الفصل 9: الخاتم يناديني!!

245 35 4
                                    

كانُ يركضون في داخل تِلْك الغابه المظلمه بدون أي دلائل تدلهم عَن مكان صديقهم ألذي دخلَ الغابه فجاء، و ختفى في لحظه.

كانت أنفاسهم تسابق أقدامهم، كانت ربيكا تسحب رأها مارك الَتِي يكاد يموت مَن كثر الركض، فبداء بالتحدث لربيكا بأرهراق : ر......ربيكا......اسمعي...ني......فلنتوقف...قليلاً لن __.

قطعة عليْه ربيكا كلامَه، و هِي تقول بخوف، و ضربات قلبها ازدادة : لن نتوقف حتىً نجد هيرو.

فَقَال لها بستنكار، و قَد أستطاع اخيراً تنظيم أنفاسه المطربة : كيف سوف نجده، و نحن نركض في كلّ مَكَان بدون دليل؟!!.

توقفة ربيكا عَن الركض، و قَد أفلتت يد مارك، فجلس مارك عَلى الأرض يحاول أن يلتقط أنفاسه، نظرة له ربيكا و قالت بفزع : مَاذَا سوف نفعل الآن؟!!.

نَظر لها و قَال : أولا أهدئي، ثانين نحن لَا نعلم إلى أين ذهب هيرو لهذا لَا نستطيع فعل أي شَيْء في الوقتِ الحالي.

أصفر وجَّهها بسبب تِلْك الكلمات، "أحقا لَا نستطيع فعل شَيْء، لا...لا بالتأكيد هُناك مانستطيع فعله".

تداركة الأمر وَ أمسكت مارك مَن مقدمة ملابسة، و قالت له بخوف : فلنسرع و نبحث عَنْه.

أبعد مارك يديها وَ جلس عَلى الأرض قألاً بملل، وَ طفوليه : وَ لكنّ أنا أكاد أموت مَن التعب.

رفعة ربيكا أحد حاجبيها بستنكار وَ غضب، أقتربت مَن مارك وَ أمسكت أذنه و هِي تجره خلفها، و تتقدم بخطوات واسعه للأمام، وَ هِي تقول بغضب : فلنرى الآن، هل مازلت تشعر بالتعب؟!!.

كان يحاول أبعاد يدها الَتِي تشد عَلى أذنه بكل قسوى، و ما أن سمع السؤال حتىً قَال ببلاها و بدون تفكير : نعم، وَ لَقَد زاد تعبي الآن.

توقفة عَن السير و نظرت له وَ قَد أصبحت النيران تخرج مَن عينيها مَن شدّة الغضب : أعد ما قلته.

زادت عَلى شد اذنة فزداد ألمه، وَ قَال وَ قَد أغمض أحد عينيه مَن شدّة الألم : لَقَد قلت أني لَا أشعر بالتعب مطلقاً.

فقالت وَ قَد تركت أذنه : جيد، فلقد ظننت أنك قلت شَيْء آخر.

تابعة مسيرها، و مارك لَا يزال يتبعه و هُو يفرك أذنه الَتِي توهجة بالون الأحمر، فَقَال بصوتك خافت : تِلْك المتوحشة كادة تبتر أذني.

فنظرة ربيكا له و قالت بصوت مرعب : أن لَم تخرس فلن ترى خيراً.

ازدراء لعابه خوفاً منْهَا، و قَال بَعْد أن تشجع : صدقيني لن أتكلم وَ لن تسمعي صوتي حتىً.

The Demons Were KilledWhere stories live. Discover now