السلام عليكن.
الحمد لله ، لا اله الا الله.
صوت و تعليق بين الفقرات؟ يسعدني.
نبهوني اذا فيه اخطاء.
***
"أسفًا فأنا لا أعلمُ أخفىٰ ، أسف بقوةٌ و بِقدرِ حُبّي لَكَ."
-كيُونغسو.
"لا عَليكَ يا كُلّي ، لا أغضبُ منك ، و الغذُر مقبولًا."
-جُونغإن.
...
عينا كيونغ تُطلق أنذاراتها بالبُكاء.
"ش-شُكرًا لك ، عليّ الذهاب."
تأتأ بالبداية و راح خارِجًا من المنزِل و الاخر يدعوا لَهُ بالحُبِ مع من أحبهُ.
ورُغم الحُب الكبير الذي بِقلبهِ للصغير ولٰكِن أحب أكثر ان يكونَ مع من يُحِبهُ هُوَ.
و الاخر ذاهِبًا مُتجهًا للأكبر ، ليصلح غلطتهُ هُوَ الاخر.
هُوَ كذب على الاكبِر و ألمهُ بحديثهِ كثيرًا.
عليهِ أن يَجبُر كسر قلبِ الاسمر.
دخل المنزِل بسرعة و عيناهُ تبحثُ عن ضَخمِ البُنيةِ أين يَقبعُ؟.
كانت الساعه الثانيه عشر بعد مُنتصف الليل كفيلةٌ بجعل الاخر نائِمًا الان.
بعدما رأىٰ أن غُرفةِ المعيشةِ لا يوجدُ بِهَا أحدًا.
أتخذت خطواتهُ طريقًا نحو غرفةِ الاكبِر ، لابُد أنهُ بِهَا!.
فتح الباب بِسُرعه و عيناهُ تتفقدُ المكانَ يمينًا و شِمالًا.
الاكبِر لا وجودَ لَهُ ، أينَ يَكُونُ يا تُرىٰ؟.
أين يَكُونُ في مُنتصفِ الليل؟ رُغم أن لديهِ عَمَلًا بالغد!.
ذهب إلىٰ المطبخ و لا أحدَ بِهِ ، الافكارُ بدأت تغزو رأس الصغير ، لمَ أول ما فكر بِهِ أن يكونَ مع جومين؟.
بخيبةٌ كبيره أتجهىٰ نحوَ غُرفتهِ هامًا لِيُكلم الاكبِر بهاتفهِ.
فتح باب غُرفتهِ و توجهىٰ نحوَ السرير ولٰكِن؟.
الاكبِر مُتسطحًا بِهِ ، جامعًا غطاء الصغيرِ نحو أنفهُ و صدرهِ مُعناقًا أياهُ غارقًا بالنوم.
و كأنهُ بهذا يُصِلُ رسالةِ إشتياقٌ للِأصغرِ الشاحِب.
هُوَ مُشتاقٌ و الشوقُ قادهُ لغرفةِ الصغيرِ و دُونَ أنذارًِا سقطَ نائِم بعد تعبًا مِن الهوىٰ.
جحظت عيناهُ مما رأهُ.
بَرزت شفتا الصغير مُعبرةِ عَنِ البُكاءِ القادِم.
تقدم بخطواتهِ سريعًا حتىٰ أسقط حِمل جَسدهُ بِأكملهِ بِجانِب الاسمر.
أدخل يداهُ باكملها علىٰ خُصر الاكبِر الذي في عالمِ الأحلام.
شد عليهِ مُحاصرًا أياهُ.
كِلتا كفاهُ قد ألتقت بِبعضها البعض مِن خلفِ ظهر الاسمر النائِم.
حشر وَجههُ الجميل في صدرِ الاكبِر ، مُطلقًا العنانَ لعيناهُ حتىٰ تُخرج كرستالتُها لتنهمرَ علىٰ وَجنتاهُ.
صوتُ شهقاتِه تارةٌ بعد أُخرىٰ ترتفع.
شهقةٌ قويةٌ خرجت من قلب الصغير لا ثُغرهُ وهوَ لايزالُ حاشرًا وَجههُ في صدرِ الاسمر الذي تعكر نومهُ.
أنت تقرأ
『 أنعكاس القَدر!. | kaisoo 』
Fanfictionفتىٰ ذو السادسة عشر المُدلل يخسرُ والديهِ بِلمح البصر. بعدما كانَ لَهُ الحياة بِأكملها ، الان لا حياة لَهُ. مالذي سيحدثُ له؟ و من ذالذي سيعوضهُ عَن الفقدُ الكَبير و الفاجِعه التي أنهت حياتهُ بِعيناهُ. ... مُكتمله. بدأت 2018/7/23 انتهت 2019/3/1
