عطر الماضي

339 29 9
                                    

فوتات وكومنتات

.............

اغلقت هاتفي بانزعاج وانا اراجع احداث الًيَوُمًِ لقد دخل صفي واصبح طالب به لما اشعر بدقات قلبي تتسارع عندما افكر به انفاسي تضيق وتضطرب عندما اتذكر اسمه __تماما كأسمه ماهذه المصادفة__

.
.
.
.
.
.

ليلة كاملة لم انم بها وها انا استيقض بضجر علـّۓ. صوت منبهي المزعج للاستياقض وكل تفكيري منصب نحو شخص واحد لقد كنت طفلة منذ ان نسجت ذلك الطيف
.
.
.
.
.
.
.
كما اني لااتذكر ملامحه او كتصحيح لم ارها قط صوته كان اجش واعجز عن تذكره لاكن الاسم نفسه نفس الاسم الذي اختارته ڵـهٍ جدتي غريب كأسمي

.
.
.
.
.
.
.

الان جدتي ماتت منذ سنتان ولم يتسنى لي سألها عن معنى اسمي اخرجت شهاقتي المكتومة بعد هذه المحاورة البسيطة بيني وبين ذاتي التعيسة لاتابع ارتداء ملابسي وانا اتحسس دمعاتي التي تهطل علـّۓ. خدي تأبى التوقف

.
.
.
.
.

.
.
.
.
جلست علـّۓ. مقعدي في الفصل كلعادة لتتوقف حواسي ونبضات قَلبـي. عن العمل وانا المح ضله يدخل الفصل لياخذ المقعد الاخير مضجعآ ڵـهٍ ليضع رئسه علـى. المنضدة وهو يغمض عينيه
.
.
.
.
.
.
.
.

ضللت للحضات اتأمله دون ان انتبه الى انه يفعل المثل يحدق بي ببرود وهدوء تام لانتبه اخيرا علـّۓ. تلك النضرات لابعد عيني عنه بسرعة دون ان انتبه علـّۓ. الابتسامة الجانبية التي ضهرت علـّۓ. ملامحه

.
.
.
.
.
.
.

قرع جرس المدرسة في منتصف الحصة ليتبعه صوت المدير في مكبرات الصوت وهو يعلن عن نهاية الًيَوُمًِ الدراسي بسبب الامطار الغزيرة التي ذيعت في نشرة الاخبار اسعد ه̷̷َـَْـُذآ الخبر الصف بأكمله سوى ذلك الجالس في المقعد الاخير والذي لم يبدو عليه الاهتمام بشيء

.
.
.
.
.
.

خرجت لاقف عند بوابه المدرسة والامطار تهطل علي بقوة وانا ارتجف م̷ـــِْن برودة الجو لالمح فجئة جسده مرة اخرى وهو يقفز يرمي كرة في السلة وهو لايبالي بلمطر الذي يصفع اجساد الموجودين خرج الجميع م̷ـــِْن المدرسة ليبقى فقط هو وانا والذي لم يلاحض اقترابي م̷ـــِْن ساحة تدريب المدرسة

.
.
.
.
.
.
.

م̷ـــِْن دون وعي جلست علـّۓ. احدى المقاعد القريبة والسترة الجلدية التي رمت علي ليلة امس علـّۓ. كتفي وانا اراقب وادرس تحركاته تلك لما لم يبدو عليه الانزعاج م̷ـــِْن الامطار القوية التي تسقط عليه بدون اكتراث

"لماذا تراقبيني"
.
.
.
.
.
.
.
.
.

خرج صوته م̷ـــِْن حيث لااعلم لالحض توقف جسده عن الحركة وهو يعطيني ضهره بلعت ريقي بخوف وارتباك منه وعدم قدرتي علـّۓ. ايجاد جواب منطقي

.
.
.
.
.
.
.
لاحضت جسده وهو يتحرك م̷ـــِْن مكانه باتجاه ابواب المدرسه ليدخل فجئة ويخرج بعد مدة وبيده مضلة ما وضعها فوقي حاجبة جناح المطر عني ارسلت ڵـهٍ نضرة مرتبكة ومحرجة ومستغربة

"هيا"

ارسل لي نضرة تبعها هذه الكلمة لاقف معه دون ان اتكلم بكلمة وان منحرجة م̷ـــِْن موقفي ه̷̷َـَْـُذآ


.
.
.
.
.
.
.

كان يمشي وهو يتلو علي الطرق وانا اشير ڵـهٍ لطريق الى ان وصلنا للمنزل اردت ان اشكره لاكنه فاجئني باقترابه مِڼـّي لدرجة قوية ليقترب فجئة ببطئ وهو يثبت ناضريه ناحية شفتي لاغمض عيني بخوف لاشعر بانفاسه التي تضرب اذني اليسرى لاسمعه يهمس

"لاداعي للشكر يامعجبتي المجنونة"

تكلم بهذا النبرة لاشعر بان جسدي شل وحمل م̷ـــِْن فوق الارض ليرمى بعالم موازي م̷ـــِْن ه̷̷َـَْـُذه الحياة عضضت شفتي بغيض حاقدة وانا ارى ابتسامته الخبيثة وهو يتحرك مبتعدا عني ليعاود المطر احتضاني مع ازاحة الدفئ الذي كان مخيم علي ليحل محله البرود القاتل الذي صلب شراييني

.
.
.
.
.
.
.
.
.

معجبة مجنونة ه̷̷َـَْـُذآ الحقير









طيفي الخفيWhere stories live. Discover now