Love

4.6K 119 68
                                    

تعليقاتكم تفرّحني :(

ملاحظة:
هذا الفصل ينتقل من الحاضر
إلى الماضي إلى الحاضر في أوقات مختلفة.

لا يهم إن كنتُ لستُ كافياً،
للمستقبل أو ما سيأتي،
لأنني ما زلتُ شابّاً،
وواقعٌ في الحُب.

القليل من 🔞❗️

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

القليل من 🔞❗️

لطالما كانت يديّ جيبوم دافئة. يحب جينيونغ التمسّك بها، يُريحها على فخذيّه، يضعها على معدته. لطالما كان جيبوم مصدراً للراحة والدفء.

الآن، يديّه تتجول على ظهر جينيونغ، إنها حارّة، تترك خلفها خطاً ساخناً في صحوتها.

جينيونغ على معدته، يتنفس بثُقل في توقع. الشمس تتربص بهما في الأفق، أشعتها ضبابية من خلال ستائر جيبوم.

إنها المرة الأولى لجينيونغ أن يرى غرفة جيبوم في النهار. ليس أنه قد إنتبه إليها في الليل.

يمكنه أن يشعر بنبرة أنفاس جيبوم المتوازنة على عنقه. إنه دافئ جداً. لكن الشعور رائع حقاً. مثل العسل يتقاطر ظهره. أسنانه على كتفه، تحتويها شفتيّه الرقيقة.

دفع جيبوم داخله، توسع جينيونغ حوله. ذلك دفع وركيّ جينيونغ إلى السرير، يجبره على إخراج زمجرة من صدره وإرتعش من قمّة رأسه إلى أخمص قدميّه.

شفتيه جافة لذا لعقها، بالفعل يفكر في طُرق ليدفع جيبوم للأسفل لاحقاً، أن يغرق داخله مثلما هو غارق الآن بداخله-لكي يفهم مدى قُرب جينيونغ من الجنون الآن.

لا يمكنه التوقف عن الإرتعاش، وركيّه تتقلص حول العضو بداخله. فوقه، جيبوم يحاول أن يكون قريباً قدر المستطاع. جلده، رطب من مجهود الممارسة، ذلك أشعل شرارت في جينيونغ.

يمكنه أن يشعر بكُل إنش من جيبوم بهذا الشكل-ثقيل، جوّهريّ. هذا هو الشعور الصحيح، لأنه يشعر بأن الكون الآن في تناغم ولم يلحظ جينيونغ ذلك إلا الآن، هذه اللحظة.

Anteroom/JJP (Arabic ver.)Where stories live. Discover now