"البداية ام النهاية؟"

1.3K 65 16
                                    


"لكنَّ الشَّوق شاق وبُعدكِ مُر يا سكَّر قلبي.:



يجب ان تروا الفيديو قبل القراءة

:"الكاتبة"

يدخل الغرفة بهدوء وعلامات اليأس والحزن تملأ وجهه , تنهد وفرك رأسه عدة مرات قبل ان يتقدم نحو سريرها بخطوات متثاقلة,مقتربا منها وهو يشعر برائحة الأدوية تفوح بالمكان مع رؤيته للمغذيات المتصلة بيديها والقناع الذي يمدها بقدر كاف من  الاكسجين لتكمل نومها الطويل, هو فقد تألم لرؤيتها بهذا الشكل ,متمنيا ان تستيقظ وتعود لحياتها  من جديد.

اقترب من سريرها وجلس على طرفه مردفا بصوت هادئ

 ثلاثة اشهر ياحلوتي الم تكفيكِ نوما؟,رفقًا بقلبي لقد اشتقت لكِ جدًا,اشتفت لكِ حد الألم.

ليتقدم ويمسك يدها برقة وطبع قبلة على جبينها مبتسمًا بحزن

"لكنَّ الشَّوق شاق وبُعدكِ مُر يا سكَّر قلبي."


.خرج من الغرفة متنهدًا يخرج من جيبته علبة السجائر ويقوم بإشعال واحدة وهو شارد .


افاقه من شروده صوت صراخ دوا بالمكان ومن داخل غرفة سيلينا تحديدًا

وهذا لم يكن الا صوت صراخ شاون اخ سيلينا عندما بدأ بسمع الصوت الذي لم يرغب بسماعه في حياته وهو صوت جهاز القلب القابع بجانب سرير شقيقته و الذي يعلن توقف قلبها عن العمل,فهو لم يستطع تمالك نفسه وقام بالصراخ باسم اخته.

دخل زين دافعَا باب الغرفة بقوة محتضنًا جسد سيلينا بقوة بعد ان قام بمناداة الطبيب , وهو يذرف بعض الدموع فهو لن يتحمل فكرة فقدانها ولن يسمح لأي شيء حتى لو كان الموت باخذها منه.

دخل الطبيب والممرضون وهم يحاولون اخراج كل من زين وشاون ولكن كل منهما كان متشبث بسيلينا. 

 بعد عدة محاولات لإخراجهم ,اجتمعت بقية العائلة وعلى ملامحهم القلق الشديد .

ليردف والد سيلينا بقلق مخاطبًا شاون

"مالذي يحدث؟"

ازدادت دموع شاون وقال بصوت متقطع :

" لقد... رحل....ت" 

شهق الجميع بصدمة وبدأو بالبكاء والنحيب على صغيرتهم.

بينما صاحب العيون العسلية  يفرك عيناه بعنف ويدخل يده بشعره ويقوم بشده بخفة غير مصدقًا لكل مايحدث حوله

وتمتم لنفسه

"هيا حلوتي سيل انهضي "

رغم علمه انها لن تسمعه

بينما جميع من فالخارج يبكون وينتحبون الا ان الطبيب هلع مسرعًا لسيلينا وهو يحول اعادة نبضها من جديد عن طريق الصدمات الكهربائية, واحدة , اثنتان , ثلاث,

وصوت جهاز القلب عاد يتراود بخفوت , هذا يعني صاحبة العيون البندقية لقد استيقظت وانها فتاة قوية ارادتها اعادتها الى الحياة مجددًا.

 خرج الطبيب من الغرفة مبتسماً والجميع ينظر له بغرابة, اعني  لما مبتسم؟ ايعقل ان يبستم بوضع مثل هذا؟.

لكن ملامح الجميع تغيرت الى الفرح عندما اخبرهم الطبيب انها استيقظت ولكن يجب اعطاؤها بعض الراحة.


لقد اطلق صاحب الاعين العسلية تنهيدة راحة كبيرة عندما سمع من الطبيب الخاص بسلينا ان معشوقته ستستيقظ، سعد بهذا الخبر كثيرا وهو متشوق لان يسمع نبرة صوتها الناعم وان ينعم بحضنها الدافئ

وذهب للأطمأنان على وضعها بمحادثة الطبيب في مكتبه.

"مرحبا، اتيت للاستفسار عن حالة سيلينا"

اردف بنربته العميقة بهدوء.

 قام الطبيب بإدخاله الى مكتبه وتحدث معه الا ان صعق بخبر ما.

"اللعنه سيلينا فقدت ذاكرتها."

ارف محاولًا تصديق ماسمع هذا يعني كل ذكرياته الجميلة مع معشوقته لن تتذكرها ولن تتذكره ايضًا وحتى انها لن تتذكر الوعد الصغير اللذي بينهم!.

"لا تخف بني زين لن يؤثر سلبا على صحتها لكن ان اردتم ارجاع ذاكرتها يجب ان تجعلوها تمر بمثل الاحداث لكن دون الضغط عليها،وان لاتدعلوها تتذكر كل شيء دفعة واحدة وارجوا ان تأخذ ادويتها بإنتظام."

اردف الطبيب مهدئاً للقابع امامه.

وَعْدُنَا الْصَغِيْرْ.συr ℓiττℓє ρrσмisє Where stories live. Discover now