"26"

1.9K 159 115
                                    


السلام عليكم.
اذكرو الله دايم.
صوت و تعليق بين الفقرات رجلءً لحد ينسى على الأقل صوت ولو تعليق واحد.

***

"قلتُ صغيري لانكَ تعنيها و لِأنكَ خليلي الخفي."
-جُونغإن.

"وددتُ لو أنكَ قُلتها و أفصحت."
-كيُونغسو.

...

"لمَ قُلت صغيري لِإدوارد في المكتبه؟."
سأل مُخبرًا في سؤالهِ أنهُ يعلمُ مالذي حدث و قد عرف.

"م-ماذا؟ كيف عرفت بهذا؟."
تأتأ بتوتر.

"أخبرني إدوارد ، هَيّا قُل لمَ؟."
يترقَبُ و بِشده و من ثُم أكمل.
"أ-أعلم أنتَ تقولها لي في بعض الأحيان ولٰكِن ليس أمام أحد ، لمَ قلتها لأدوارد؟هُوَ أحدٌ ما."

الاخر بات مُتوترًا مالذي سيقولهُ؟.
أنكَ حقًّا صغيري و خليلي؟.
أم ماذا؟.

صمتٌ قليل و تواصلٌ في عيناهُم و حديثٌ مجهول يدور بينهُما حتىٰ قال.
"لِ-لِأننا قد عُشنا معًا طويلًا ، و من ثُمّ خرجت هَذِهِ الكلمه دون علمي."
برر كاذبًا بالاولِ و بالثاني صادِقًا لِأَن قلبهُ من تحدث دون علمهِ ليس هوَ.

ينتظر الصغير في عينا الاسمر ، يَجدُ كذبًا ام ماذا؟.
التوتر يوحي إليهِ!.

أبتعد الصغير و نظر للتلفاز دقائِقُ مرت و نطر للأكبر و قال.
"أنا جائِع!."
أي بمعنىٰ أُريد الطعام.

و الاكبِر رُغم غضبهِ لا يستطيع تركهُ هكذا جائِعًا ابدًا.

"سأطلبُ من المطعم."
أخذ هاتِفهُ و أكمل.
"ماذا تُرِيد؟."

"برقر و بيتزا و مشروب غازي."
يَشْعُر بالجوع الشديد الذي يجعلهُ يعدد كل ذَا ، رغم أنهُ سيتركُ نصفهُ.

و الاسمرُ ممتثلًا و فعل ما أراد الصغير.
نصفُ ساعةٌ و وصل الطعام.
جلسا و بدأ بالاكلِ و الضحك علىٰ كُل شيء.
و شجاراتهُم اللطيفه.

بينما في مُنتصفِ حديثُهم تذكر جُونغإن أنهُ غاضبًا علىٰ الصغيرِ و قال.
"لازِلتُ غاضبًا منكَ لا تمزح معي ولا تُحادثني."
حذّر الصغير وهوَ رافعًا سبابتهُ.

"اللعنه جُونغإن."
صرخ بِهَا الصغير بعد حديث الاكبِر.
كانا يضحكانِ و يتسليانِ كيف تغير فجأةٌ.
"ليس أنا من أخبرت ما يَحْدُث أن يَحْدُث،اللعنه عليك."

"كان بِأمكانك أن تأخُذ حذرُك."
قال الاسمر مُأنبًا الشاحِب.

"لا أعرف."
صرخ بِهَا مرةٌ أُخرىٰ و أكمل أكل طعامهِ غاضبًا.

و بعدها حَلّ المساءُ و حانَ وقتُ نوم الاثنانَ.
"هل يُمكنُكَ ان تنامَ معي اليوم؟،كما الامس؟."
قالها كيُونغسو بِلُطف قتل قلب الاسمر.
ولٰكِن لايزالُ يُمثلُ ألقوه.

『 أنعكاس القَدر!. | kaisoo 』Where stories live. Discover now