الفصل الرابع والثلاثون

41.1K 1.6K 239
                                    

صباح الخير ..اسفه علي التاخير ..في الحقيقة البارت كان جاهز من فترة ..لكن انا كنت متردده في نشره ..

لنكن صرحاء ..انا احبكم ..كثيرا ...والله العظيم احبكم ..لكن لما انزل اعتذار انه راح اتاخر في نشر اجزاء القصص لانه بنتى سوت حادث ..لماذا تكون بعض  تعليقاتكم لا تحمل اى تفهم ..
انا اعتذرت مقدما ...ورغم ذلك اجد تعليقا عن التاخير ب كونى بغيبوبة ...او تعنيف عن التاخير او تهديد انه ما راح تقروا لى مرة ثانية ..

ليه بجد ...انا والله بتابع قصه علي الواتباد صاحبتها لم تنزل تحديث لعام كامل وكنت في منتهى التفهم والصبر ..لانه كل الناس عندها ظروف ..ولازم نكون صبورين ..
انا والله بحبكم وبحب انزل الروايات ..بس استحفلكم بالله بلاش اهانات
*******

كانت تبحث عن حقيبة يدها ...

فاليوم اخر يوم قضوه في اجازتهم ...

وحان موعد العودة ..

لا تنكر محاولاته المستميتة لاخراجها من بؤسها ..

لطيف ...لا جدال في ذلك ...

ولكن ابعد ان يغمد السيف في قلبها..يدعى البراءة ؟؟

لم تكن تلك الاجازة التى ارادت ...وحلمت بها ..

فقد المكان روعته وجماله ...فيما غشيت عيناها سحابة من الحزن محت عنها مرأى كل جميل ..

غريب هو الانسان ..

يرجو شيئا ويتمناه ..ويراه بعين الحسن ...وعندما يتألم ...لا يرى في هذا الكون جمالا ..

وكأن العالم كله اتسم بالقبح ..

*****

كانت تضع متعلقاتها النسائية في حقيبة يدها ..فلقد حجز علي الطائرة بعد ساعتين ..

تنفس بحنق ..

فلاسبوع كامل حاول فيه اخراجها من بؤسها فلم يفلح ..

فمدينة سياحية كتلك لن يفشل المرء في ايجاد سبل للتسلية والمرح ..

لكن كل مرح العالم تحطم علي صخرة حزنها..

يكفي ان يتكور جسدها ويبدأ البكاء الصامت. 

بكاء غزير بلا صوت.

فتبدو كجسد ميت ليس فيه من الحياة الا عيونها ..

ومع اهتمام الطبيب باتصاله اليومى توجس شرا ..

وبالفعل مع الحاحه علم ان الطبيب يخشي ان يدخلها اكتئابها وصدمتها الي حد الانتحار  ..

اصابته الكلمة بذهول ..

ليست هى من هؤلاء البشر الذين قد يقدمون علي تلك الجريمة ..

ليست هى بذلك الضعف ..

ولكن بعد ان داوم علي رؤيتها باكية ...حتى انه يقسم انه رآها تبكى بينما هى مستغرقة في النوم ..

المبادلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن