ليقف بعد برهه ويقول
- سانزل في هذة المحطه اشكرك انسه رنه واتمنى ان تسعد شاهي بحياتها معه وان يكون يستحقها فعلا قال هذا ليترك رنه حزينه لاجله وهي تفكر ان قيصر وحياته الغامضه ستجعل شاهي تعاني كثيرا ولكن طالما اختارت شاهي ذلك فلتقاتل للنهايه نزلت رنه بالمحطه القريبه من الشركه لتتجه لجناح حسام في الشركه لتصل قبل ندى وقبل موعد العمل بنصف ساعه لتصنع سندويج دجاج وكوب من العصير الطازج لتبدأ بالتهامه قبل البدأ بعملها وقبل قدوم ندى التي سيكون اليوم اول يوم ببدأ معاناتها مع انور سفاح الاقتصاد

كان رائد يصف سيارتة قربا من المدرسه الخاصه بروز وقد وقف متكئ على السيارة يرتدي نظارته الشمسيه وملابسه الرسميه ليبدو كشخص خرج من مجلة الازياء الرجاليه كانت فتيات المدرسه ينضرن لهذا الوسيم بانبهار تام واكثر من واحده حاولت ان تلفت نضرة ولكنه لم يكن منتبه لهن حتى فرائد كان ينتظر خروج جنيته الصغيرة الساحرة ليعود بها لمنزلها ثم يتجه للشركه فاليوم اجتماع هام لان انور سيباشر الدوام معهم منذ اليوم فالصفقه التي دخلوها كبيرة جدا ومهمه خرجت روز من المدرسه لترى رائد وكيفية محاوطته بفتيات المدرسه عديمات التريبه كما وصفتهن لتعقد حاجبيها بغضب وتزفر انفاسها هل يتعمد الوقوف خارج سيارته ليبهر الفتيات المراهقات ويوقعهن بسحره لا... يجب ان تتصرف في الموضوع ان كانت قد وافقت ان يوصلها للمدرسه هذا لايعني ابدا ان تسمح له بان يكون محط انظار الفتيات ابدا رأها رائد لتعلو ابتسامه جذابه وجهه ولتزداد الفتبات ذوبان به ولتزداد روز حنقا وغيرة لتصل اليه وتقول بصوت غاضب قبل ان تلقي السلام حتى
- لماذا تقف خارج السيارة لتختفي ابتسامه رائد ويعقد حاجبيه بغضب فنبرة صوتها العاليه ومخاطبته كطفل صغيرة اثارة حنقه وجعله يفقد اعصابه ليقول وهو يصك على اسنانه بعد ان سحبها بخفه من ذراعها وفتح باب السيارة لها ليدخلها لتجلس في مقعدها وليرتجف قلبها بخوف كيف اتتها الجرأة لتتحدث هكذا معه انست من هو رائد ها هي تجعله يفقد اعصابه وقد حذرها من فقدة لاعصابه فحقا رائد لايعرف كيف يتصرف عندما يغضب

لأني اعشقهWhere stories live. Discover now