ديه دنيا فوق

75 8 2
                                    

" إلياس لماذا هذه السرعه ؟ " قال قيس تلك الكلمات لإلياس الجالس علي الأريكة يشاهد التلفاز ، ليرد عليه إلياس قائلاً : سرعه ماذا ؟
ليقول قيس : لقد أصررت أن تكون الخطبه بعد أسبوع من طلبك ليدها .
لينظر إليه إلياس مبتسماً و يقول : خير البر عاجله .
ليقول قيس بعد بُرهه : اوه ، تذكرت ، ماذا فعلت لماكسميلين يا فتي ؟
لينظر له إلياس بخبث و يقول : ولا شئ .
لينظر له قيس قائلاً : لقد طلب مني إحضاره لك و الذهاب ، ماده فعلت بعدما ذهبت ؟ أقتلته ؟
ليرد إلياس مقهقاً : لا بالطبع يا أحمق ، لقد تحدت معه برويه و هدوء و قلت له ألا يقترب منها .
ليقول قيس : هذا فقط ، الحمد لله أنه هرب من برثان جنونك .
ليقول إلياس : أنا لست مجنوناً بتاتاً ، لا أي حال سأذهب لمقابله وتين ، أتريد شئ ؟
كاد قيس أن يتكلم ليقاطعه إلياس قائلاً : لن أجلب لك ما تريد .
لينظر له قيس بحنق ليتمتم قائلاً : لعين .
ليقول إلياس قاصداً إستفزازه : أنت ألعن .
ليجري بسرعه ناحية باب المنزل هارباً من قيس الذي كاد أن يقذفه بحذائه .
******************
" وتين ، ماذا سترتدين فين حفل الخطبه " ، سألت ليلي وتين الواقفه تحاول ترويض شعرها الغجري ، لتقول لها وتين : لا أعلم ، لا أصدق أن حفل خطبتي الأسبوع القادم .
لتقول لها ليلي : ما رأيك أن نتبادل ؟
لتقول وتين متسأله : ماذا تقصدين بالتبادل ؟
لتقول ليلي مبتسمه : أنا سأرتدي فستان أسود ، وأنت ترتدين فستان بنفسجي .
لتنظر لها ليلي لبُرهه من الزمن لتقول بعدها بحماس : فكره جيدة ، حسناً .
لتسألها ليلي : هل أخبرتي إلياس أنك موافقه علي معياد الخطبه .
لتقول لها وتين : لا لم أخبره بعد .
لتقول ليلي مُسرعة : و ما الذي تنتظريه ؟
لتقول وتين : لا شئ ، لقد جاء كل شئ بسرعه ، إهدئ قليلاً ، لن يطير الرجل سأخبره إذا كنت موافقه أم لا .
لتقول ليلي بصياح : أنتِ موفقه يا وتين و الخطبة الاسبوع القادم و هذا أخر الكلام .
لتقول وتين بحده مصطنعه : أتصيحين في وجهي ؟!
لترد ليلي بغرور : أجل .
لتقول وتين بهدوء : حسناً ذا ، بيجندوداااا .
لتصرخ ليلي قائله : لا بيجندودا لا ، أرجوكي يا وتين اللعنه .
لتنظر لها وتين لفتره ، لتنفجر ضاحكه عليها .
وتين بضحك : اللعنه ، لكن كان شكلكِ مضحكاً .
ليقطع ضحكها دخول الخادمه عليها لتعلمها بقدوم إلياس .
لتقول ليلي بخبث : أممم ، لقد أشتاقك لكِ إلياسكِ يا وتين ، إذهبي له ، هيا إذهبي و لا تجعليه ينتظر .
لتنظر لها وتين بحدة قائلة : لعينه .
لتبتسم لها وتين قاصده إغاظتها .

رأي إلياس وتين و هي تنزل من علي السلم متهاديه في مشيتها لينظر لها مبتسماً في هدوء ليقول بعدما وصلت إليه : أشتقت لكِ .
لتنظر له وتين مبتسمه مع اصطباغ لون وجهها بالأحمر ، ليبتسم إلياس بشده علي خجلها ، ليقول بعدها : سأخطفكِ اليوم يا وتين .
لتنظر له وتين بتعجب ، ليكمل بعدها : لقد طلبت من والدكِ أن أخرج معكي اليوم و قد وافق .
لتقول له وتين : إلي أين سنذهب ؟
ليقول إلياس مبتسماً : إلي النجوم .
لتنظر له وتين متعجبه .

الندم | Regret |Where stories live. Discover now