شاطئ عيد او موت

342 29 24
                                    

خرجت تجري م̷ـــِْن ذلك البيت بنفس ملابسها وعينيها اغرقت بوابل م̷ـــِْن الدموع المهللة علـّۓ. خديها لتسقط في منتصف الطريق علـّۓ. ركبتيها وهيا تلعن وتسفه وتشتم ذلك العين

"جيون لعين جونغكوك ايها الحقير الوغد سأريكي كيونيجي كيف تسرقين مِڼـّي حبيبي"

وقفت وهيا تشتم نفسها بسبب مارئت وما سمعت م̷ـــِْن خلف قضبان البيت

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"مم...ملذي تقصده"

تكلمت بصوت مرتجف خائف م̷ـــِْن الجواب الذي ستتلقاه لاكنه فقط اكتفى برمي نضرة ناحية النافذة ليستدير بكامل جسده وهو يرطب نفسه ويجففها بلمنشفة ويعدل هندامه

"لاتقلقي لم يحدث شيء بيننا وبلنسبة لملابسك فقط غَيـّرتًًهـْآ السيدة كيم جارتي حسنا"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

"افتحو كتب الحساب"

تكلم الاستاذ بصوت عالي مسبب انتباه الفصل ليفتح الجميع ماائمرو به وهم يرتبون مضاجعهم

لتمر ساعة علـّۓ. اميرتنا كلسنين جسدها في الصف لاكن عقلها وقلبها تصنع المعركة عقلها يصرخ بانه شخص حقير لاتختلطي به وقلبها ينادي لقد ساعدكي وحماكي لماهذه الفوضة

قرع جرس المدرسة والذي كان سفينة نجاة لبعض الطلبة الذين سلة رماحهم مخرجين التنهيدات والشكر بسبب الحصة الدرس المملة وقفت الاخرة قاصدة الخروج لتشعر باصبع شخص م̷ـــِْن خلفها يجرها للوراء استدارت ولم يكن سوى عقدتها الاصعب في الحياة"ماذا"تكلمت بصوت حاد قارع ان الاخر"اين ستذهبين"تكلم بجدية اثارت استغراب الاخرة لبعد يده بغضب وهيا تقول"وما شئنك"تكلمت هكذا ليمسكها الاخر رامي بها علـّۓ. الجدار محاصرآ بين قبضتيه مثيرين انتباه الفصل
"بلشئني"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تجلس علـّۓ. طاولة الكافتريا تتناول الطعام بلغصب بعد ان كانت تريد ان تهب للمكتبة لاكن وجود ه̷̷َـَْـُذآ المزعج امامها دائما مايعيقها عن التصرف بحرية ابعدت نضراتها القاتلة المسننة نحوه وهو يلقي عليها ابتسامة جانبية ونضرة متملكة لتخرج تشش منزعجة لترمي عينيها علـّۓ. علبة دواء السكري كيف عرف ميعادها والوقت الذي يجب ان تأخذها به اا كل ه̷̷َـَْـُذآ يثبت انه هو م̷ـــِْن ساعدني تڵـڱ المرة

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

جونغكوكpov

جلبتها هنا لتبقى علـّۓ. عيني وانا اراقبها لسببين الآۆلْ يونا التي لم تسكت والتي قد تئذيها الثاني فهو هيا يجب عليها ان تأكل ففي كلا الحالتين هيا مسئولية رمت علـّۓ. كاهلي
"شبعت"

تكلمت بهذا الكلام وكاانت علـّۓ. وشك الوقوف لاءرمي لـٍهآ طعامي

"اجلسي وانهي ه̷̷َـَْـُذآ ايضا يجب ان يزداد وزنك قليلا لااريد ان اجلس مع عصا"

"وماشئنك بي"

"اسمعي ياصاحبة السان السليط انَـْتي م̷ـــِْن الًيَوُمًِ مسئوليتي والتي رمت علـّۓ. كاهلي اتضنين اني سعيد بهذا اعيدي حساباتكي بلمجبر"

"م̷ـــِْن اجبرك"

"قدرك هيا تناولي الطعام"

.
.
.
.
.
.
.

كيونيجي pov

انتهى الًيَوُمًِ لاخرج م̷ـــِْن المدرسة راكضة هاربة م̷ـــِْن جحيمي الذي كان كضلي يراقبني دون كللل لاكن اتعلمون كان ذلك جميل جدا فهذه اول مرة يهتم بها احدهم بي هكذا كان حياته متعلقة بحياتي حسنا حقيقي وليس كذبه رسمتها ضحكتي بسبب وهم رسم م̷ـــِْن طفولتي اعيش الًيَوُمًِ وانا اسئل السماء اانا حقيقة او كذبه مرة ايضا

.
.
.
.
.
.
.
.

الًيَوُمًِ ذكرى صداقتنا اعلم باني نضجت لاكن مازلت احتفض بهذا التقليد ككل سنة عندما يحين اذهب للشاطئ الذي اراني اياه في عيد ميلادي ان الساعة الان متأخرة فقد تجاوزت العاشرة ليلا لاكن لايهم

ذهبت لهناك وعلى وجهي ابتسامة كبيرة وانا انضر للشاطئ الفارغ منطقة خالية تماما رائع اسقطت نضري علـّۓ. النجوم الامعة لحضة هيا ايضا مجرد كذبه تخدعنى بنورها لاكنها ميتة منذ قرون

"ملذي تفعليه هنا"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

تكلم صوته الاجش لتقرع الطبول في رئسي اكان يراقبني
تعمدت تجاهله  لاشعر به يجلس علـّۓ. الصخرة بجانبي الفضول بدئ يقتلني لاتكلم بهدوء وبدون مبالاة

"لما انَـَـَتَ هنا"

"الًيَوُمًِ ذكرة وفاة امي"

صدمت م̷ـــِْن كلامه لاشعر بدموعي متصلبة تنذر بخطر النزول اسقطت عيني عليه لاجد حالته ليست افضل م̷ـــِْن حالتي

"عندما كنت صغير كل يوم كانت تجلبني لهنا وهيا تقول اذ مارئيت شخص حزين يوما اجلبه لهنا"

انزل رئسه للاسفل وعلى ثغره ابتسامة حسرة ودموعه التي ترطب الرمال تنزل بهدوء

"كيونيجي ارجوكي احضنيني"

تصنمت في مكاني لااعلم مااجاوبه فقط وقفت بحرج لاكن منضره ذلك يكسر الحجر الصلب لاجد نفسي المه بين احضاني بقوة وهو يفعل المثل

.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.

"انضرو لـٍهآذا سيد جيون جونغكوك الخائن"

طيفي الخفيWhere stories live. Discover now