كابوس

214 16 1
                                    

جالسة علـّۓ. حافة السرير بعينين غائرتين تنزل بها القطرات المضيئة م̷ـــِْن محجري كرة عينيها ببطئ وبرود تام لاتعلم ملذي تفعله بل ملذي قرئته ايعقل انه هو هو نفسه عذاب سنينها وفضولها تجاهه كان دائما هو يحوم حولها ولم تشعر به

"يجب ان اتحدث معه"

تكلمت بجمود وهيا تمسح دموعها بكف يدها ليصلها فجئة رسالة ما م̷ـــِْن مجهول في هاتفها

-تعالي بسرعة-

كان ه̷̷َـَْـُذآ المكتوب ومصاحب ڵـهٍ صورة جعلت الاخرى تشهق بخوف مما رئت وبدئت يدها تترجف بخوف لتسقطت الهاتف م̷ـــِْن ارتجافها ذلك

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

نضرت نحو الفراغ بعد ان رئت جسمه الذي يحوم حوله جميع تلك الاجهزة والجروح التي ندبت وجهه واصبحت اشبه بلمتشوهة ڵـهٍ

تقدمت بخطى صغيرة وبطئية لتسقط جاثية امام رئسه وهيا تلعب بهصل شعره تمنع
لؤالؤها م̷ـــِْن النزول خوف ايقاضه اجل ايقاضه لاتصدق انه في غيبوبه لايعلم امدها كيف ذلك
"نائم اجل انت نائم"

تكلمت لتبدء نزول كرستالاتها بجنون
"ايها الكاذب المدعي...لقد قلت انك لاتحبني.....بل انا الغبية لم اسمع جوابك اصلا ..... لماذا لم تقل ليـّۓ انك نفسك ذلك الطيف المشؤوم....هيا استيقض اريد ان تفهمني....اريد ان احاسبك جونغكوك

هيا استيقض ايها العين استيقض...

انا احبك اتسمع احّ ـّـٌٍ❣ـٍّبّكَ "

صمتت بهدوء وهيا ترى الكف الذي سطر على خدها بقوة ضاهرا احمراره لترفع عينيها بصمت ولو بصيص امل يقول لـٍهآ بان جونغكوك الذي صفعها والذي استيقض لاكن كانت تلك الفتاة مجددا صاحبة شعر الكستنائي القصير

"كيف تجرئين علـّۓ. التكلم بهذا مع حبيبي وتعترفين ڵـهٍ ايضا لاكن لحسن الحظ انه ليس مستيقض الان ...هيا اخرجي فورا"

تجاهلت الاخرى كلامها لتعيد عينيها تتأمل وجهه الذي امامها متجاهلة صوت تلك المقززة فوقها لتلاحظ فجئة اختفاء صوتها لم تهتم لذلك لتهمس بأسى

''لن اسامحك ابدا جونغكوك ... الى عندما تمطر السماء دمآ احمر"

تكلمت تبرهن لنفسها انها لن ولم تسامحه علـّۓ. مايحدث بقلبها الان.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"جيوهين ايتها الغبية كيف تضربين الفتاة"

تكلم ذلك الواقف بغضب للتي امامه والتي ذابت خوفآ م̷ـــِْن نضراته والتي لم تراها منذ مدة

"جيمين الم تسمع..."

تكلمت هيا بعد ان لملمت نفسها لتنطق تلك الاحرف ليسبب الاخر مقاطعتها بنفس التبرة

"هو ليس حبيبك واللعنه كيم هيوجين"

تكلم هو بلحق لاول مرة فلطالما كان حاقدا علـّۓ. جونغكوك بسبب حب جيوهين له لاكن هيا التي كانت تلاحقه دائما وهو الذي كان يتجاهلها حفاظآ علـّۓ. صداقته معه واحتراما لـٍهآ لان جيمين كان يحبها كثيرا لاكن ليس بعد الان فقد رأى وجهها. الاخر
وكان يود الاعتذار منه لاكن بأي وجه يلاقيه بعد ان صدق كلام كاي وجماعته حول ان جونغكوك يخدعه وهو يواعد م̷ـــِْن يحب

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"اوفف اين انا"

تكلم صاحب الشعر الغرابي والذي كان يحدق في جسده بصدمة والتي لاتملئه اي قطرة دماء او جرح ما

"ايعقل اني شفيت لاكن كيف وماهذا المكان"

لنقل الان ان عقل جونغكوك يحاول فتح سراديب الماضي المغلقة

.
.
.
.
.
.
.
.
.

مرة ثلاث اسابيع علـّۓ. هذه الحال كانت كيونيجي تتجاهل كلام والديها الغاضبين م̷ـــِْن طيش ابنتهما حقآ

اما جيمين فكان يأتي بلسر ليطمئن علـّۓ. حالت صديقه الغير مستقرة الى الان

جالسة تبكي محتضنة جسده كلعادة تشهق بسكون والام مكبتة


"كيوم كيونيجي ماهذا بحق"
تكلم صوت امراة كبيرة م̷ـــِْن خلفها جعلتها تقف بخوف

طيفي الخفيWhere stories live. Discover now