الفصل الثاني عشر.٣١ أغسطس
"اللهي تَوقفي " قلت لفانيسا الجالِسه بجانبي..
عندما خَرجت مِن منزِل هيوكجاي بالامس فَضلت المَوت على أن أعود وأخذ مِنه مال لسيارة أجرة أخرى لِذا إتصلت بفانيسا و لكن أنا نادِم أشد النَدم في هَذة اللحظة
" دونغهي فَقط أخبرني ماذا كُنت تَفعل هناك أعدك سأغلق فمي " تَّنهدت في يأس ،بالتأكيد كَاذِبة لَن تَصمت أبدا
" لماذا أنتي شَديدة الفضول هكذا " سألت " حقا! أنظر تتصل بي في مُنتصَف الليل و تَخبرني أن أقلك بِسيارتي و ماذا أكتشِف بَعدها؟ دونغهي كان في مَنزل هيوكجاي...أنا سأموت فُضولاً لمَعرفة كل شي"
" أخرجي الان أنا حَقا لَست في مزاج مُناسب " أنها مَجنونة حتماً ،من سيأتي نَحو شِقة بَعيدة عن مَنزله بِسبب الفضول فقط ؟
رأيتها تأخذ مكانا لِتجلِس بِجانبي " سأبقى هُنا حتى تحَصل على مِزاجك المُناسب " ماهذا العِناد
" من أينَ ابدا.. " قَلت بَعد إستسلامي فَتلتَفِت بكامِل جسدها نحوي
" لَقد قابلتُه في ذَلك السِباق الذي خَسرتي به و طَلب رقمي..فقط" قلت بتَوتر بَسيط مِن كِذبتي
" فقط! دونغهي ما أريدة هو التَفاصِيل " بدأت تُحرك يدها بِشكل غَريب " لا ،ارحلي الأن " أنا بدأت أشعر بالمَلل مِنها
" أنتَ تَكذب بكل تأكيد فكما هو مُنتشر مَن الإشاعات بين الجَميع، هيوكجاي شخص لا يَطلب رَقم أي شَخص وأيضا لا أظنه يَنجذَب للفِتيان " صَمت ولَم أتحدث
" لَكن تَبقى مُجرد إشاعات و أما الأن أخبرني الحَقيقة " أكمَلت
تأففت بَينما أبحَث في عَقلي عن كِذبه مُناسبة...فا حَقيقة لقاءاتي المُتكررة بالصُدفة مع هيوكجاي تبدوا كَقِصة ولَن تُصدقها بِكل تأكيد
" حسنا أول مَره قابلتَه كانت في حانه قَريبة مِن هُنا و لَقد وَجدتة كَشخص يشبهني لأنه أسيوي.. " هذا فَقط ما خَرج مِني ،لأنظر نحوها بَينما تُخبرني عيناها بأن أفصِح أكثر
" وإلتقينا أكثر مِن مَره بِنفس الحانة وحَدث بَيننا بَعض..المحادثات " مازالت مَلامِحها تُظهِر عَدم تَصدِيقها لِكلامي
" لِماذا كُنت في مَنزلِه أذا؟ فهيوكجاي لَيسَ كَشخص يُعطي أي أحد يَتحدث مَعه في الحانه عُنوان مَنزِله و يَسمح له بالدخول " سألت بِشك في نَبرتِها