『 أنعكاس القَدر!. | kaisoo 』

"27"

السلام عليكم ، الحمد لا اله الا الله.

صوّت و تعليق بين الفقرات لطيفاتي.
رجاءً لا تنسون الصوت رجاءً ، ترا البارتات الي قبل مراا صايره تقل الصوت و ذَا الشي مرا يحبطني.

***

نظر كيُونغسو لجونغإن و قال.
"هَذِهِ القُبله الثالثه ، ماذا يعني هذا جُونغإن؟."

أعينهُم حائرة!.

هل لا يعرفانِ حقيقةِ الامرِ حقاً أم فقط يتظاهران بذلك؟.
أم كُلٌ منهمُا ينتظِرُ مُبادرةً من الآخر.

"أنا ذاتي لا أعرِف."
تحدث و عينيهِ تنظرانِ بِمُقلتي الصغير.

أبتعد كيُونغسو عَنْهُ و أراح ظهرهُ علىٰ الكُرسي و راح يَنظُر لِأيّ شيئٌ عدا الآخر.
و الفتىٰ الاسمر راح يَنظُر لَهُ.

كم هِيَ قاسيه هَذِهِ الحياةِ علىٰ الاثنينِ.
ما يُريدانِه يُحدِثُ عكسًا تمامًا.

ولا جُرأةَ للأعترافِ ابدًا.

متىٰ يحينُ؟ رُبما هُوَ قادمٌ و قريبٌ!.

أنتهت المباراة ولا حاجة للجلوسِ بعد.
أستقاما معًا و ذهبا ولا حديثٌ بينهُما.
لمَ يغضبا ولم يشعُرا بخجلٌ أو كُرهٍ للأمر.
إنما لم يُعجبهُم قُبَلِ دُونَ معنىٰ ولا تعريف.

كان الليلُ بأولهِ و المللُ مُسيطر.
ود جُونغإن أن يُغَيِّر مُحيطهُما الذي إعتادا عليهِ.
أتجه نَحو متجرٌ للألعابِ ، كيُونغسو لا يعرفُ مالذي يُريدهُ جُونغإن من هذا.

نظر نحوهُ كيونغسو و قال.
"مالذي تُريدهُ من هذا المتجر؟أنهُ للأطفال."

و الاخر أبتسم و قال.
"أعلم لهذا جلبتُكَ له أيهُا الطِفل ، سأبتاعُ لَكَ لعبةً طفلي."
طفلي! داعبت تلكَ قلب كيُونغسو كثيرًا.

و الآخر تكلّف الابتسامةَ و قال.
"ليس مُضحكاً."

"هُناكَ لعبةٌ جميله أودُ أن أُجربها."
قال جُونغإن مُوضحًا للأخر.

"سأنتظِرُكَ."

"حسنًا رُبما أتأخر ، سأذهبُ للمطعمِ أيضًا."
قالها و همهم لهُ الاخر و ذهب.

أخذ اللعبةَ و خرج و ذهب للمطعمِ و أبتاع ما تأمُرهُ بِهِ مِعدتهُ و يَسمعُ مِعدةِ صغيرهِ تصرُخ أيضًا.

عاد لحيثُ مكان صَغيرُ السِنِ ذو العِشرونَ ربيعًا و دخل لسيارةِ يحملُ أكياساً كثيره بين يديه.
و أكمل سيرهُ نحوَ المنزِل الذي يحتضِنهُما دومًا ، و الذي شهد علىُ الكثيرُ مِن الحُبِ بينهُما.

دخل المنزِل و جلسا امام التِلفاز يأكُلانِ مما جلب جُونغإن.
و لم يخلو الأمر من حديثهُم.
لقد نسوا كُل شيءٍ تمثيلًا.